أول حالة تعالج في المستشفى

مستشفى توام يتيح تقنية الاستئصال بالترددات الراديوية والموجات الدقيقة لعلاج عقيدات الغدة الدرقية الحميدة

مستشفى توام يتيح تقنية الاستئصال بالترددات الراديوية والموجات الدقيقة لعلاج عقيدات الغدة الدرقية الحميدة


شارك مستشفى توام، المنشأة الصحية التابعة لشركة أبوظبي للخدمات الصحية "صحة"، أكبر شبكة لخدمات الرعاية الصحية في دولة الإمارات العربية المتحدة، قصة أول مريض يُعالج بنجاح في مستشفى توام باستخدام إجراء حديث يسمى الاستئصال بالترددات الراديوية والموجات الدقيقة للعقيدات الدرقية. وأجريت العملية على مريض يبلغ من العمر 75 عاماً لديه إصابة سابقة بعقيدة كبيرة حميدة في الغدة الدرقية، تحت التخدير الموضعي. وخرج من المستشفى بعد ساعة بعد استكمال العلاج بنجاح.

سابقاً، كانت الجراحة هي العلاج الوحيد للعقيدات الدرقية المتضخمة والمصحوبة بالأعراض، وينتهي الأمر بالمرضى باستئصال الغدة الدرقية كلياً أو نصفيها ومتابعة علاج هرموني بديل مدى الحياة. ويعد الاستئصال بالترددات الراديوية والموجات الدقيقة للعقيدات الدرقية إجراءً غير جراحي يستخدم حرارة الاحتكاك لتدمير أنسجة الورم. وبمرور الوقت، يمتص الجسم الأنسجة المتضخمة، مما يقلص حجم العقيدة. ولهذا الإجراء فوائد عديدة منها تقليل حجم العقيدات بنسبة تزيد عن 50%، وتحسين كبير في أعراض الانسداد أو تشوّه المظهر "تحسين البلع، وتقليل انتفاخ الرقبة". وفي معرض حديثه عن التقنية الجديدة، قال الدكتور بشار الأفندي، رئيس قسم الغدد الصماء في مستشفى توام: "في "صحة"، نسعى باستمرار إلى تقديم ابتكارات طبية جديدة لمرضانا لتحسين النتائج العلاجية والارتقاء بجودة حياتهم. ومن خلال تقديم هذا العلاج الجديد في مستشفى توام، نرى بأن طريقة إدارة وعلاج عقيدات الغدة الدرقية الحميدة ستتغير، إلى جانب تحسين النتائج لمجموعة فرعية من المرضى الذين يعانون من عقيدات درقية غير سرطانية مصحوبة بالأعراض. بالإضافة إلى ذلك، من غير المرجح أن يضطر المرضى الذين يخضعون لهذا الإجراء إلى تناول دواء هرمون الغدة الدرقية مدى الحياة."

بدوره قال الدكتور جمال القطيش، استشاري الأشعة التداخلية ومدير قسم الأشعة في أبوظبي- صحة بمستشفيي توام والعين، والأستاذ المساعد في الأشعة التداخلية في جامعة الإمارات العربية المتحدة، ورئيس مجموعة المراجع السريرية للأشعة التداخلية في "صحة"- أبوظبي: "تمتلك هذه التقنية الجديدة إمكانات هائلة، فهذا الإجراء غير متاح على نطاق واسع حتى الآن، ولن يكون مناسباً للجميع، إلا أنه يمنح المرضى بديلاً معقولاً للجراحة. وهو لا يعتبر حلاً نهائياً مثل الجراحة، لكنه على الرغم من ذلك خيار فعال للغاية مع الحد الأدنى من الآثار الجانبية. تعتبر عقيدات الغدة الدرقية من الحالات الشائعة للغاية، وعلى الرغم من أن العديد من الأشخاص لن يحتاجوا مطلقاً إلى أي تدخل علاجي لعقيداتهم الدرقية، إلا أن هناك أقلية لا بأس بها ستحتاج للعلاج بسبب الأعراض. وأتوقع أن يصبح إجراء الاستئصال بالترددات الراديوية الخيار المبتكر الجديد للمرضى ".

ويناسب خيار الاستئصال بالترددات الراديوية والموجات الدقيقة المرضى المعرضين لمخاطر عالية من الجراحة، والذين يعانون من أعراض ضغط الغدة الدرقية "الضغط على مجرى الهواء، البحة في الصوت بسبب شلل الحبل الصوتي وصعوبة البلع بسبب الضغط على المريء". ويعد هذا الإجراء من الخيارات الملائمة أيضاً للمرضى الذين يعانون من تشوّه المظهر كظهور كتلة أو انتفاخ في الرقبة، أو المصابين بتوسع عقيدات الغدة الدرقية مع استبعاد خيار الجراحة، أو عقيدات الغدة الدرقية التي تعمل بشكل مستقل أو المعرضين لسرطانات الغدة الدرقية المتكررة، أو أولئك الذين يعانون من مخاطر جراحية عالية. في حديثه عن تجربته خلال الإجراء، قال المريض: "عانيت منذ سنوات عديدة، فلم أكن قادراً على أداء الوظائف الأساسية مثل البلع، كان الأمر فظيعاً. لكن اليوم وبعد هذا الإجراء، تغيرت حياتي بشكل كبير. لذا أنا ممتن لفريق مستشفى توام على مهنيتهم وتعاملهم الإنساني وخبراتهم ".

Daftar Situs Ladangtoto Link Gampang Menang Malam ini Slot Gacor Starlight Princess Slot