طلبة جامعة الإمارات يحصلون على المركز الأول في «مسابقة كيماثون» بالمملكة العربية السعودية
توجت النسخة الثانية من مسابقة “كيماثون”،التي نظمتها جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، كلاً من الطالب : حمد البلوشي، والطالب مختار منيب بجائزة المركز الأول في مسابقة الكيماثون، كما حاز كلاً من: الطالب محمد الحساني، علي العيسائي، عبدالرحمن الطنيجي، سلطان جامع ،عبدالله خلف على جائزة “أفضل ملصق في المسابقة “ بإشراف الدكتورة شيخة النيادي من قسم الكمياء بكلية العلوم في جامعة الإمارات.
ويأتي هذا الإنجاز العلمي ليضاف إلى رصيد إنجازات طلبة جامعة الإمارات في مجال البحث العلمي التطبيقي على المستوى الخليجي بما يعزز من المشاركة في نشر البحث العلمي وتشجيع طلبة الجامعة على الإبداع والإبتكار في مجالات العلوم المختلفة وبما يحقق رؤية جامعة الإمارات الاستراتيجية في الريادة والتميز على المستوى المحلي والدولي ، حيث تنافس على جوائز المسابقة عدد من الفرق والباحثين من مختلف الجامعات في منطقة الخليج العربي.
وأوضحت الدكتورة شيخة النيادي من قسم الكيمياء في جامعة الإمارات “ يعكس هذا الإنجاز إلتزامنا في الكلية على دعم ورعاية المواهب المتميزة في مجال الكيمياء، مما يعزز مكانة جامعة الإمارات كمؤسسة رائدة في المجتمع الأكاديمي. وأشارت “ إن فوز الفريق الأول بالمركز الأول يعد ثمرة جهود من جميع الأطراف،حيث عمل الفريق على تطوير نظام ذكي لتوصيل علاج السكري عبر الجسم بكفاءة و الحُصول على التَّأثير العلاجيّ المَرغوب بطريقةٍ آمنة، ويعد نهجًا واعدًا لعلاج مرض السكري. الهدف من نظام توصيل الدواء الموجه، هو تحديد موقع الهدف، وإطالة مدة التأثير، وتأمين تفاعل دوائي محدد بالأنسجة المرضية. حيث يحرر النظام الموجه الدواء على شكل جرعات. تكمن مزايا نظام التوصيل الموجه في تقليل تواتر الجرعات التي يأخذها المريض، والحصول على تأثير دواء منتظم، وتقليل آثاره الجانبية. كما تعمل تقنيه توصيل الدَّواء على تعديلِ عمليّةِ خروجِ الدَّواء من النظام، وامتصاصِه، وتوزيعِه وذلك بهدفِ تحقيق الفائدة من تحسين فعاليّةِ الدَّواء وسلامَتِهِ، فَضلا عن تحقيقِ الرَّاحةِ للمرضى وملائَمةِ الدَّواءِ لَهُم. َيحدثُ خروجُ الدَّواءِ مِنَ الجرعه بانتشارِها أو بَعْدَ تكسُّرها، عند تفاعل النظام بالوسط الحمضي في الجسم. كما أن المشروع حاصل على براءة اختراع من مكتب الولايات المتحدة الأمريكية لبراءات الاختراع والعلامات التجارية.
أما الفريق الثاني فعمل على تطوير نظام لامتصاص اليود المشع الناتج من مخلفات الطاقه النووية ويعمل النظام على امتصاص اليود المشع من الجو والماء . ومن الجدير بالذكر أن النظام يتمتع بقدرة انتقائية عالية وقابلية إعادة الاستخدام حتى بعد خمس عمليات إعادة تدوير، وتم التقديم لبراءة اختراع في هذا المشروع لدى وحده الملكيه الفكرية وبراءات الاختراع بمكتب البحوث والمشاريع الممولة في الجامعة.
وأشار الطالب محمد الحساني قائد الفريق الفائز بأفضل ملصق في المسابقة “ سعدت بالمشاركة في مسابقة (كيماثون) في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، تلك المشاركة طورت في معرفتي العلمية وساهمت في بناء الثقة بالنفس والتفاعل الاجتماعي وتوسيع الآفاق الأكاديمية وبفضل جهود الجميع حصلنا على جائزة أفضل ملصق في مسابقة الكيمياثون. كما قال الطالب علي العيسائي عضو في الفريق “ التجربة ثرية وتعد بداية لنجاحات قادمة -بإذن الله- ونشكر قسم الكيمياء على دعمه المستمر لنا «