رئيس الدولة ورئيس بيلاروسيا يبحثان علاقات البلدين وعدداً من القضايا الإقليمية والدولية
مجيد جعفر: الغاز الطبيعي يشكل حاليا 85 % من إنتاج نفط الهلال
أكد مجيد جعفر الرئيس التنفيذي لشركة نفط الهلال أن الشركة تعتزم بذل جهود مكثّفة على مدى العقود القادمة لضمان مستقبل أكثر استدامة حيث تطمح نفط الهلال للحد بصورة أكبر من إحراق الغاز في محطتها في خور مور في إقليم كردستان العراق بالإضافة إلى تحسين برامج الاستدامة المختلفة التي تنفذها في مواقعها في إقليم كردستان وفي الشارقة وغيرها من المناطق والتي تدعو إلى التقليل من استهلاك المياه والكهرباء والوقود وذلك حرصاً منها على مراعاة تأثير أعمالها على البيئة بصورة عامة.
جاء ذلك في جلسة بعنوان “وضع أجندة الطاقة لعام 2020” خلال الافتتاح الرسمي لمنتدى الطاقة العالمي للمجلس الأطلسي بأبوظبي امس وتناولت الجلسة مختلف المخاطر الجيوسياسية التي يواجهها قطاع الطاقة وتحدثت كذلك عن التوجه نحو مصادر الوقود قليلة الانبعاثات والتطورات التي توجه جهود صياغة أجندة الطاقة لعام 2020 التي ستحدد مستقبل الطاقة. وأشار إلى أن نفط الهلال تبوأت مكانة رائدة على مستوى المنطقة بفضل إمدادات الغاز الطبيعي النظيف التي توفرها لتشغيل عمليات توليد الطاقة إذ بلغت إمدادات الغاز الطبيعي في الوقت الحالي أكثر من 85 بالمئة من مجموع إنتاجها. ومع توجه الشركات والدول نحو استبدال الوقود عالي الانبعاثات الكربونية- مثل الفحم والديزل - بالمصادر قليلة الانبعاثات كالغاز الطبيعي تمكنت نفط الهلال من خفض الكثافة الكربونية لكل برميل مكافئ تُنتجه إلى أقل من ثلث المعدل المحقق على مستوى القطاع وهي تعتزم الاستمرار بتقليل هذه النسبة. وقد نجحت نفط الهلال في خفض مستوى الإحراق الإجمالي بنسبة 0.7 بالمئة من إنتاجها وتتطلع إلى التخلص منها كلياً تقريباً في السنوات المقبلة.
وأضاف”: كانت إمدادات الغاز الطبيعي التي وفّرتها نفط الهلال العقد الماضي بحدّ ذاتها كفيلة بتجنب 33 مليون طن من ثاني أكسيد الكربون عن طريق استخدام الغاز الطبيعي لتوليد الطاقة عوضاً عن الديزل، فأدى ذلك إلى نتائج بيئية مذهلة وكأنما أُخلِيَت شوارع الإمارات من 3 ملايين مركبة تقريباً لعامين كاملين، وتتوقع شركة PwC أن تزيد هذه الآثار العقد القادم بأكثر من ثلاثة أضعاف».
وفي تعليقه على جهود الشركة في إطار توفير الطاقة المستدامة، قال مجيد جعفر :”التزمنا في نفط الهلال طوال 50 عاماً تقريباً بتسخير درايتنا ومعرفتنا بمنطقة الشرق الأوسط لتوفير موارد طاقة أنظف وتعزيز الاستدامة الاجتماعية. ومن أهم الركائز التي استندنا إليها في مسيرتنا هو تطوير ما تتمتع به منطقة الشرق الأوسط من موارد غاز طبيعي كامنة، كيف لا وفي منطقتِنا 42 بالمئة من احتياطي الغاز المؤكد على مستوى العالم بأكمله.. “نحن متفائلون بما يحمله المستقبل لهذه المنطقة ولشعبها، وندرك أن الاستثمار في استدامة مجتمعاتها ورفاهيتهم هو من أهم عوامل نجاحنا في المستقبل».
وقد تخلل منتدى الطاقة العالمي السلسلة النقاشية “منتدى الهلال لاستنباط الأفكار” بتنظيم من نفط الهلال، استُهِلّت بحلقة نقاش رفيعة المستوى بعنوان “تمكين التوجه نحو طاقة قليلة الانبعاثات” شهدت مشاركة ثُلّة من القادة وكبار المسؤولين من القطاع بهدف مناقشة “دور شركات النفط والغاز في مسارات الطاقة الجديدة”، وهي ورقة بيضاء متمخضة عن المجلس الأطلسي برعاية من نفط الهلال تناقش دور شركات الطاقة في قيادة التوجه العالمي المشترك نحو عالم مستدامٍ يقوم على طاقة قليلة الانبعاثات الكربونية.
وذكر مجيد جعفر : “لقد أضْحت الاستدامة ركيزة محورية لقطاع الطاقة، ومن واجبنا التعاون لدعم مسارات التوجه نحو استخدام إمدادات طاقة قليلة الانبعاثات الكربونية وبالأخص في الدول النامية. لقد قدّم عملنا مثالاً واضحاً عن دور الغاز الطبيعي في تقليل انبعاثات الغازات الدفيئة، وسنسعى لتطبيق خبرتنا هذه في مناطق عملنا وسنحرص كل الحرص على تسخير معارفنا وقدراتنا للمساهمة في حل بعض أصعب التحديات خدمةً للمنطقة وشعوبها، وهذه هي الرؤية التي توجه جهودنا وتجعل الاستدامة في قلب عملياتنا في الإمارات وفي العراق وفي المناطق الأخرى».
جاء ذلك في جلسة بعنوان “وضع أجندة الطاقة لعام 2020” خلال الافتتاح الرسمي لمنتدى الطاقة العالمي للمجلس الأطلسي بأبوظبي امس وتناولت الجلسة مختلف المخاطر الجيوسياسية التي يواجهها قطاع الطاقة وتحدثت كذلك عن التوجه نحو مصادر الوقود قليلة الانبعاثات والتطورات التي توجه جهود صياغة أجندة الطاقة لعام 2020 التي ستحدد مستقبل الطاقة. وأشار إلى أن نفط الهلال تبوأت مكانة رائدة على مستوى المنطقة بفضل إمدادات الغاز الطبيعي النظيف التي توفرها لتشغيل عمليات توليد الطاقة إذ بلغت إمدادات الغاز الطبيعي في الوقت الحالي أكثر من 85 بالمئة من مجموع إنتاجها. ومع توجه الشركات والدول نحو استبدال الوقود عالي الانبعاثات الكربونية- مثل الفحم والديزل - بالمصادر قليلة الانبعاثات كالغاز الطبيعي تمكنت نفط الهلال من خفض الكثافة الكربونية لكل برميل مكافئ تُنتجه إلى أقل من ثلث المعدل المحقق على مستوى القطاع وهي تعتزم الاستمرار بتقليل هذه النسبة. وقد نجحت نفط الهلال في خفض مستوى الإحراق الإجمالي بنسبة 0.7 بالمئة من إنتاجها وتتطلع إلى التخلص منها كلياً تقريباً في السنوات المقبلة.
وأضاف”: كانت إمدادات الغاز الطبيعي التي وفّرتها نفط الهلال العقد الماضي بحدّ ذاتها كفيلة بتجنب 33 مليون طن من ثاني أكسيد الكربون عن طريق استخدام الغاز الطبيعي لتوليد الطاقة عوضاً عن الديزل، فأدى ذلك إلى نتائج بيئية مذهلة وكأنما أُخلِيَت شوارع الإمارات من 3 ملايين مركبة تقريباً لعامين كاملين، وتتوقع شركة PwC أن تزيد هذه الآثار العقد القادم بأكثر من ثلاثة أضعاف».
وفي تعليقه على جهود الشركة في إطار توفير الطاقة المستدامة، قال مجيد جعفر :”التزمنا في نفط الهلال طوال 50 عاماً تقريباً بتسخير درايتنا ومعرفتنا بمنطقة الشرق الأوسط لتوفير موارد طاقة أنظف وتعزيز الاستدامة الاجتماعية. ومن أهم الركائز التي استندنا إليها في مسيرتنا هو تطوير ما تتمتع به منطقة الشرق الأوسط من موارد غاز طبيعي كامنة، كيف لا وفي منطقتِنا 42 بالمئة من احتياطي الغاز المؤكد على مستوى العالم بأكمله.. “نحن متفائلون بما يحمله المستقبل لهذه المنطقة ولشعبها، وندرك أن الاستثمار في استدامة مجتمعاتها ورفاهيتهم هو من أهم عوامل نجاحنا في المستقبل».
وقد تخلل منتدى الطاقة العالمي السلسلة النقاشية “منتدى الهلال لاستنباط الأفكار” بتنظيم من نفط الهلال، استُهِلّت بحلقة نقاش رفيعة المستوى بعنوان “تمكين التوجه نحو طاقة قليلة الانبعاثات” شهدت مشاركة ثُلّة من القادة وكبار المسؤولين من القطاع بهدف مناقشة “دور شركات النفط والغاز في مسارات الطاقة الجديدة”، وهي ورقة بيضاء متمخضة عن المجلس الأطلسي برعاية من نفط الهلال تناقش دور شركات الطاقة في قيادة التوجه العالمي المشترك نحو عالم مستدامٍ يقوم على طاقة قليلة الانبعاثات الكربونية.
وذكر مجيد جعفر : “لقد أضْحت الاستدامة ركيزة محورية لقطاع الطاقة، ومن واجبنا التعاون لدعم مسارات التوجه نحو استخدام إمدادات طاقة قليلة الانبعاثات الكربونية وبالأخص في الدول النامية. لقد قدّم عملنا مثالاً واضحاً عن دور الغاز الطبيعي في تقليل انبعاثات الغازات الدفيئة، وسنسعى لتطبيق خبرتنا هذه في مناطق عملنا وسنحرص كل الحرص على تسخير معارفنا وقدراتنا للمساهمة في حل بعض أصعب التحديات خدمةً للمنطقة وشعوبها، وهذه هي الرؤية التي توجه جهودنا وتجعل الاستدامة في قلب عملياتنا في الإمارات وفي العراق وفي المناطق الأخرى».