برعاية شما بنت محمد بن خالد آل نهيان

مهرجان «وطن صنع المجد» احتفال وطني مميز ضمن فعاليات اليوم الوطني الـ54

مهرجان «وطن صنع المجد» احتفال وطني مميز ضمن فعاليات اليوم الوطني الـ54


برعاية الشيخة الدكتورة شما بنت محمد بن خالد آل نهيان رئيس مجلس إدارة مؤسسات الشيخ محمد بن خالد آل نهيان الثقافية والتعليمية احتفلت مؤسسات الشيخ محمد بن خالد آل نهيان باليوم الوطني 54 لدولة الإمارات العربية المتحدة بحضور عدد من المؤسسات الحكومية والخاصة وبحضور عدد من أعضاء مجلس الإدارة وأعضاء المؤسسات، وفريق بصمة خالدة وفريق برنامج إرث زايد التراثي، وفريق تطوعك انتماء وطلبة المدارس الحكومية والخاصة بمنطقة العين الذين تجاوز عددهم 300 طالب وطالبة صباح الخميس 13 نوفمبر 2025. 
بدأ حفل  مِهْرَجَانٌ «وَطَنِ صُنْعِ اَلْمَجْدِ» بالسلام الوطني ثم كلمة رئيس مجلس الإدارة الشيخة د. شما والتي جاء فيها: “في هذا اليوم المبارك الذي تتجدد فيه معاني الفخر 54 لدولة الإمارات، هذا الوطن الذي كتب تاريخه بحروف من نور، وصنع مجده بيد أبنائه المخلصين، تحت راية الاتحاد وشعار «وطن صنع المجد»، ذاك الشعار الذي يلخص مسيرة أمةٍ آمنت بأن الحلم لا يتحقق إلا بالعزيمة، وأن المجد لا يُولد مصادفة، بل يُبنى بالصبر والإرادة والعمل الدؤوب.
ثم تحدثت عن مسيرة المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وكيف أنه رسم الحلم والرؤية والبذرة الأولى في تربة هذا الوطن، فغرس قيم الاتحاد، وسقى الأرض بحكمته وبصيرته، فأنبتت إنجازاً وحضارةً وإنساناً. وسار على نهجه الآباء المؤسسون الذين آمنوا أن الوطن لا يُبنى إلا على أسسٍ من المحبة والتكاتف والعطاء.
ثم قالت: " إن احتفالنا اليوم ليس مجرد مناسبةٍ وطنية، بل هو وقفة تأملٍ في عمق هويتنا الإماراتية الأصيلة، تلك الهوية التي تجذرت في القيم والأخلاق، وفي موروثٍ ثقافيٍّ وإنسانيٍّ يعلّمنا التسامح، ويغرس فينا روح التآخي، ويجعل من الاتحاد قيمةً إنسانيةً قبل أن يكون إنجازاً سياسياً.. وأكدت أن مجدُ الأوطان لا يُقاس بما ورثته من ماضٍ فحسب، بل بما تصنعه من حاضرٍ، وبما تستشرف من مستقبلٍ لأبنائها باعتبارهم الثروة الحقيقية، كما قال صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله: «الشباب ثروة الأوطان الأغلى، ومورد لا ينضب أبداً». وهم الامتداد الطبيعي لقيم الآباء المؤسسين، يحملون الراية، ويصنعون المستقبل بعلمهم وإبداعهم وولائهم، مشيرة إلى أن قيادتنا الرشيدة منذ تأسيس الدولة آمنت أن الاستثمار في الإنسان هو أعظم استثمار، وأن العدالة والمساواة والانتماء الصادق هي الركائز التي تبنى عليها الأوطان الراسخة، ومن هذا الإيمان وُلدت الإمارات نموذجاً فريداً في التنمية والريادة، وفي بناء الإنسان قبل البنيان.
واختتمت بقولها تحت راية الاتحاد، نجدد اليوم العهد والوعد، أن نصون إرث زايد وإخوانه المؤسسين، وأن نضيف إلى مجدهم مجداً جديداً بسواعد أبنائنا، بعلمٍ وعملٍ، بإتقانٍ وابتكارٍ، وبعطاءٍ لا يعرف الحدود، وبهذه المناسبة نقولها من القلب: سنظل على العهد، لوطنٍ يصنع المجد، لوطنٍ نفدي ترابه بأرواحنا، ونحيا فخراً بانتمائنا إليه.
في الــــــــــوقت ذاتــــــــــــه قدم طلبة المدارس لوحات تراثية وفنية شارك فيها كل من: مدرسة محمد بن خالد الحكومية، مدرسة الدهماء- بنين، مدرسة سلطان بن زايد، مدرسة الجاهلي، مدرسة جبل حفيت للشراكات، مدرسة الظفرة الخاصة، مدرسة الحمدانية الكبرى ومدرسة بيكون هاوس الخاصة.  تخلل الحفل عرض للصقور والألعاب الشعبية واليولة والرزفة وإلقاء قصائد شعرية وطنية؛ فيما اختتم الحفل بتكريم الجهات المشاركة والممثلة في كل من: " هيئة أبو ظبي للدفاع المدني، مؤسسة خليفة للأعمال الإنسانية، شركة المراعي، بيت القصيد للحلويات العمانية، ومحلات لابيل للشوكولا، مركز الفارابي الطبي كما تم تكريم الطلبة من أصحاب الهمم في مدرسة سلطان بن زايد، وتكريم كافة إدارات المدارس المشاركة.