صدرا عن الأمانة العامة لجائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعيV
كتاب أجمل قصائد، وكتاب أجمل صور في حب النخلة
صدر عن الأمانة العامة لجائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي، كتابين جديدين، الكتاب الأول بعنوان أجمل 50 قصيدة في حب النخلة من أصل 1558 قصيدة مشاركة، والكتاب الثاني أجمل 90 صورة فوتوغرافية للشجرة المباركة من أصل 3426 صورة، وتأتي هذه الإصدارات في إطار المسؤولية المجتمعية للجائزة بتفعيل مشاركة مختلف فئات المجتمع من شعراء ومثقفين وفنانين (مصورين) في حب النخلة من خلال الكلمة الجميلة الطيبة بقلم الشعراء الشباب من كافة الدول العربية، إلى جانب الصور الرائعة بعدسة أمهر المصورين حول العالم. أكد ذلك الدكتور عبد الوهاب زايد أمين عام جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي، بمناسبة صدور الكتب الجديدة، بأن القصائد المدرجة في الكتاب هي القصائد الفائزة والمتميزة في مسابقة "النخلة بألسنة الشعراء" التي أطلقتها الجائزة عام 2017 والتي تهدف الى توظيف الشعر النبطي والشعر الفصيح كوسيلة مهمة في تنمية وعي الجمهور لأهمية شجرة نخيل التمر من الناحية التراثية، والزراعية، والغذائية، والاقتصادية. وتعزيز ثقافة نخيل التمر لإحياء أحد أغراض الشعر (وصف شجرة النخيل) ورفد المكتبة العربية والساحة الشعرية بنوعية مميزة من القصائد في حب النخلة، وتشجيع الشعراء على إبداع وكتابة قصائد نوعية وإتاحة الفرصة أمام الجميع للتنافس بطريقة شفافة من خلال تسليط الأضواء على تجارب الشعراء الفائزين بالمسابقة.
كما أضاف أمين عام الجائزة بأن الصور المشاركة في كتاب التصوير هي الصور الفائزة والمتميزة المشاركة في مسابقة "النخلة في عيون العالم" التي أطلقتها الجائزة عام 2010 بالتعاون مع الاتحاد الدولي لفنون التصوير الفوتوغرافي، واتحاد المصورين العرب، والتي تهدف إلى تعزيز علاقة الإنسان بشجرة نخيل التمر عبر توظيف فن التصوير الفوتوغرافي كوسيلة لتنمية وعي الجمهور بأهمية شجرة نخيل التمر. وخلق فضاء لتبادل الخبرات بين المصورين الفوتوغرافيين بالعالم. وإبراز المقومات السياحية والبيئية والتراثية لشجرة نخيل التمر من خلال الصورة. وتشجيع ارتباط الإنسان بالأرض والبيئة، وتأتي هذه المسابقة تأكداً لدور عدسة المصور في إغناء ذاكرة الوطن وإحياء تراثه الوطني ودعم برامج التنمية المستدامة. فالصورة تعتبر كنزاً فنياً وإرثاً حضارياً يساهم في تنمية الذائقة الإنسانية بما يعزز العلاقة الحميمة التي تربط الإنسان بشجرة نخيل التمر عبر التاريخ.