أمام رئيس الدولة وبحضور محمد بن راشد .. حمدان بن محمد والوزراء الجدد يؤدون اليمين الدستورية
مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية تحتفي باليوم العالمي للأشعة
ضمن جهودها في تعزيز الوعي بالقيمة التي يساهم بها علم الأشعة في توفير رعاية آمنة للمرضى، احتفت مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية باليوم العالمي للأشعـة الذي يصادف 8 نوفمبر من كل عام تحت شعار “أخصائين وفنيين الأشعة في دعم المرضى”، في حفل تم تنظيمه بهدف تحسين فهم الدور الحيوي الذي يلعبه اخصائيي الأشعة في سلسلة الرعاية الصحية وإبراز دورهم الأساسي في دعم المرضى.
ويأتي تنظيم الفعالية في إطار الحرص على إبراز مكانة المتخصصين في مجالات الأشعة، عن طريق ضمان التشخيص والتصوير الصحيح للمرضى، مما يسهم في الكشف المبكر عن الأمراض، وسهولة علاجهم بطريقة أكثر كفاءة وفعالية وسرعة، بما ينعكس في تحسين جودة حياة الأفراد.
وأكد سعادة الدكتور عبدالله النقبي المدير التنفيذي لقطاع الخدمات الصحية المساندة بالإنابة في مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، أن المؤسسة تعتبر اليوم مركزاً رائداً للرعاية الصحية في المنطقة، عبر توفير مرافق وخدمات رعاية صحية ذات مستوى عالمي، مؤكداً أن المؤسسة لا تدخر جهداً في تطوير أقسام الأشعة والتصوير الطبي المختلفة وتحديث أنظمتها، إلى جانب عقد البرامج التدريبية والتأهيلية المتقدمة للكادر الفني بما ينعكس في تقديم خدمات رائدة ومتميزة وذات نتائج موثوقة في مختلف منشآتها الطبية الموزعة في مختلف أنحاء الدولة.
من جانبها أوضحت الدكتورة أمينة الجسمي مدير إدارة الأشعة في مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية أن المؤسسة تدرك الأهمية المحورية لطب الأشعة ودوره الكبير في دعم جميع الأقسام والتخصصات الطبية، عبر تطوير الممارسات المهنية وتكوين الصورة المتكاملة للحالات المرضية التي تعزز القرارات المرتبطة بالعلاج لدى الكادر الطبي، ومن ضمن هذه الممارسات تطبيق واستخدام خوارزميات الذكاء الاصطناعي في التشخيص.
وأشارت الجسمي إلى أن مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية تعتبر أول مؤسسة صحية في الدولة تطبق تقنية الذكاء الاصطناعي في التشخيص عبر تركيب وتشغيل أنظمة وخوارزميات الذكاء الاصطناعي لتشخيص فحوصات الرئتين في جميع مراكز الصحة العامة التابعة للمؤسسة، حيث تعتبر هذه التقنية من أدق التقنيات التي تساعد في التشخيص الطبي والمرتبطة بتشخيص فحوصات الرئتين بالأشعة السينية لاكتشاف مرض الدرن الرئوي في غضون بضعة دقائق، موضحة أنه يأتي دور هذه التقنية في تحسين الخطط العلاجية للمرضى ووقاية المجتمع من الأمراض، لاسيما مع للطلب الكبير على خدمات المرتبطة بفحص اللياقة الطبية لتأشيرات الإقامة، وفحص اللياقة الطبية للموظفين الجدد، وفحص اللياقة الطبية للالتحاق بالجامعات.
وأضافت الجسمي أنه تم استعراض عدد من برمجيات الذكاء الاصطناعي خلال المعرض المقام على هامش الفاعلية من ضمنها برمجيات الذكاء الاصطناعي لتشخيص الجلطات الدماغية وبرمجيات تشخيص الكسور ، منوهة أن هذه التقنيات الجديدة تتيح التنبؤ المبكر بالمخاطر وتشخيص المشكلات الطبية المعقدة، حيث يمكن أن تؤدي هذه البرمجيات الجديدة إلى تحسين الرعاية المقدمة للمرضى مما يتوافق مع شعار الفعالية هذا العام، حيث تواصل مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية تسليط الضوء على المرضى وتركز جهودها المستدامة نحو ضمان التشخيص والتصوير الصحيح للمرضى، مما يسهل علاجهم بطريقة أكثر كفاءة وفعالية.
هذا وشهدت الاحتفالية معرض مصاحب يستعرض أحدث الأنظمة التكنولوجية المتطورة في مجال الأشعة، وذلك بمشاركة عدد من الشركات المختصة، كما تضمنت الفعالية تكريماً للموظفين المتميزين في إدارة الأشعة والمؤسسة، وتكريم الشركاء الإستراتيجيين، إلى جانب محاضرة توعوية.
