رئيس الدولة ورئيسا أفريقيا الوسطى وأنغولا يبحثون هاتفياً علاقات التعاون
ما هو احتمال الإصابة بفيروس كورونا على متن طائرة...؟
جراء استئناف الحركة الجوية، طرحت مسألة خطر العدوى بمرض كوفيد -19 في الأماكن المغلقة مثل الطائرات. وحتى الآن، لم يكن أحد قادرًا على إجراء تقدير، أو حتى فرضية، حول احتمال الإصابة خلال الرحلة... وها إن ذلك بات متاحا اليوم.
يعود هذا الحساب إلى أرنولد بارنيت، أستاذ علوم الإدارة والإحصاء في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، الذي يُعتبر من أفضل الجامعات في العالم.
وليقوم بذلك، أخذ في الاعتبار العديد من العوامل، بدءً من احتمال وجود شخص مصاب على متن الطائرة، إلى مخاطر عدم احترام الالتزام بارتداء الكمامة واتصال المسافرين فيما بينهم.
وهكذا قدّم بارنيت بأن احتمال الإصابة بـ كوفيد-19 يبلغ حوالي 1 من 4300 في رحلة ممتلئة مدتها ساعتان، وواحد من بين 7700 عندما تُترك جميع المقاعد في المنتصف شاغرة، وفقًا لتقرير نيوزويك.
وتجدر الاشارة، مع ذلك، الى أن أستاذ معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، يعتمد على بيانات من الرحلات الداخلية في الولايات المتحدة لإنتاج هذه الإحصاءات، وحسب الرحلات التي تمت دراستها في بلدان مختلفة، قد يختلف هذا الاحتمال المقترح هنا.
تجنب العدوى
وتدرك شركات الطيران جيدًا خطر العدوى على الطائرات وتتخذ تدابير للحد من المخاطر، بدءً من إجبارية ارتداء الكمامات إلى تطهير الهواء في الكبائن.
ومع ذلك، يعتقد المجلس الأعلى للصحة العامة أنه من الممكن الإصابة بالفيروس من خلال السفر والاحتكاك على متن الطائرة، مثل الذهاب إلى المرحاض أو لمس الشاشة المقابلة -رغم أنه يجب تطهير كل شيء من قبل الشركة.
وهكذا، يفضّل اتباع بعض الخطوات البسيطة التي تقلل من خطر انتقال الفيروس أثناء الرحلة. ولحماية نفسك رغم الاختلاط، يجب أن يكون الجل المائي الكحولي هو رفيقك الأساسي في السفر من أجل تطهير مساحتك وكذلك المراحيض في كل مرة تذهب إلى هناك، والاحتفاظ بالكمامة في مكانها وخلعها للأكل فقط.
أخيرًا، يبدو أنه من الأفضل اختيار مقعد بالقرب من النافذة. وسيكون جانب النافذة هو المكان الأكثر أمانًا على متن الطائرة حتى لا تمرض، وفقًا لدراسة أجرتها جامعة إيموري، التي راقبت عدد عمليات الاتصال التي يمكن أن يجريها الركاب في عشر رحلات خلال فترة الإصابة بالإنفلونزا. والنتيجة: الأشخاص الجالسون بجانب النوافذ هم الذين لديهم أقل اتصال، وبالتالي أقل عرضة للإصابة بالفيروس.
يعود هذا الحساب إلى أرنولد بارنيت، أستاذ علوم الإدارة والإحصاء في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، الذي يُعتبر من أفضل الجامعات في العالم.
وليقوم بذلك، أخذ في الاعتبار العديد من العوامل، بدءً من احتمال وجود شخص مصاب على متن الطائرة، إلى مخاطر عدم احترام الالتزام بارتداء الكمامة واتصال المسافرين فيما بينهم.
وهكذا قدّم بارنيت بأن احتمال الإصابة بـ كوفيد-19 يبلغ حوالي 1 من 4300 في رحلة ممتلئة مدتها ساعتان، وواحد من بين 7700 عندما تُترك جميع المقاعد في المنتصف شاغرة، وفقًا لتقرير نيوزويك.
وتجدر الاشارة، مع ذلك، الى أن أستاذ معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، يعتمد على بيانات من الرحلات الداخلية في الولايات المتحدة لإنتاج هذه الإحصاءات، وحسب الرحلات التي تمت دراستها في بلدان مختلفة، قد يختلف هذا الاحتمال المقترح هنا.
تجنب العدوى
وتدرك شركات الطيران جيدًا خطر العدوى على الطائرات وتتخذ تدابير للحد من المخاطر، بدءً من إجبارية ارتداء الكمامات إلى تطهير الهواء في الكبائن.
ومع ذلك، يعتقد المجلس الأعلى للصحة العامة أنه من الممكن الإصابة بالفيروس من خلال السفر والاحتكاك على متن الطائرة، مثل الذهاب إلى المرحاض أو لمس الشاشة المقابلة -رغم أنه يجب تطهير كل شيء من قبل الشركة.
وهكذا، يفضّل اتباع بعض الخطوات البسيطة التي تقلل من خطر انتقال الفيروس أثناء الرحلة. ولحماية نفسك رغم الاختلاط، يجب أن يكون الجل المائي الكحولي هو رفيقك الأساسي في السفر من أجل تطهير مساحتك وكذلك المراحيض في كل مرة تذهب إلى هناك، والاحتفاظ بالكمامة في مكانها وخلعها للأكل فقط.
أخيرًا، يبدو أنه من الأفضل اختيار مقعد بالقرب من النافذة. وسيكون جانب النافذة هو المكان الأكثر أمانًا على متن الطائرة حتى لا تمرض، وفقًا لدراسة أجرتها جامعة إيموري، التي راقبت عدد عمليات الاتصال التي يمكن أن يجريها الركاب في عشر رحلات خلال فترة الإصابة بالإنفلونزا. والنتيجة: الأشخاص الجالسون بجانب النوافذ هم الذين لديهم أقل اتصال، وبالتالي أقل عرضة للإصابة بالفيروس.
