عبدالله بن زايد يستقبل نائب رئيس مجلس الوزراء وزير خارجية تركمانستان
في مكتبة السينما الفرنسية العام المقبل
معرض استعادي يغوص في عالم المخرج الأميركي ويس أندرسون
تستضيف مكتبة السينما الفرنسية في باريس (Cinematheque Francaise)K اعتباراً من مارس/ آذار 2025K معرضاً استعادياً يغوص في عالم المخرج الأميركي ويس أندرسون، على ما أعلنت المؤسسة الثقافية الأربعاء. ويُقام المعرض بالشراكة مع متحف التصميم (Design Museum) في لندن، بمساعدة المخرج نفسه البالغ 55 عاماً، في أول معرض استعادي مخصص لعمله.
هذا المعرض الذي يُقام بين 19 مارس/ آذار و27 يوليو/ تموز 2025، يقدّم "نظرة غير مسبوقة إلى عالم ويس أندرسون، ويحتفي بتأثيره الدائم في السينما المعاصرة"، وفق بيان أصدره المنظمون.
ويتضمن الحدث إكسسوارات وأزياءً أصلية ووثائق تكشف بعضاً من أسرار عمل أندرسون، تعود خصوصاً إلى المجموعة الشخصية لمخرج The Grand Budapest Hotel.
منذ ظهوره للمرة الأولى عام 1996 مع فيلم Bottle Rocket، برز ويس أندرسون بأسلوبه غير التقليدي، مع لقطات مصقولة بدقة، مشبعة بالألوان، وروح دعابة مع رسائل مبطنة في كثير من الأحيان. وتبدو شخصياته مأخوذة من الصور القديمة للعائلات الكبيرة من ساحل الولايات المتحدة الشرقي أو الطبقة الأرستقراطية البريطانية.
وستقام نسخة معدلة من المعرض في متحف التصميم في لندن.
ويس أندرسون مصادفةً
في عالم السينما الساحر قليل من المخرجين يمتلكون القدرة على نقل الجماهير إلى عوالم مصممة بدقة وممتعة من الناحية الجمالية، مثل المخرج الأميركي ويس أندرسون. يشتهر هذا الأخير بأسلوبه البصري المتميز بألوانه الزاهية وتناسق عناصره، كواجهات المباني المطلية بدرجات لونية تشبه ألوان الباستيل، والطرز العتيقة الساحرة. في هذه الأفلام ذات الطبيعة الغرائبية ثمة لمسة جمالية لا تخطئها العين، سواء في ترتيب عناصر المشهد السينمائي، اعتماداً على التناظر بين جانبي الشاشة، أو في الاعتناء البالغ بالتفاصيل والعلاقات اللونية.
هذه السمات الجمالية التي تتمتع بها أفلام أندرسون،
كانت سببـــــاً في اكتســــــابه قـــــــاعدة جمــاهيرية خـــــــاصة تمتد إلى ما هو أبعــــــــد مـــــــــن حدود الشــــــــاشة الفضية، حين تحولت مشـــــــــاهد أفــــــلامه إلى ظاهرة علـــــــى الإنترنت معروفة بــــــاســــــــم Accidentally Wes Anderson (ويس أندرسون مصادفةً).
في هذه المنصات المُخصصة على الفضاء الإلكتروني، يتشارك الأفراد في جميع أنحاء العالم مشاهد من الحياة الواقعية تتشابه مع جمالية الصورة في أفلام ويس أندرسون.
من بين أهم هذه المنصات، وأكثرها تفاعلاً، تبرز صفحة "ويس أندرسون مصادفةً" على "إنستغرام"، التي تجمع ما يقارب مليوني متابع، وتحظى بشعبية واسعة بين جمهور المخرج الأميركي.
هذه الصور نفسها كانت موضوعاً لأحد الكتب الأكثر مبيعاً بين إصدارات "نيويورك تايمز" عام 2020.