رئيس الدولة ورئيس بيلاروسيا يبحثان علاقات البلدين وعدداً من القضايا الإقليمية والدولية
مؤسسة عبد الله الغرير للتعليم ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا في دراسة حول مستقبل التعلم المدمج في العالم العربي
عمدت مؤسسة عبد الله الغرير للتعليم إلى جانب مكتب معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا لبرنامج التعليم المفتوح إلى نشر دراسة شاملة تهدف إلى تعزيز التعلم المدمج في العالم العربي. تقدم هذه الدراسة معطيات قيّمة في ظل الظروف الراهنة التي ينتقل فيها العالم إلى نماذج التعلم المدمج والتعلم عبر الانترنت، جرّاء جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19). ومن شأن نتائج هذه الدراسة أن ترشد صانعي السياسات ومؤسسات التعليم الجامعي لتقديم برامج ومساقات معتمدة عبر الانترنت أكثر استدامة وعالية الجودة.
أجريت هذه الدراسة على مدى ثلاثة أعوام، ابتداءً من 2017 وحتى 2019، في الجامعة الأمريكية بالقاهرة وفي الجامعة الأميركية في بيروت، وحملت عنوان: "تمهيد الطريق نحو المستقبل: تعاون يجمع بين عدد من أصحاب المصلحة لتعزيز التعلم المدمج في العالم العربي." قالت الدكتورة سونيا بن جعفر، الرئيسة التنفيذية لمؤسسة عبد الله الغرير للتعليم عن هذه الدراسة: "استطاعت جائحة كوفيد-19 أن تبرهن أن أصحاب المصلحة في العالم العربي في قطاع التعليم هم على أهبة الاستعداد لتطبيق نماذج التعلم المدمج والتعلم عبر الانترنت، الأمر الذي شجعنا على الاستمرار في الجهود التي نبذلها في دعم وتعزيز نماذج التعلم المبتكر في المنطقة. لكن أكبر مخاوفنا اليوم يتمحور حول الشباب العربي خارج دائرة العمالة والتعليم والتدريب، بخاصة بعدما تبيّن أن عددهم هو الأعلى مقارنة بالشباب في باقي العالم بحسب منظمة العمل الدولية. ويحتل التعلم لتحسين المعيشة جزءاً أساسياً من رسالتنا ويتطلّب تضافر جهود عدد من أصحاب المصلحة الذين يقدّرون الإمكانات التي توفرها نماذج التعلم المدمج وعبر الانترنت في إطار التنمية المستدامة للمنطقة العربية."
وأضافت بن جعفر في الختام: "إن هذه الدراسة التي جمعتنا بمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا هي الأولى من نوعها في المنطقة وتقدم معطيات قيّمة حول تعاطينا مع التعليم العالي الجودة بطريقة جديدة وتطبيقها لكي نرتقي إلى توقعات شبابنا حيال تعليمهم وحياتهم المهنية. وتسلّط هذه الدراسة الضوء على التزام مؤسستنا بتعزيز معايير التعليم في المنطقة من خلال تبنّي مبادرات ابتكارية."
وعن هذا التعاون الرائد مع مؤسسة عبد الله الغرير للتعليم قال الدكتور فيجاي كومار العميد المشارك للتعليم الرقمي والمدير التنفيذي لمعمل عبد اللطيف جميل العالمي للتعليم في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا: "لقد شاركنا في هذا المشروع الهادف إلى تعزيز التعلم المدمج في العالم العربي، متسلّحين بخبرتنا في العمل على الجبهات الأمامية وبالأفكار الملهمة التي نستمدّها من التزام مؤسسة عبد الله الغرير للتعليم بتعزيز فرص الطلاب بالوصول إلى نماذج التعلم عبر الانترنت المعتمدة. وتأتي جهودنا في سياق تطوير مساقات التعلم المدمج لجامعات المنطقة لتشكّل خطوة في رحلة الألف ميل نحو اعتماد التعلم المدمج من أجل تحسين فرص الحصول على تعليم عالي الجودة. وفي ظل جائحة كوفيد-19 التي تعيد ترسيم طبيعة التعليم الجامعي، تقدم نتائج هذه الدراسة معطيات جديدة من شأنها تحسين معايير التعلم عبر الانترنت وتوفير نموذج أكثر استدامة للتعليم الجامعي يناسب الواقع الجديد الذي نعيشه."
تم إجراء هذا التقييم على تعاون أقيم بين مؤسسة عبد الله الغرير للتعليم ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا هدف إلى دعم مجموعة من الهيئة التدريسية والمدراء ومصمّمي المناهج التعليمية في الجامعة الأمريكية بالقاهرة والجامعة الأميركية في بيروت من أجل إعادة تصميم 4 مساقات باستخدام مواد من مساقات معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا. وتمكّن حوالى 1,200 طالب وطالبة من الاستفادة من هذه المساقات حتى هذه الساعة. تمحورت الأهداف الرئيسية للمشروع حول رفع المزيد من التوعية بشأن الفرص الخاصة بالتعلم المدمج المعتمد من أجل تسهيل (إعادة) تصميم بعض مساقات المؤسسة المختارة العالية الجودة بهدف تعزيز تنمية مهارات مصمّمي مناهج الكليات والمناهج التعليمية في العالم العربي والتشجيع على المزيد من التعاون بين الجامعات والمؤسسات والحكومات المعنية في مجال التعلم عبر الانترنت.
هذا وكشفت نتائج الدراسة عن أن الكلية بالإضافة إلى المدراء والمصمّمين، شاركوا بشكل كامل وشامل في المشروع والتزموا بمتابعة مشاركتهم بالتعلم على الانترنت والتعلم المدمج. وفي الواقع، أعلن ثلاثة أعضاء من الكليات مؤخراً أن الانتقال إلى التعلم الكامل عبر الانترنت في ظل جائحة فيروس كورونا أصبح أسهل بعد الاشتراك في المشروع الذي يجمع بين مؤسسة عبد الله الغرير للتعليم ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا. هذا ويشعر القيّمون على الكلية والمصمّمون بالتفاؤل حيال تطوير عمليّتَي التعلم على الانترنت والتعلم المدمج ضمن مؤسساتهم. وعلى الصعيد المؤسساتي، تحرص الجامعتان على تحقيق خطط طموحة تهدف إلى تطوير عروض التعلم عبر الانترنت والتعلم المدمج.
بدأ المشروع باجتماع تمهيدي في دبي عام 2017 بحضور ممثّلين من المؤسسات الأربع، تلاه معسكر للتصميم في الجامعة الأمريكية بالقاهرة ضمّ الهيئة التدريسية المشاركة والمدراء ومصمّمي المناهج من الجامعة الأمريكية بالقاهرة والجامعة الأميركية في بيروت واجتمعوا بخبراء مختصين بمحتوى المساقات والتربية وتصميم المساقات على الانترنت والتقييم من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا.
وبالاستناد إلى التغذية الراجعة من المؤسستين، تم التصويب على سبعة مقوّمات بصفتها أساسية حرصاً على التطبيق الناجح لمشاريع التعلم المدمج.
النتائج الرئيسية السبع التصميم القائم على المشاركة: يجب أن يتم تصميم مشاريع التعلم المدمج بمشاركة أصحاب المصلحة جميعاً. إذا كان الهدف من الدراسة تحقيق تغيير جذري في مساق كامل، فيجب أن يتضمن التصميم التشاركي فريقاً يُعنى بتصميم المساقات يتألف من الهيئة التدريسية التي ستتولى تدريس المساق.تعيين الأدوار والمسؤوليات الخاصة بالفرق: اضطلع الفريق الذي ضمّ مصمّمي المناهج التعليمية والتقنيين التعليميين بدور رئيسي في قيادة تطبيق البرامج على الانترنت في الجامعة الأمريكية بالقاهرة والجامعة الأميركية في بيروت. ويشكّل الاختصاصيون في بناء الخبرات في مجال علوم التعلم وتحليل البيانات والمعرفة بالتعلم عبر الانترنت أعضاء فريق أساسيين يساهمون في بناء قدرات التعلم عبر الانترنت والتعلم المدمج على المستوى الجامعي.اعتماد قنوات تواصل واضحة للمشروع: تحتل قنوات التواصل الفعالة جانباً أساسياً من أي مشروع. ويتيح تبادل المعلومات للمدراء وفريق المشروع فرصة الإجابة عن الأسئلة ومعالجة أي مخاوف تتعلق باعتماد التكنولوجيا للمرة الأولى في الصفوف.اعتبار الطلاب من أصحاب المصلحة: تشير نتائج التقييم إلى أن الطلاب هم أصحاب مصلحة رئيسيين يجب أخذهم بالحسبان عند تصميم جهود مماثلة في المستقبل. غير أن الحصول على موافقة الطلاب في التغييرات الطارئة على علوم التربية ليس سهلاً وقد يتبيّن أنه عملية طويلة الأمد.البيانات بمثابة أدلة: تُعد بيانات التصوّر أو التغذية الراجعة من المدراء والهيئة التدريسية ومصمّمي المناهج والطلاب مصدراً مهماً للمعلومات لفهم التجربة التي عاشها المشاركون على مختلف المستويات. التزام القيادة والمواءمة مع أهداف الجامعة: لا يحتلّ التعلم على الانترنت والتعلم المدمج سلّم أولويات معظم الجامعات في العالم العربي وقد يُقابَل تطبيقهما بمقاومة طاقم العمل والهيئة التدريسية. لهذا السبب بالتحديد، لا بد من الحصول على دعم القيادة.الاعتماد: على الرغم من أن الحكومات عبر المنطقة العربية، وإن بنسب متفاوتة، تمنح الموافقة للجامعات التي ترغب في تقديم التعلم المدمج أو عدد محدود من المساقات على الانترنت (كجزء من برنامج الحصول على الشهادة من مكان الإقامة)، فلم يتم وضع أي سياسات أو إجراءات وطنية حالية من شأنها منح الاعتمادات لبرامج شهادات كاملة على الانترنت. ولا بدّ من التوصل إلى خطوات واضحة حول استحداث عملية من هذا القبيل وتحديد مؤشرات الجودة التي يجب معالجتها لتحقيق ذلك.
شارك في إعداد هذه الدراسة كل من الدكتورة جلندا ستامب، عالمة في الأبحاث التعليمية، برنامج التعليم المفتوح في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، وبراندن موراماتسو، مدير مشارك قسم المشاريع الخاصة، برنامج التعليم المفتوح في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، الدكتورة سمر فرح، مديرة الأبحاث في مؤسسة عبد الله الغرير للتعليم، والدكتور فيجاي كومار العميد المشارك للتعليم الرقمي والمدير التنفيذي لمعمل عبد اللطيف جميل العالمي للتعليم في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا.
أجريت هذه الدراسة على مدى ثلاثة أعوام، ابتداءً من 2017 وحتى 2019، في الجامعة الأمريكية بالقاهرة وفي الجامعة الأميركية في بيروت، وحملت عنوان: "تمهيد الطريق نحو المستقبل: تعاون يجمع بين عدد من أصحاب المصلحة لتعزيز التعلم المدمج في العالم العربي." قالت الدكتورة سونيا بن جعفر، الرئيسة التنفيذية لمؤسسة عبد الله الغرير للتعليم عن هذه الدراسة: "استطاعت جائحة كوفيد-19 أن تبرهن أن أصحاب المصلحة في العالم العربي في قطاع التعليم هم على أهبة الاستعداد لتطبيق نماذج التعلم المدمج والتعلم عبر الانترنت، الأمر الذي شجعنا على الاستمرار في الجهود التي نبذلها في دعم وتعزيز نماذج التعلم المبتكر في المنطقة. لكن أكبر مخاوفنا اليوم يتمحور حول الشباب العربي خارج دائرة العمالة والتعليم والتدريب، بخاصة بعدما تبيّن أن عددهم هو الأعلى مقارنة بالشباب في باقي العالم بحسب منظمة العمل الدولية. ويحتل التعلم لتحسين المعيشة جزءاً أساسياً من رسالتنا ويتطلّب تضافر جهود عدد من أصحاب المصلحة الذين يقدّرون الإمكانات التي توفرها نماذج التعلم المدمج وعبر الانترنت في إطار التنمية المستدامة للمنطقة العربية."
وأضافت بن جعفر في الختام: "إن هذه الدراسة التي جمعتنا بمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا هي الأولى من نوعها في المنطقة وتقدم معطيات قيّمة حول تعاطينا مع التعليم العالي الجودة بطريقة جديدة وتطبيقها لكي نرتقي إلى توقعات شبابنا حيال تعليمهم وحياتهم المهنية. وتسلّط هذه الدراسة الضوء على التزام مؤسستنا بتعزيز معايير التعليم في المنطقة من خلال تبنّي مبادرات ابتكارية."
وعن هذا التعاون الرائد مع مؤسسة عبد الله الغرير للتعليم قال الدكتور فيجاي كومار العميد المشارك للتعليم الرقمي والمدير التنفيذي لمعمل عبد اللطيف جميل العالمي للتعليم في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا: "لقد شاركنا في هذا المشروع الهادف إلى تعزيز التعلم المدمج في العالم العربي، متسلّحين بخبرتنا في العمل على الجبهات الأمامية وبالأفكار الملهمة التي نستمدّها من التزام مؤسسة عبد الله الغرير للتعليم بتعزيز فرص الطلاب بالوصول إلى نماذج التعلم عبر الانترنت المعتمدة. وتأتي جهودنا في سياق تطوير مساقات التعلم المدمج لجامعات المنطقة لتشكّل خطوة في رحلة الألف ميل نحو اعتماد التعلم المدمج من أجل تحسين فرص الحصول على تعليم عالي الجودة. وفي ظل جائحة كوفيد-19 التي تعيد ترسيم طبيعة التعليم الجامعي، تقدم نتائج هذه الدراسة معطيات جديدة من شأنها تحسين معايير التعلم عبر الانترنت وتوفير نموذج أكثر استدامة للتعليم الجامعي يناسب الواقع الجديد الذي نعيشه."
تم إجراء هذا التقييم على تعاون أقيم بين مؤسسة عبد الله الغرير للتعليم ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا هدف إلى دعم مجموعة من الهيئة التدريسية والمدراء ومصمّمي المناهج التعليمية في الجامعة الأمريكية بالقاهرة والجامعة الأميركية في بيروت من أجل إعادة تصميم 4 مساقات باستخدام مواد من مساقات معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا. وتمكّن حوالى 1,200 طالب وطالبة من الاستفادة من هذه المساقات حتى هذه الساعة. تمحورت الأهداف الرئيسية للمشروع حول رفع المزيد من التوعية بشأن الفرص الخاصة بالتعلم المدمج المعتمد من أجل تسهيل (إعادة) تصميم بعض مساقات المؤسسة المختارة العالية الجودة بهدف تعزيز تنمية مهارات مصمّمي مناهج الكليات والمناهج التعليمية في العالم العربي والتشجيع على المزيد من التعاون بين الجامعات والمؤسسات والحكومات المعنية في مجال التعلم عبر الانترنت.
هذا وكشفت نتائج الدراسة عن أن الكلية بالإضافة إلى المدراء والمصمّمين، شاركوا بشكل كامل وشامل في المشروع والتزموا بمتابعة مشاركتهم بالتعلم على الانترنت والتعلم المدمج. وفي الواقع، أعلن ثلاثة أعضاء من الكليات مؤخراً أن الانتقال إلى التعلم الكامل عبر الانترنت في ظل جائحة فيروس كورونا أصبح أسهل بعد الاشتراك في المشروع الذي يجمع بين مؤسسة عبد الله الغرير للتعليم ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا. هذا ويشعر القيّمون على الكلية والمصمّمون بالتفاؤل حيال تطوير عمليّتَي التعلم على الانترنت والتعلم المدمج ضمن مؤسساتهم. وعلى الصعيد المؤسساتي، تحرص الجامعتان على تحقيق خطط طموحة تهدف إلى تطوير عروض التعلم عبر الانترنت والتعلم المدمج.
بدأ المشروع باجتماع تمهيدي في دبي عام 2017 بحضور ممثّلين من المؤسسات الأربع، تلاه معسكر للتصميم في الجامعة الأمريكية بالقاهرة ضمّ الهيئة التدريسية المشاركة والمدراء ومصمّمي المناهج من الجامعة الأمريكية بالقاهرة والجامعة الأميركية في بيروت واجتمعوا بخبراء مختصين بمحتوى المساقات والتربية وتصميم المساقات على الانترنت والتقييم من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا.
وبالاستناد إلى التغذية الراجعة من المؤسستين، تم التصويب على سبعة مقوّمات بصفتها أساسية حرصاً على التطبيق الناجح لمشاريع التعلم المدمج.
النتائج الرئيسية السبع التصميم القائم على المشاركة: يجب أن يتم تصميم مشاريع التعلم المدمج بمشاركة أصحاب المصلحة جميعاً. إذا كان الهدف من الدراسة تحقيق تغيير جذري في مساق كامل، فيجب أن يتضمن التصميم التشاركي فريقاً يُعنى بتصميم المساقات يتألف من الهيئة التدريسية التي ستتولى تدريس المساق.تعيين الأدوار والمسؤوليات الخاصة بالفرق: اضطلع الفريق الذي ضمّ مصمّمي المناهج التعليمية والتقنيين التعليميين بدور رئيسي في قيادة تطبيق البرامج على الانترنت في الجامعة الأمريكية بالقاهرة والجامعة الأميركية في بيروت. ويشكّل الاختصاصيون في بناء الخبرات في مجال علوم التعلم وتحليل البيانات والمعرفة بالتعلم عبر الانترنت أعضاء فريق أساسيين يساهمون في بناء قدرات التعلم عبر الانترنت والتعلم المدمج على المستوى الجامعي.اعتماد قنوات تواصل واضحة للمشروع: تحتل قنوات التواصل الفعالة جانباً أساسياً من أي مشروع. ويتيح تبادل المعلومات للمدراء وفريق المشروع فرصة الإجابة عن الأسئلة ومعالجة أي مخاوف تتعلق باعتماد التكنولوجيا للمرة الأولى في الصفوف.اعتبار الطلاب من أصحاب المصلحة: تشير نتائج التقييم إلى أن الطلاب هم أصحاب مصلحة رئيسيين يجب أخذهم بالحسبان عند تصميم جهود مماثلة في المستقبل. غير أن الحصول على موافقة الطلاب في التغييرات الطارئة على علوم التربية ليس سهلاً وقد يتبيّن أنه عملية طويلة الأمد.البيانات بمثابة أدلة: تُعد بيانات التصوّر أو التغذية الراجعة من المدراء والهيئة التدريسية ومصمّمي المناهج والطلاب مصدراً مهماً للمعلومات لفهم التجربة التي عاشها المشاركون على مختلف المستويات. التزام القيادة والمواءمة مع أهداف الجامعة: لا يحتلّ التعلم على الانترنت والتعلم المدمج سلّم أولويات معظم الجامعات في العالم العربي وقد يُقابَل تطبيقهما بمقاومة طاقم العمل والهيئة التدريسية. لهذا السبب بالتحديد، لا بد من الحصول على دعم القيادة.الاعتماد: على الرغم من أن الحكومات عبر المنطقة العربية، وإن بنسب متفاوتة، تمنح الموافقة للجامعات التي ترغب في تقديم التعلم المدمج أو عدد محدود من المساقات على الانترنت (كجزء من برنامج الحصول على الشهادة من مكان الإقامة)، فلم يتم وضع أي سياسات أو إجراءات وطنية حالية من شأنها منح الاعتمادات لبرامج شهادات كاملة على الانترنت. ولا بدّ من التوصل إلى خطوات واضحة حول استحداث عملية من هذا القبيل وتحديد مؤشرات الجودة التي يجب معالجتها لتحقيق ذلك.
شارك في إعداد هذه الدراسة كل من الدكتورة جلندا ستامب، عالمة في الأبحاث التعليمية، برنامج التعليم المفتوح في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، وبراندن موراماتسو، مدير مشارك قسم المشاريع الخاصة، برنامج التعليم المفتوح في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، الدكتورة سمر فرح، مديرة الأبحاث في مؤسسة عبد الله الغرير للتعليم، والدكتور فيجاي كومار العميد المشارك للتعليم الرقمي والمدير التنفيذي لمعمل عبد اللطيف جميل العالمي للتعليم في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا.