صقور الإمارات للطيران ومجموعة ملتي ليفل تطلقان مشروعا للنقل الجوي والترفيهي في مدينة العين
وقعت مجموعة ملتي ليفل، و صقور الإمارات للطيران الإمارات، مذكرة تفاهم في منشأة صقور الإمارات، لإنشاء أول مركز للطيران الذاتي في مدينة العين، و الذي يعتبر بداية طموحة لتطوير تجربة النقل الجوي والترفيه.
وأشار محمد الكعبي، الرئيس التنفيذي لطيران صقور الامارات، تأتي هذه الاتفاقية في اطار الحرص على تعزيز المشاريع الاستثمارية والاقتصادية المستدامة، في مجال النقل الجوي والترفيه، مما يهدف إلى احداث نقلة نوعية في تكنولوجيا الطيران الذاتي، حيث تقع هذه المنشأة في مدينة العين، لما تتمع به من خصائص وميزات مثالية لمثل تلك المشاريع التنموية المستدامة، وتعتبر هذه الاتفاقة بداية للتعاون الطموح مع شركة مجموعة ملتي ليفل، متعددة المستويات.
وتحدد مذكرة التفاهم خططًاً للتطوير السريع للبنية التحتية المتطورة والمصممة لتلبية الاحتياجات المتطورة للطيران الحديث، التي تعتبر من بين المبادرات الرائدة التي تم تحديدها للتنفيذ إقامة مرفق تصنيع خاص للطائرات الكهربائية الطائرة، مما يهدف إلى رفع مكانة الإمارات في الساحة العالمية للطائرات الجوية الذاتية،
بالإضافة إلى دورها الرائد في تقدم تكنولوجيا الطيران، ومن المقرر أن تصبح منشأة طيران الصقور الإماراتي مركزًا للابتكار، وتشمل الخطط إنشاء مرافق للتدريب على الجاذبية والقفز بالمظلات، وتوفير فرص لتطوير المهارات والمغامرات للهواة والمحترفين على حد سواء.
كما سيوفر المشروع مجموعة متنوعة من المصالح المشتركة، من خلال خطط لدمج مناطق ترفيهية تضم ألعاب طائرات الدمى ومحاكات. ويمكن للزوار والمتدربين الاطلاع على تجارب مغامرة تجمع بين الترفيه والقيمة التعليمية، مما يثري أكثر العروض الترفيهية الحية في المنطقة.
كما وتشمل المبادرات الرئيسية، تعزيز لاقتصاد المستدام من خلال هذا التعاون الذي هو بداية مبتكرة لوضع الأسس لصناعة الطائرات الكهربائية الناشئة، من خلال إنشاء بيئة الرمل، وتيسير عمليات الاختبار والتدريب والتجميع الشاملة، لتعزيز الابتكار والتقدم داخل القطاع.
كما يساهم المشروع في تعزيز التميز الصناعي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، من خلال دراسة مستفيضة وتخطيط استراتيجي، بإنشاء مرافق تصنيع متطورة، ستعمل كمركز لصناعة الطائرات الكهربائية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وسترفع هذه المبادرة ليس فقط الاقتصادات المحلية، ولكن أيضا توجه المنطقة كقائد عالمي في إنتاج تكنولوجيا الطائرات الكهربائية.
وأضاف إن رؤيتنا تهف إلى تأسيس مركز متخصص للبحث والتطوير، استغلال الموارد البشرية الهائلة المتاحة في جامعات ومؤسسات التعليم العالي في الإمارات، من خلال تعزيز التعاون بين الأكاديميين والصناعة، وتحفيز الابتكارات الفريدة التي ستدفع صناعة الطائرات الكهربائية الطائرة إلى الأمام
وستكون مدينة العين، بميزاتها الجغرافية الفريدة، ركيزة لجهودنا لبناء بيئة تمكينية لصناعة الطائرات الكهربائية الطائرة، من خلال استغلال الإمكانيات المحلية كقاعدة استراتيجية، نهدف من خلالها إلى خلق مركز نابض بالحياة يعزز الابتكار والتعاون والنمو داخل القطاع، لتصبح مدينة العين مركزاً عالمياً لتكنولوجيا الطائرات الكهربائية الطائرة.
من جانبه قال عبد الجبار الصايغ، رئيس مجموعة ملتي ليفل ،متعددة المستويات: "تمثل هذه الاتفاقية الهامة الحرص جمع الخبرات والرؤى والطموحات. إننا، جنباً إلى جنب مع طيران الصقور الإماراتي، نرسم مساراً نحو مستقبل لا حدود له، حيث لا يكون الابتكار محصوراً والسماء لم تعد الحد" وتحرص في مجموعة ملتي ليفل ، على عرض مجموعتها الكاملة من المركبات الجوية المستقلة وأنظمة الطائرات بدون طيار للمراقبة، بما في ذلك الرحلات التجريبية التي أبرزت التقنية المتطورة التي تقود هذا الشراكة الجوهرية، لتعزيز المشاريع الاقتصادية الاستثمارية التي تدفع بعجلة التقدم والازهار لمشاريع التنمية الوطنية.