بمناسبة الأسبوع الوطني للرضاعة الطبيعية

صحة تطلق حملتها السنوية للتوعية بفوائد الرضاعة الطبيعية

صحة تطلق حملتها السنوية للتوعية بفوائد الرضاعة الطبيعية


أعلنت شركة أبوظبي للخدمات الصحية "صحة"، أكبر شبكة للرعاية الصحية في دولة الإمارات، خلال هذا الأسبوع عن إطلاق فعاليات حملتها السنوية للتوعية بالرضاعة الطبيعية عبر منشآتها الصحية، وذلك في إطار فعاليات الأسبوع الوطني للرضاعة الطبيعية، حيث تعتزم تنظيم مجموعة من الأنشطة المجتمعية التي تثقّف المجتمع حول أهمية وفوائد الرضاعة الطبيعية لكلّ من الأمهات وأطفالهنّ.
يُشار إلى أن الأسبوع العالمي للرضاعة الطبيعية هو حملة عالمية تستهدف زيادة الوعي والتشجيع على الاحتفاء بالرضاعة الطبيعية وأهميتها وفوائدها. ويحتفل بالأسبوع العالمي للرضاعة عالمياً في الفترة من 1 إلى 7 أغسطس، فيما تحتفل به دولة الإمارات العربية المتحدة خلال الأسبوع الأول من نوفمبر.

وتسعى الحملة التي تستمر لأسبوع كامل إلى التركيز على تمكين الجهات الفاعلة والمؤثرة والمسؤولة عن حماية وتعزيز ودعم الرضاعة الطبيعية عبر مختلف المستويات، من المستشفى إلى مكان العمل والمجتمع بأسره. ويقدّم خلالها مستشفى الكورنيش والخدمات العلاجية الخارجية ومستشفى الظفرة الدعم والتشجيع للأمهات خلال رحلة الرضاعة الطبيعية.

وفي هذه المناسبة، قال الدكتور بول بوسيو، رئيس الشؤون الطبية والرئيس التنفيذي بالإنابة لمستشفى الكورنيش: "يمتلك مستشفى الكورنيش سجلاً طويلاً ومتميزاً في التشجيع على الرضاعة الطبيعية وتثقيف الأمهات حول فوائدها. وبفضل شغفنا بالعناية بالأمهات وبتشجيعهن على الرضاعة الطبيعية، حافظنا على اعتمادنا كمستشفى "صديق للأم والطفل" من قبل منظمة الصحة العالمية واليونيسف. ونفخر بخبرات فريقنا المتفاني من المتخصصات في مجال الرضاعة الطبيعية والحاصلات على أفضل التدريبات في هذا المجال لتقديم كل الدعم اللازم لنحو 98% من الأمهات اللواتي يقررن الشروع في رحلة الرضاعة الطبيعية ".

وعن تجربتها في المستشفى، قالت فالنتينا: "عانيتُ من جميع المضاعفات المحتملة مع الرضاعة الطبيعية بعد ولادة طفلي الأول، من التشققات إلى العدوى، مما حدّ من قدرتي على الرضاعة الطبيعية. لكن من خلال الدعم الذي تلقيته من فريق الرضاعة الطبيعية في مستشفى الكورنيش ومراقبتهم اليومية والدقيقة، تمكنت من التغلب على كل تلك العقبات ومتابعة الرضاعة الطبيعية خلال العامين الماضيين وأنا أم عاملة." وأضافت: "خلال حملي الثاني، خطّطنا للحصول على حليب اللبأ قبل الولادة للاستعداد مسبقاً في حالة ظهور أي مشاكل. وبعد الولادة، تمت إحالة طفلي إلى وحدة العناية المركزة وهو أمر لم نكن نتوقعه. وأعطى فريق الإرضاع طفلي اللبأ ومن خلال دعمهم المستمر والتخطيط بدقة مسبقاً، قمت بسحب الحليب وتمكنت من إطعامه لمدة ثمانية أيام حتى خرجنا من المستشفى. وهو الآن طفل صحي يبلغ من العمر شهرين، وأنا أستمتع بكل مشاعري بكوني أماً لطفلين جميلين."  وتؤكد "صحة" أن حليب الأم يستمر في توفير العناصر الغذائية المهمة للرضّع طالما استمروا في الرضاعة الطبيعية، كما تساعد الأطفال على محاربة العدوى وبناء نظام مناعة أقوى. وتشير الأبحاث إلى أن الرضاعة الطبيعية يمكن أن تقلل من خطر إصابة الأم بسرطان الثدي والمبيض والسكري من النوع الثاني وأمراض القلب والأوعية الدموية. يذكر أن الرضاعة الطبيعية بالطريقة الصحيحة ضرورية للغاية لصحة النساء والأطفال مدى الحياة. وعلّقت الدكتورة فواغي النقبي، نائب مدير الشؤون الطبية في الخدمات العلاجية الخارجية قائلةً: "بصفتنا مزوّد الرعاية الأولية في شبكة "صحة"، تُعدّ منشآتنا الوجهة التي تلبي احتياجات أفراد المجتمع الصحية وعادةً ما تكون أول محطة يقصدونها ضمن شبكة "صحة". ومن هذا المنطلق، نعمل بشكل وثيق مع مستشفيات "صحة" لدعم وتشجيع الأمهات على خيار الرضاعة الطبيعية. ولهذه الغاية، افتتحنا مؤخراً عيادة الرضاعة في مركز مدينة خليفة للرعاية الصحية ومركز المشرف التخصصي للأطفال، ولدينا خطط توسعية لفتح المزيد من العيادات في المستقبل القريب. وعلاوة على ذلك، نعمل على اعتماد مراكز الرعاية الصحية التابعة لنا باعتبارها مراكز رعاية صحية "صديقة للأم والطفل" كمؤشر على دعمنا الراسخوالمستمر للرضاعة الطبيعية."

بدوره، قال الدكتور إبراهيم حطب، المدير التنفيذي للتمريض بمستشفيات الظفرة: "نتفهم في مستشفيات الظفرة مدى أهمية الرضاعة الطبيعية في الحفاظ على صحة الطفل الرضيع والأم على حد سواء. وعلى الرغم من ضرورة الاستمرار في تنظيم الفعاليات التوعوية حول الرضاعة الطبيعية على مدار العام، إلا أن الأسبوع العالمي للرضاعة الطبيعية يشكّل فرصة ممتازة لتعزيز وعي أفراد المجتمع حول أهمية الرضاعة الطبيعية وتأثيرها على صحة الرضيع والأم وعائلتهما، وبالتالي على المجتمع بأسره. وما زلنا نحتفي بالتكريمات التي حصدتها مستشفيات الظفرة واعتمادها كمؤسسات صديقة للطفل. فنحن من أشد الداعمين للمبادرات الصديقة للطفل ونواصل التأكيد على مدى أهمية تلك الجهود في الحفاظ على مجتمع صحي ومنتج."

وقالت الأستاذة سلمى عمر النعيمي، مديرة التمريض في مستشفى توام: "توفّر الرضاعة الطبيعية فوائد لا تُضاهى للحفاظ على صحة الطفل ونموّه، فحليب الأمّ يمنح الطفل الركيزة الأساسية للنمو. ورغم أن نساء كثيرات يرضعن أطفالهن، لا يدرك جميعهن الطريقة الصحيحة للرضاعة أو حتى ما توفره من مزايا أو مشاكل، وما الذي تسببه الرضاعة من آثار ضارة إذا لم تنفّذ بالطريقة الصحيحة. لهذه الغاية، أطلقنا خدمة دعم الرضاعة الطبيعية في عيادة صحة المرأة والرضاعة الطبيعية بالإضافة إلى توفير خط ساخن على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع، تحت إشراف مستشارات وخبيرات الرضاعة وممرضات التوليد وهنّ مستعدات للإجابة على أي استفسار أو مخاوف عند الأمهات الجدد. كما شكّلنا مجموعات دعم الرضاعة الطبيعية، وهي مجموعات داعمة تقدم المشورة والخبرات والمعارف لجميع الأمهات وتنعقد الجلسات الافتراضية مرة واحدة في الشهر يوم الخميس. بالإضافة إلى ذلك، نقدّم جلسات أولية لدعم الرضاعة الطبيعية من قبل استشاريات الرضاعة المتمرسات في فريقنا، وتتضمن الجلسات زيارات لحديثي الولادة مع تقييم كامل لوضعية الرضاعة ومدى إحكام الفم، فضلاً عن تقييم شامل لفم الطفل للكشف عن ربط اللسان وسحب الحليب ومتابعة وزن الطفل إذا لزم الأمر. وقد خضعت فرقنا لتدريبات عالية للتعامل مع أي مخاوف عند الأمهات، وإذا لزم الأمر، يمكن وضع خطة فردية مصممة للأم وفق احتياجاتها الخاصة لحماية إمدادات الحليب وتحسين تجربة الرضاعة الطبيعية بما يضمن تحقيق أهداف كل أم جديدة في الرضاعة الطبيعية ".

Daftar Situs Ladangtoto Link Gampang Menang Malam ini Slot Gacor Starlight Princess Slot