منصور بن زايد: المتحف يعكس رؤية الإمارات نحو تعزيز الثقافة والسلام والتعايش
بمناسبة يوم المرأة الإماراتية
مركز سالم بن حم الثقافي يستضيف جلسة بعنوان «أم الإمارات مسيرة عطاء في دعم وتمكين المرأة الإماراتية»
بمناسبة يوم المرأة الإماراتية أقيم بمركز سالم بن حم الثقافي جلسة بعنوان "أم الإمارات مسيرة عطاء في دعم وتمكين المرأة الإماراتية""، حيث تناولت الجلسة انجازات واسهامات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك في دعم وتمكين المرأة في دولة الإمارات منذ قيام الاتحاد، حضر الجلسة الشيخ مسلم بن حم العامري، رئيس مجلس إدارة مركز سالم بن حم الثقافي ، الشيخ سالم بن مسلم بن حم مدير عام مدارس بن حم، وعدد من الكوادر والقيادات النسائية بمدينة العين.
وقد شارك في الجلسة كلًا من الكاتبة والأديبة شيخة الجابري، مستشار بجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية ، فاطمة المنصوري، مدير مركز زايد للدراسات والبحوث .
وأشار الشيخ مسلم بن حم: أن قيادة دولة الإمارات الرشيدة، تدعم تمكين المرأة ومشاركتها في دعم واتخاذ القرار، فقد وفرت دولتنا الغالية كافة سبل الرعاية لتأهيل المرأة الإماراتية في جميع المجالات المختلفة وذلك يأتي من ايمان قيادتنا الرشيدة بأهمية مساهمات بنات الوطن ودورهن في جهود التنمية ورفاهية البلاد، ونحن نعتز بما وصلت إليه المرأة الإماراتية، ونفتخر بوجود قيادة نسائية قوية وتاريخية كسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك " أم الإمارات".
وأضاف بن حم: إن ما نشاهده اليوم من تقدم ونجاح فكري وعلمي ورقي للمرأة الإماراتية هو نتيجة الجهود المتواصلة والبناءة لسمو الشيخة فاطمة على مدار العقود الماضية.
وخلال الجلسة أكدت شيخة الجابري: أن تاريخ دولتنا العريقة سيذكر دور الشيخة فاطمة بنت مبارك في الإعلاء من شأن المرأة الإماراتية، ولقد أسست سموها أول جمعية نسائية 1973، ثم الاتحاد النسائي 1975، تبعها المجلس الأعلى للامومة والطفولة 2003، وأخيرَا وليس آخرًا مؤسسة التنمية الأسرية 2006، وقد كان للشيخة فاطمة بنت مبارك الفضل الكبير في مساندة المرأة طوال رحلة بناء الوطن حتى تخرج لنا قيادات وكوادر نسائية قادرة على بناء جيل واع والعمل على رفعة الوطن وتقدمه في كافة المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والعلمية والحضارية.
ومن جانبها قالت فاطمة المنصوري: إن المبادرات التي قامت بها الشيخة فاطمة بنت مبارك، ساهمت على مدار العقود الماضية في دعم المرأة بل وتشجعيها وتعزيز ثقة المرأة الإماراتية بنفسها والعمل على دخولها مجالات العمل المختلفة ولم تكتف فقط بعطاءها داخل دولة الإمارات بل امتد سخاها الوفير إلى دعم المرأة اقليميًا ودوليًا، فقد كان لها الدور الرائد في وضع حجر الأساس لمنظمة المرأة العربية، كما أن المرأة الإماراتية حصلت على مكاسب وحقوق تعليمية غير مسبوقة؛ فنسبة تعليم النساء الإماراتيات هي الأعلى في العالم العربي، إضافة إلى طرقها أبواب العمل الدبلوماسي والسياسي.