نورة الكعبي: أعمال الطالبات تتسم بحس مجتمعي عال

معرض مشاريع تخرج طالبات كلية الفنون والصناعات الإبداعية بجامعة زايد

معرض مشاريع تخرج طالبات كلية الفنون والصناعات الإبداعية بجامعة زايد


افتتحت نورة بنت محمد الكعبي وزيرة الثقافة والشباب، رئيسة جامعة زايد معرض مشاريع خريجات كلية الفنون والصناعات الإبداعية بجامعة زايد للعام الأكاديمي 2019-2020، في حي دبي للتصميم. ضم المعرض مجموعة متنوعة تتألف من 52 عملا فنيا في مجالات الفنون المرئية، التصميم الجرافيكي والتصميم الداخلي والرسوم المتحركة.

و اطلعت نورة الكعبي على أعمال الطالبات و أعربت عن إعجابها بمشاريعهن قائلة: " تتميز طالبات الفنون بجامعة زايد بحس فني فريد، يلمس في ثناياه الواقع. أرى أعمالا فنية متجددة في كل دفعة تتخرج، وقد أثبت طالبات هذا العام جدارتهن و إبداعهن، و ذلك بتخطيهن جميع الصعوبات التي فرضتها علينا جائحة كوفيد 19، و الخروج بأعمال فنية مشرفة تعبر عن أفكار هادفة، و تتسم بحس مجتمعي عالٍ".

وأضافت: " تعمل جامعة زايد باستمرار على تشجيع طلبتها خلال دراساتهم الجامعية والدراسات العليا على ريادة الأعمال وتدعمهم لتأسيس مشاريعهم الخاصة التي تتناسب مع توجهات الأجندة الوطنية، ويعد معرض الخريجات مثالا عن دمج المناهج الأكاديمية مع البيئة الإبداعية لتسليح شبابنا بمهارات وممارسات فنية متعدة تقود مسيرة الاقتصاد الإبداعي في دولة الإمارات خلال السنوات المقبلة"

ومن جهته أكد كيفن بادني، عميد كلية الفنون و الصناعات الإبداعية على أن استضافة المعرض في حي دبي للتصميم يضع الطلبة في تواصل مباشر مع الجمهور، و يعطيهم الفرصة في التفاعل مع الفنانين الآخرين و النقاد لإثراء تجربتهم.
وعلق على المعرض قائلا: " لقد شكل معرض هذا العام تحديا كبيرا للجميع، الأمر الذي انعكس بالإيجاب على أعمال الطالبات، فقد أظهر فيهن مدى التزامهن وعزمهن على المثابرة. وإنني فخور بالنتائج التي توصلن إليها وسعيد بكافة المواضيع التي تطرقن لها، حيث نجد مواضيع تمس المرأة والثقافة والتقاليد والمجتمع."

و أضاف: " تعمل جامعة زايد على فتح المجال لطلبتها لاكتشاف مكامن إبداعهم و تطويرها، مع العمل على دمجها بالسياقات الثقافية، والاجتماعية  و التعليمية و ريادة الأعمال، حيث تقوم كلية الفنون و الصناعات الإبداعية بمساعدة الطلبة على المزج بين الممارسات التقليدية و الحديثة و الفن مع المعاصر للخروج بأعمال فنية مبتكرة ".

وبالنسبة لمشاريع تخرج مجال تصميم الرسوم المتحركة، فلقد طورت الطالبتان موزة السويدي وهند الفلاسي مهارتهن الفنية والتقنية في التصاميم النموذجية ثلاثية الأبعاد، والفيديو الرقمي، بالإضافة إلى تصميم المواقع الإلكترونية، و ربطتها بمواضيع ذات مغزى للخروج بعملين معبرين يعكسان أفكارهن اتجاه قضايا مهمة، فتم تمثيل قضية التلوث من قبل موزة عبر لعبة فيديو بعنوان "حكاية شعري" التي تهدف للتوعية عن أهمية الحفاظ على المياه الإقليمية المحلية من التلوث بكافة أنواعه.  أما هند الفلاسي فتطرقت لموضوع تمكين المرأة من خلال رسوم متحركة بعنوان "ابتعي طموحك" استوحته من قصة الرائد مريم المنصوري التي انضمت إلى صفوف الجيش وأصبحت برتبة رائد في سلاح الطيران الإماراتي.

أما طالبات التصميم الجرافيكي فكان لديهن كذلك اهتمامات بمواضيع ذات أبعاد اجتماعية وثقافية، حيث ضمت أعمالهن الـ 24 موضوعاً تهتم بالحفاظ على الثقافة و اللغة والتراث الوطني، و معالجة بعض الصور النمطية بطريقة فكاهية كمشروع أشواق المهيري "نقاب" التي تطرقت من خلاله إلى نظرة الغير حول النساء المنقبات وعبرت عما تعيشيه بتصميمات فكاهية توعي من خلالها الناس حول المنقبات كونهن يعشن حياة عادية كالجميع.
 إلى جانب تناول بعض المواضيع الاجتماعية الشائعة والحديثة كنظرة المجتمع للشباب الصاعد عبر مشروع بعنوان "بطرف عينهم"، الذي يسلط الضوء على نظرة الأهل للشباب والفجوة الكامنة بين الجيلين، و تعرض ميثاء بن حماد من خلال عملها الضغط الذي يخضع له الجيل الصاعد ليتناسب مع مستوى توقعات الأهل.

لقد ضم تخصص التصميم الداخلي أكبر مجموعة من طالبات الكلية و شمل شتى أنواع المشاريع، ابتداء من المشاريع السكنية الصغيرة إلى المشاريع التجارية ذات النطاق الواسع، و قد أبدين من خلال المشاريع المطروحة استعدادهن للعمل الميداني كمصممات محترفات  و المساهمة في إحداث التغيير. إذ ضمت المشاريع التي عُرضت مشاريع تجارية و أخرى تعليمية و صحية كمشروع عالية البلوشي التي وضعت تصميما مبتكرا لنادٍ صحي يحتوي على مرافق مختلفة ممتعة، تحث الأفراد على الاستمرار في الذهاب للنادي الصحي.

و عملت آمنة البستكي على تصميم مميز لدار مسنين تضم جميع المرافق التي تجعلهم يتحركون بشكل أكثر و يعيشون حياة طبيعية و يتفاعلون مع الأفراد من حولهم، حيث يركز هذا المشروع على تطوير بيئة للعيش تجعل كبار السن يشعرون بأنهم في بيوتهم، و مركز تعليمي يرحب بالأطفال للتعلم من قصص الكبار و نصائحهم، و يقع المشروع في منطقة قريبة من الشاطئ تساعد على التقليل من القلق و الإجهاد العقلي، و زيادة النشاط البدني للحفاظ على نمط صحي حركي.  أما أشواق المازمي فصممت مركزا للاسترخاء يستهدف النساء الحوامل، بعد دراسة أجرتها توصلت من خلالها  إلى أن 25% من الأطفال الذي يولدون في الإمارات قبل إتمام 9 أشهر و ذلك بسبب تعرض الإمهات لقلق وإجهاد نفسي وبدني، وتهدف من خلال مركزها التي أطلق عليه اسم "مركز الشفاء" إلى توفير بيئة مناسبة للراحة و الاسترخاء و التقليل من الضغوطات لولادة أطفال أصحاء.



Daftar Situs Ladangtoto Link Gampang Menang Malam ini Slot Gacor Starlight Princess Slot
https://ejournal.unperba.ac.id/pages/uploads/sv388/ https://ejournal.unperba.ac.id/pages/uploads/ladangtoto/ https://poltekkespangkalpinang.ac.id/public/assets/scatter-hitam/ https://poltekkespangkalpinang.ac.id/public/assets/blog/sv388/ https://poltekkespangkalpinang.ac.id/public/uploads/depo-5k/ https://smpn9prob.sch.id/content/luckybet89/