في إطار فعاليات شهر رمضان المبارك وتعزيزًا لقيم العطاء التي نشرها مؤسس الدولة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، قام مجلس أولياء أمور الطلبة والطالبات في المنطقة الوسطى، التابع لدائرة شؤون الضواحي، بمبادرة إنسانية تجسدت في تنظيم إفطار صائم للفئات المساندة من عمال بلدية الذيد.
حضر المبادرة سعادة راشد المحيان، رئيس المجلس، وسهيل الكعبي، رئيس اللجنة الإدارية بالمجلس، بالإضافة إلى موظفي ومتعاوني المجلس من أولياء الأمور والطلبة. وأكد المحيان أن هذه المبادرة تأتي في إطار تعزيز قيم الخير والعطاء في المجتمع، معبرًا عن روح الوفاء التي غرسها مؤسس الدولة الشيخ زايد، رحمه الله، في نفوس أبناء الإمارات.
تُعد هذه المبادرة جزءًا من سلسلة الأنشطة الاجتماعية التي ينظمها المجلس خلال شهر رمضان، حيث تهدف إلى تعزيز التكافل الاجتماعي وتعزيز الروابط الإنسانية بين مختلف أفراد المجتمع. من خلال تقديم الدعم والعناية للفئات المحتاجة، تسعى المبادرة إلى إظهار التضامن والتكافل الاجتماعي الذي يميز المجتمع الإماراتي، وتعكس التزام الإمارات بقيم التسامح والتعايش والعطاء.
تفاعلت الفئات المساندة بشكل لافت مع هذه المبادرة الإنسانية في حضور الإفطار، حيث عبّروا عن تقديرهم العميق وامتنانهم للجهود التي بذلها مجلس أولياء أمور الطلبة والطالبات بالمنطقة الوسطى لتنظيم الإفطار خلال شهر رمضان المبارك، كما عبروا عن سعادتهم واعتزازهم بالمبادرة، التي أظهرت لهم أنهم جزء لا يتجزأ من المجتمع وأن همومهم واحتياجاتهم تحظى بالاهتمام والرعاية، ومن خلال تلك الاستجابة الإيجابية، يتجلى تأثير المبادرات الاجتماعية في تعزيز الروابط الإنسانية وتعزيز الشعور بالانتماء والتضامن في المجتمع.