حمدان بن محمد يلتقي أكثر من 100 من منتسبي الخدمة الوطنية والاحتياطية المتميزين في برنامج النخبة
نتانياهو تلقى 4 تحذيرات من «ضعف الردع».. وتجاهلها
ذكرت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، أن شعبة الاستخبارات في الجيش الإسرائيلي “أمان”، وجهت 4 تحذيرات من ضعف الردع على خلفية التشريعات في إسرائيل، لافتة إلى أن أحد تلك التحذيرات كانت قبل أيام قليلة من إقرار قانون إلغاء “سبب المعقولية».وأوضحت الصحيفة الإسرائيلية، أن “أمان” وجهت تلك التحذيرات إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، بشكل متتال نظراً للعواقب على أمن البلاد، مشيرة إلى العدو يرى إسرائيل في صيف عام 2023 في مستوى ضعف تاريخي، وأكدت أن مجتمع الاستخبارات منزعج من حقيقة أن هناك تآكلاً كبيراً للردع الأساسي لإسرائيل.في الرسالة الأخيرة التي أرسلت إلى رئيس الوزراء نهاية الأسبوع الماضي، قبل موافقة الكنيست على قانون إلغاء سبب المعقولية، ورد أن إيران وتنظيم حزب الله اللبناني يعترفان بفرصة تاريخية لتغيير الوضع الاستراتيجي في المنطقة بعد الأزمة في إسرائيل.
وكما قيل في الرسالة، إن ردع إسرائيل ينظر إليه من قبل أعدائها على أنه قائم على أربع أرجل، لكل منها نقطة ضعف، قوة الجيش الإسرائيلي، والعلاقات مع الولايات المتحدة، والاقتصاد، والتماسك الداخلي.. وبحسب التقرير، فإن الأزمة التي نشأت مع الإدارة الأمريكية هي في نظر إيران وحزب الله “خطيرة للغاية وسيكون لها تأثير طويل المدى”.وأشارت الصحيفة إلى ما نشرته وكالة “رويترز” للأنباء، يوم الثلاثاء الماضي، والتي نقلت عن دبلوماسي إيراني أن مسؤولين كباراً في إيران وحماس ناقشوا مؤخراً الأزمة الداخلية في إسرائيل، على خلفية أزمة التعديلات القضائية وقرروا “عدم التدخل”، لأن تدخلهم سيساعد نتانياهو.
وكما قيل في الرسالة، إن ردع إسرائيل ينظر إليه من قبل أعدائها على أنه قائم على أربع أرجل، لكل منها نقطة ضعف، قوة الجيش الإسرائيلي، والعلاقات مع الولايات المتحدة، والاقتصاد، والتماسك الداخلي.. وبحسب التقرير، فإن الأزمة التي نشأت مع الإدارة الأمريكية هي في نظر إيران وحزب الله “خطيرة للغاية وسيكون لها تأثير طويل المدى”.وأشارت الصحيفة إلى ما نشرته وكالة “رويترز” للأنباء، يوم الثلاثاء الماضي، والتي نقلت عن دبلوماسي إيراني أن مسؤولين كباراً في إيران وحماس ناقشوا مؤخراً الأزمة الداخلية في إسرائيل، على خلفية أزمة التعديلات القضائية وقرروا “عدم التدخل”، لأن تدخلهم سيساعد نتانياهو.
وبحسب التقرير، توصل المجتمعون إلى نتيجة مفادها أن إسرائيل قد ضعفت بالفعل نتيجة الأزمة، ورفض مسؤول في حماس التعليق على النبأ، وقال إن مباحثات جارية بين حماس وايران وفيلق القدس “حول الوضع برمته ورفع مستوى عمليات المقاومة”، فيما لم تعلق الخارجية الإيرانية على الأمر.وقال مصدر لبناني مطلع على انتشار قوات حزب الله، إن الرتب العليا في التنظيم ناقشوا أيضاً الأزمة في إسرائيل بالتفصيل، وهم يرون في ذلك تطوراً إيجابياً يمكنهم الاستفادة منه في المستقبل.
كما تناول في حديثه الخيم التي أقامها حزب الله على الحدود الإسرائيلية في منطقة جبل الروس، لكنه قال إن ذلك “لا علاقة له” بالتوترات الداخلية في إسرائيل. وقالت مصادر فلسطينية لـ”هآرتس”، إن الموقف الحالي لا يشير إلى تغيير في موقف حماس، لكنه استمرار لسياستها في الأشهر الأخيرة المتمثلة في أن تصعيداً في قطاع غزة من شأنه أن يصرف الانتباه عن الاحتجاجات في إسرائيل.وإلى جانب ذلك، فإن الحركة الفلسطينية مهتمة بزيادة الصراع في الضفة الغربية.. وأشارت الصحيفة إلى أنه في الأسابيع الأخيرة، تحمل الجناح العسكري للتنظيم المسؤولية المباشرة عن عدة هجمات وعمليات في الضفة الغربية، كما تم وصف العناصر التي قتلتها القوات الإسرائيلية بأنهم عناصر تابعين للحركة الفلسطينية، ومع ذلك، فإن الحركة غير معنية بالتصعيد إلى عملية عسكرية واسعة النطاق أمام إسرائيل.