أطلق مستشفى الكورنيش، أحد مستشفيات شركة أبوظبي للخدمات الصحية (صحة) ، أكبر شبكة رعاية صحية في دولة الإمارات، والتي تتبع مجموعة بيور هيلث، أكبر منصة للرعاية الصحية المتكاملة في الدولة ، نموذجاً جديداً متميزاً للرعاية في عيادات التوليد الخارجية في المستشفى، عيادات "الهبة"، وذلك بمناسبة اليوم العالمي للقابلات.  وفقاً لرؤية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك ، افتتح مستشفى الكورنيش أبوابه لأول مرة في عام 1977، وكانت رسالته منذ ذلك الحين هي تقديم رعاية صحية استثنائية بطريقة تراعي الأسرة وتركز على النساء والأطفال حديثي الولادة في المجتمع. وقال الدكتور بول بوسيو، رئيس الشؤون الطبية، والرئيس التنفيذي بالإنابة في مستشفى الكورنيش: "يعتز مستشفى الكورنيش بمسؤوليته الفريدة في المجتمع، باعتباره مزوداً موثوقاً به للرعاية الصحية للنساء وحديثي الولادة، فكل يوم يسهم مستشفى الكورنيش بإحداث فرق في حياة الأمهات من خلال توفير خدمات الأمومة وحديثي الولادة على مستوى عالمي، إذ يوفر المستشفى رعاية متميزة وآمنة لحالات الولادة عالية الخطورة، وطب الأم والجنين وحديثي الولادة"، مشيراً إلى أن القابلات يقمن بدور مهم خلال عملية الولادة لكل امرأة في مستشفى الكورنيش؛ فهن يعملن بجد وإخلاص ويقدمن الرعاية والدعم اللازم للأمهات في أثناء تجربتهن الفريدة في ولادة طفل جديد. وأضاف أن مستشفى الكورنيش في أبوظبي يفخر بتاريخه المديد في توفر الرعاية الصحية المتميزة على أيدي مختصين من أطباء التوليد، والقابلات، الذين يعملون معاً وبشكل وثيق كفريق واحد لتقديم أفضل دعم وخبرة طبية للنساء وأطفالهن أثناء عملية الولادة.
 

وأكد الدكتور بول بوسيو أن النموذج الجديد للرعاية في عيادات التوليد الخارجية في مستشفى الكورنيش يأتي في إطار الحرص على تلبية أعلى المعايير والتوقعات السريرية للمرضى، إذ تم تجديد العيادات بالكامل وإعادة تسميتها وإطلاق اسم "الهبة" عليها، إذ تعمل عيادات "الهبة" في مستشفى الكورنيش حتى ساعات متأخرة في المساء، وتقدم رعاية طبية متميزة على أيدي استشاريين مخصصين لمتابعة كل مريضة طوال فترة حملها. ومن جانبها قالت المريضة أ. المنصوري،  وهي أم لخمسة أطفال، والتي تتلقى الرعاية في حملها السادس في المستشفى حالياً: "لطالما كان المستوى العالي من الرعاية والاهتمام المقدم لي ولأطفالي حديثي الولادة في كل مرة ولدت فيها في مستشفى الكورنيش استثنائياً، فقد وصل كل عضو في فريق الرعاية الطبية في مستشفى الكورنيس إلى أبعد الحدود للتأكد من أنني وأطفالي في غاية الراحة، ويقدمون لنا رعاية واهتماماً منقطع النظير".
 

وأضافت أنها كانت تشعر بالدفء الحقيقي خلال وجودها في مستشفى الكورنيش، والتعاطف من جميع أعضاء الفريق الطبي الذي يتعامل معها خاصة القابلات اللائي رافقنها في أثناء عملية الولادة وما بعدها، وقالت :" الحب والرعاية والمهنية التي تلقيناها كانت استثنائية".
 

إن مهنة القابلة، والرعاية التي تقدمها القابلات للأمهات الجدد فريدة من نوعها، واليوم العالمي للقابلة هو تاريخ رمزي للاحتفال بالعلاقة المباشرة بين مستشفى الكورنيش والأمهات ، حيث وُلد مئات الآلاف من الأطفال في مستشفى الكورنيش في أبوظبي، ولديهم صلة عاطفية بإرثه.