منصور بن زايد: المتحف يعكس رؤية الإمارات نحو تعزيز الثقافة والسلام والتعايش
فقس حوالي 300 من صغار سلاحف منقار الصقر على شاطئ الطويلة خلال موسم التعشيش الصيفي
أطلقت الإمارات العالمية للألمنيوم برنامج مراقبة السلاحف في العالم 2011، حيث وضعت 116 سلحفاة بيضها على الشاطئ التابع لموقع الشركة في الطويلة منذ بدأ البرنامج، ليتجاوز إجمالي عدد السلاحف التي فقست على الشاطئ 7,500 سلحفاة صغيرة حتى اليوم.
وخلال موسم التعشيش، يعمل فريق الاستدامة التابع لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم على مراقبة شاطئ الطويلة للحفاظ على أمن الأعشاش وإنقاذ السلاحف المصابة أو المريضة. وقد عُثر في العام الحالي على أربع سلاحف بحاجة إلى رعاية وتم نقلها إلى مركز إعادة تأهيل السلاحف ببرج العرب في دبي لتلقي العلاج قبل إعادتها إلى البحر.
كما تعمل الإمارات العالمية للألمنيوم على تنظيم حملات لتنظيف شواطئ الشركة من النفايات التي جرفتها المياه قبل موسم التعشيش. وفي شهر يناير الماضي، ساهم الموظفين المتطوعين في إزالة حوالي 1,300 كيلوغرام من النفايات.
وقال عبد الناصر بن كلبان، الرئيس التنفيذي لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم: "نحرص في الإمارات العالمية للألمنيوم على البيئة الطبيعية المحيطة بجميع مواقع عملياتنا، ويسرنا أن نشهد عودة السلاحف البحرية إلى شاطئ الطولية كل عام خلال موسم التعشيش، ما يعكس جهود فريق الاستدامة لدى الشركة ونجاح برنامج المراقبة في حماية هذه السلاحف المهددة بالانقراض".
تعتبر سلاحف منقار الصقر من الأنواع المهددة بالانقراض، وهي النوع الوحيد من السلاحف التي تضع بيضها على شواطئ دولة الإمارات. ويتراوح متوسط عمر سلحفاة منقار الصقر بين 30 إلى 50 عاماً، وعادةً ما تضع الأنثى من 100 إلى 150 بيضة خلال موسم التعشيش.