انتكاسة لاسترازينيكا في تطوير علاج ضد كورونا

منظمة الشفافية: الوباء عزز الشعور بالفساد في الاتحاد الأوروبي!

منظمة الشفافية: الوباء عزز الشعور بالفساد في الاتحاد الأوروبي!


أعلنت شركة أسترازينيكا السويدية البريطانية للأدوية الثلاثاء تعرضها لانتكاسة في تطوير علاج ضد فيروس كورونا لم تثبت فعاليته على الأشخاص المعرضين للفيروس.
يعتمد العقار على العلاج عبر الأجسام المضادة، واسمه أي زد دي 7742، والهدف منه الوقاية من المرض وعلاجه.

قالت شركة استرازينيكا في بيان لم تحقق التجربة الهدف الأساسي المتمثل في منع ظهور إصابات بكوفيد-19 مصحوبة بأعراض بعد التعرض للفيروس.
هذا وعزز وباء كوفيد-19 شعور مواطني الاتحاد الأوروبي بوجود فساد، حيث يعتبر أقل من نصفهم أن الأزمة تُدار بشفافية من قبل السلطات، بحسب تحقيق أعدته منظمة الشفافية الدولية ونُشر الثلاثاء.

وخلصت نتائج الدراسة إلى أنه في الاتحاد الأوروبي، يرى حوالي أربعة من بين عشرة فقط أن حكومتهم تعاملت بشفافية مع الوباء. في فرنسا وبولندا وإسبانيا، يعتقد 60 بالمئة أو أكثر من الأشخاص الذين تم استطلاع أرائهم أن تعامل حكومتهم مع الوباء يفتقر إلى الشفافية.

شمل الاستطلاع أكثر من 40 ألف شخص من 27 دولة في الاتحاد الأوروبي وتم بين تشرين الأول أكتوبر وكانون الأول ديسمبر 2020.
وذكرت منظمة الشفافية الدولية أن الفساد طال بشكل خاص الرعاية الصحية. وذلك على الرغم من أن 6 % فقط ممن شملهم الاستطلاع قالوا إنهم دفعوا رشوة للحصول على الرعاية و29 % اعتمدوا على علاقاتهم الشخصية للتمكن من الحصول على رعاية مميزة.

ذكرت منظمة الشفافية في تقريرها شكلت الرعاية الطبية بشكل خاص أرضاً خصبة للفساد فيما تسعى الحكومات لإدارة جائحة كوفيد-19.
وسُجلت أعلى نسبة للجوء إلى الرشوة في قطاع الرعاية الصحية، حسب المشاركين بالاستطلاع، في رومانيا (22%) وبلغاريا (19%)، بينما شاع اللجوء إلى العلاقات الشخصية بشكل أوسع في جمهورية التشيك (54%) والبرتغال (46%).

لجأ نحو نصف الفرنسيين الذين شملهم الاستطلاع إلى علاقاتهم الشخصية للحصول على الرعاية في المنشات العامة خلال العام الماضي.
حث التقرير حكومات الاتحاد الأوروبي على مضاعفة جهودها لضمان خروج عادل ومنصف من الوباء.
تم الاشارة إلى المجر وبولندا على أنهما تذرعتا بالأزمة الصحية لتقويض الديمقراطية من خلال فرض قوانين جديدة.
وأضاف التقرير أن السياسيين رأوا في ذلك فرصة للتربح، لافتاً إلى التحالفات من أجل شراء الكمامات الواقية.

في ألمانيا، تورط أعضاء من الحزب المحافظ الحاكم في هذا النوع من السوق.
في هذا البلد، يرى أكثر من 60% من الأشخاص الذين تم استجوابهم أن الحكومة تخضع لتأثير مجموعات ذات مصالح خاصة.
ويشاطرهم هذا الشعور إزاء حكوماتهم أكثر من نصف الذين شملهم الاستطلاع في أوروبا.
وعلى نطاق أوسع، يعتقد ثلث الأوروبيين الذين شملهم الاستطلاع أن مستوى الفساد مستقر أو يتزايد في بلادهم.
 

Daftar Situs Ladangtoto Link Gampang Menang Malam ini Slot Gacor Starlight Princess Slot
https://ejournal.unperba.ac.id/pages/uploads/sv388/ https://ejournal.unperba.ac.id/pages/uploads/ladangtoto/ https://poltekkespangkalpinang.ac.id/public/assets/scatter-hitam/ https://poltekkespangkalpinang.ac.id/public/assets/blog/sv388/ https://poltekkespangkalpinang.ac.id/public/uploads/depo-5k/ https://smpn9prob.sch.id/content/luckybet89/