الصندوق الدولي للحفاظ على الحبارى يحتفل باليوم العالمي للتعليم بإطلاق لعبة لتوعية الجمهور بقضايا الاستدامة العالمية
لعبة الرؤية المئوية ثنائية اللغة، تأتي في أعقاب النجاح الكبير للعبة رحلة طائر، المعتمدة من وزارة التربية والتعليم
أعلن الصندوق الدولي للحفاظ على الحبارى، المؤسسة الرائدة عالمياً بنموذجها الاستباقي للحفاظ على الأنواع، عن إطلاق ثاني ألعابه التعليمية "الرؤية المئوية"، لتعزيز مكانته الرائدة في مجال التعليم الرقمي. وجاء إطلاق اللعبة، المتوفرة باللغتين العربية والإنجليزية، أمس احتفالاً باليوم العالمي للتعليم، وتوفر هذه اللعبة تجربة تعليمية تفاعلية تهدف لتوعية المستخدمين بقضايا الاستدامة العالمية وتمكنهم من التعرّف على عدد من المفاهيم العلمية والأحداث الفعلية وتأثيرها على أرض الواقع.
وتُعد لعبة الرؤية المئوية أحدث إسهامات برنامج الصندوق التعليمي للحفاظ على الأنواع، الذي يتميز بتنوعه ومنهجيته التفاعلية، والمدمج رسمياً في المناهج المدرسية الوطنية لدولة الإمارات. ويأتي إطلاق اللعبة الجديدة في أعقاب الإقبال الكبير الذي لاقته لعبة "رحلة طائر" للتعليم بالترفيه، والتي تسهم في تثقيف الطلاب وتوعيتهم بالحبارى وأهميتها في التراث الإماراتي والنظام البيئي ككل، إذ باتت تلك اللعبة أداة تعليمية أساسية منذ الانتقال إلى التعليم الرقمي في 2020، كما حصلت على الاعتماد رسمياً من وزارة التربية والتعليم. وتتوفر لعبة "رحلة طائر" لجميع الطلاب والمعلمين في مدارس الدولة عبر منصات التدريس والتعلم الرقمية التابعة لوزارة التربية والتعليم، ولاقت إقبالاً لافتاً من الطلاب والمعلمين، حيث تم تحميلها أكثر من 4 آلاف مرة.
وبالإضافة إلى الدور الذي تلعبه الرؤية المئوية كأداة استثنائية مخصصة لتثقيف الطلاب وتسليط الضوء على جهود وزارة التربية والتعليم في الحفاظ على الأنواع، أصبحت هذه اللعبة متاحةً أمام الجميع للاستمتاع بها والاستفادة من معلوماتها. ويهدف الصندوق الدولي للحفاظ على الحبارى، من خلال إطلاق هذه اللعبة، إلى تثقيف الأفراد حول تأثير نشاطاتهم على بيئة كوكب الأرض.
وقد حقق الصندوق الدولي للحفاظ على الحبارى نجاحات كبيرة، إذ نجح في استقطاب أكثر من 55 ألف طالب وإطلاعهم على أهمية الحفاظ على الأنواع من خلال البرنامج التعليمي للحفاظ على الأنواع: نموذج الحبارى. كما نجح الصندوق بتوفير تجربة تعليمية متواصلة وسلسة للمتعلمين اليافعين عبر تعديل برنامجه بما يتناسب مع المنصات الرقمية، لا سيما بعد اعتماده شريكاً لوزارة التربية والتعليم في دولة الإمارات العربية المتحدة.