احتفل مركز إمبريال كوليدج لندن للسكري، جزء من مجموعة M42، بشهر التوعية بمرض السكري بالمشاركة في عدد من الفعاليات خلال شهر نوفمبر، بما في ذلك ملتقى مستشفيات الظفرة الصحي الثالث 2024 وإقامة يوم المرح للأطفال السنوي. ونظم مركز إمبريال كوليدج لندن للسكري أيضاً مجموعة شاملة من الجلسات التوعوية ضمن عدد من المدارس والشركات والمؤسسات الحكومية في إمارة أبوظبي. وشملت النشاطات اختبار سكر الدم، وفحوصات مؤشر كتلة الجسم، واستشارة المتخصصين في التغذية، ومبادرات صحية أخرى.
وخلال فعالية يوم المرح للأطفال، شارك المرضى الصغار في ألعاب تفاعلية وورش عمل، وتعلموا مختلف جوانب إدارة مرض السكري، بما يشمل العادات الغذائية الصحية، والتمارين الرياضية، وأهمية مراقبة مستويات سكر الدم. ولايزال مرض السكري يمثل مشكلة صحية كبيرة في دولة الإمارات، مع معدلات إصابة مرتفعة بنوعيه 1 و2. ويتوقع الاتحاد الدولي للسكري أنه بحلول عام 2030، قد يصل عدد المصابين بالسكري في دولة الإمارات إلى 1.17 مليون مريض (بعمر يتراوح بين 20 و79 عاماً).
في هذا السياق، قالت الدكتورة مي الجابر، المديرة التنفيذية لمركز إمبريال كوليدج لندن للسكري: “نضع الصحة العامة على رأس قائمة أولوياتنا، ونجحنا في هذا الإطار بالوصول إلى نحو 7 آلاف شخص في دولة الإمارات عبر برامجنا التوعوية هذا العام، ونهدف لتخطي 8 آلاف فرد بنهايته. ومنذ تأسيس مركز إمبريال كوليدج لندن للسكري، نجحت برامجه للتوعية المجتمعية بنشر الوعي حول مرض السكري، والوصول لعدد كبير من أفراد المجتمع تجاوز 180 ألف شخص».