خلال فعاليات الدورة الـ11 للمؤتمر الدولي للأمراض الجلدية والتجميل «أيدا» الذي تستضيفة أبوظبي

فريق أطباء إماراتي يفوز بالمركز الأول في مسابقة طبية

فريق أطباء إماراتي يفوز بالمركز الأول في مسابقة طبية

نقاشات اليوم الثاني للمؤتمر تتركز حول استخدامات الذكاء الاصطناعي في عالم الطب والجراحة التجميلية السيبرانية، والاستفادة من الذكاء الاصطناعي لعلاجات أكثر ذكاءً وأماناً وفعالية


نظمت اللجة العلمية للدورة الحادية عشرة من المؤتمر الدولي للأمراض الجلدية والتجميل "أيدا"، الذي تستضيفه العاصمة أبوظبي مسابقة طبية علمية على هامش المؤتمر شاركت فيها خمس فرق من دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
وفاز في المسابقة الفريق الطبي الإماراتي المؤلف من ثلاث طبيبات إماراتيات متخصصات بالأمراض الجلدية من أطباء الإقامة حديثي التخرج واللائي يتدربن في مستشفى راشد في دبي، وهن: الدكتورة فاطمة القايدي، والدكتورة الريم الحوسني، والدكتورة عائشة الشواب.
وحصل الفريق الطبي الإماراتي على المركز الأول بقرار لجنة التحكيم العلمية المشكلة من أخصائيين وخبراء من المشاركين في المؤتمر في مجال الأمراض الجلدية والتجميل، حيث طرحت على الفرق الخمس المشاركة من كل من دولة الإمارات العربية المتحدة، ومملكة البحرين، والمملكة العربية السعودية، وسلطمة عمان، ودولة الكويت أسئلة طبية وحالات مرضية قام أعضاء الفرق الطبية المشاركة بتشخيصها تشخيصا طبياً.
وقدمت خلال جلسات اليوم الثاني للدورة الحادية عشرة من المؤتمر الدولي للأمراض الجلدية والتجميل "أيدا"، محاضرات طبية علمية مهمة تركزت حول استخدامات الذكاء الاصطناعي في عالم الطب والجراحة التجميلية السيبرانية، وممارسات التجميل من الجيل التالي: الاستفادة من الذكاء الاصطناعي لعلاجات أكثر ذكاءً وأماناً وفعالية، وتجديد البشرة من خلال الحمض النووي، واستخدام الطب التجديدي في الطب التجميلي، وعلاجات الوجه المصنعة من السائل المنوي لسمك السلمون، التي تعد من أحدث صيحات التجديد والإشراق.
كما شهدت جلسات اليوم الثاني من المؤتمر مناقشة العديد من القضايا الطبية في مجال الأمراض الجلدية والتمريض، منها: العلاج بالليزر للبشرة الملونة، وكيفية الحصول على أفضل النتائج وتجنب المضاعفات، والارتباطات السريرية-المرضية في اضطرابات التصبغ، ومسببات الأمراض الجلدية الناشئة، والعلاجات البيولوجية عند الأطفال، والأكزيما وحساسية الطعام، والارتقاء بمستوى إدارة مرض الزهايمر من خلال الأدوية التي تعيد تجديد الخلايا العصبية.
كما تم تنظيم العديد من ورش العمل لتدريب الأطباء على علاج العديد من الحالات، والاستخدام الأمثل والآمن لعلاجات الأمراض الجلدية والتجميل، وتجديد شباب الوجه، من خلال طرح أدوية جديدة، واستخدام جهاز الالتراساوند الحديث لذي يساعد في عمليات الحقن الآمنة، والذي يوفر أحد التقنيات ويظهر للأطباء طبقات الجلد بالألوان حتى يمكنهم من عمليات الحق الآمن.
كما قدمت ورشة عمل الايفونجرافكي بالتعاون مع شركة أبل حول كيفية استخدام جهاز الايفون الحديث في التصوير الواضح والدقيق لأمكان الاصابة بالأمراض الجلدية، والتعرف على الإمكانيات التقنية في الجهاز التي تساعد الفريق الطبي في العلاج، وتوثيق مراحل العلاج من خلال التصوير ما قبل العملية وبعدها، كما نظمت ورشة عمل تدريبية حول استخدامات الخيوط في عمليات التجميل لتدريب الأطباء على العمليات الآمنة من خلال التعرف على طبقات الوجه وأماكن الشرايين.
كما عقدت الجمعية الإماراتية للأمراض الجلدية اجتماعاً على هامش المؤتمر لمناقشة آخر التطورات في قطاع الأمراض الجلدية، وأحدث الممارسات في العلاج.
ونظمت خلال اليوم الثاني جلسة خاصة بالبورد الكندي للأمراض الجلدية تركز النقاش خلالها حول الاستحدامات الحديثة الآمنة لعلاجات الأمراض الجلدية ومستقبل علم التجميل.
وشهد المؤتمر حضوراً كبيراً ومشاركة متميزة من المختصين والخبراء في الأمراض الجلدية، إذ يحظي المؤتمر بدعم ورعاية دائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي، ومشاركة متميزة لجمعيات متخصصة بالأمراض الجلدية والتجميل والليزر من دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، والشرق الأوسط والعالم.
وينظم على هامش المؤتمر معرض "أيدا" الذي يضم أحدث التقنيات والأجهزة التي تستخدم في مجال تشخيص وعلاج الأمراض الجلدية وتقنيات العلاج بالليزر والعلاج التجميلي، إذ تشارك في المعرض لهذا العام نحو 25 شركة عارضة تطرح أحدث الأجهزة والمعدات الطبية المتعلقة بطب الجلد والتجميل والليزر.