جمعية الصحفيين الإماراتية تطلق اسم نوال الصباح على جائزة أفضل صانع محتوى
قدرات رهيبة لـبيريف 50 وإليوشين 22 الروسية
لعبت طائرات الاستطلاع والحرب الإلكترونية وطائرات الإنذار المبكر دورا كبيرا، وأصحبت إحدى أسرار نجاحات الجيش الروسي في حرب أوكرانيا.
ووفقا لتقارير روسية وغربية، فقد برز على أرض المعركة اسم طائرتي إيل-20 للاستطلاع، وA50 للإنذار المبكر والمسماة أيضا ببيريف إيه – 50، فضلا عن الطائرة "إليوشين 22" المختصة بأعمال التشويش والحرب الإلكترونية.
وإيل-20 التي يطلق عليها حلف الناتو اسم الغرة الأوراسية وهي نوع من أنواع الطيور، هي طائرة استطلاع وحرب إلكترونية، مزودة بماسح ضوئي بالأشعة تحت الحمراء وأجهزة استشعار بصرية ورادار جانبي.
وصنعت هذه الطائرة عام 1968 وهي مصممة للاستطلاع الشامل، وبها مجموعة كاملة من وسائل الاستخبارات، كما حلقت أول مرة في العام نفسه، حيث تعد أول طائرة استطلاع في الاتحاد السوفييتي، وفقا لموقع سبوتنيك الروسي.
كما يوجد بها نظام استطلاع استخباراتي وإشاراتي من نوع إس. آر. إس 4 ونظام تصنت علي الاتصالات من نوع فيشنيا وردار جانبي من نوع إيسلا2، بالإضافة إلى كاميراتين من نوع إيه 87 للاستطلاع البصري بعيد المدى، والجزء الأمامي والأوسط من كابينة الركاب بالطائرة به مقاعد لستة أو ثمانية مشغلين لأنظمة هندسة الراديو.
ويبلغ باع الجناح 37.42 مترا، أما طوله فيصل لنحو 35.9 أمتار بارتفاع 10.17 مترا، ووزنها 33.77 طنا.كما أن سرعتها القصوى 675 كيلومترا في الساعة وسرعة الإبحار 620 كيلومترا في الساعة، بمدى يصل إلى 6.2 ألف كيلومتر، كما يتكون طاقمها من 13 شخصا.
وطائرة الإنذار المبكر وإدارة المعارك A-50 والتي تسمى برييف تعتبر دعامة أساسية للجيش الروسي، حيث دخلت الخدمة عام 1984، كما يعتقد وجود 16 طرازا منها في الخدمة.