نصائح للتخفيف من أعراض حساسية «عثة الغبار»
حساسية حشرة "عثة الغبار" منتشرة بشكل كبير، ويعاني منها الكثيرون خاصة عند حلول فصل الشتاء، حيث لا يمكن فتح النوافذ دائما وتعمل التدفئة باستمرار. إليكم بعض النصائح للتخفيف من الأعراض.
تعتبر حساسية عثة غبار المنزل من أكثر أمراض الحساسية المنتشرة في العالم الحديث، ويسببها نوع من العثّ الذي يقطن في الفرش والستائر والمنسوجات الموجودة في كل بيت. لذلك، لا يمكن القضاء على هذه الحساسية بشكل نهائي، ولكن يمكن التخفيف من أعراض هذا المرض بشكل كبير إذا ما اتبعت هذه النصائح، التي يوردها موقع "100 غيزوندهايت تيبس" الألماني الإلكتروني:
درجات الحرارة المنخفضة: لا تحب العثة درجات الحرارة المنخفضة، وتفضل درجة حرارة تصل إلى 25 درجة مئوية مع نسبة رطوبة تصل إلى 70 في المائة. لذلك، يُنصح بتعليق أغطية الفراش في الخارج أثناء فصل الشتاء للقضاء على العثة التي تعيش فيها.
تهوية أغطية الفراش وغسلها: تعليق أغطية الفراش والوسائد يومياً في الخارج لمدة 30 دقيقة يعطيها تهوية مناسبة. كما ينصح بغسلها بشكل منتظم. وهذا يضمن القضاء على أي عثث موجودة فيها، وبالتالي التخفيف بشكل كبير من أعراض الحساسية.
شراء أغطية خاصة لمرضى الحساسية: تتوفر في بعض المحلات أغطية فراش ووسائد خاصة لمرضى الحساسية تقاوم تغلغل عثة غبار المنزل، عن طريق عزلها عن مصدر غذائها، ألا وهي خلايا الجلد الميتة التي تتساقط من الإنسان يومياً وتعلق في الأغطية.
عزل فرش السرير: من خلال تغليف فرش السرير بغطاء من البلاستيك وتفريغه من الهواء عبر المكنسة الكهربائية، لا تستطيع عثة غبار المنزل التغلغل إلى الفرش أو الحصول على الغذاء.
. تنظيف المنزل بشكل دوري: الحفاظ على المنزل بشكل عام نظيفاً يقلل من تركيز الغبار، ويخفف بالتالي من أعراض الحساسية. ويُنصح بإزالة الغبار من أسطح الأثاث بمنشفة مبللة كي يلتصق الغبار بها بدلاً من التطاير في أرجاء المنزل.
غسل الدمى المفضلة: بالنسبة للأطفال الذين يعانون من الحساسية، يُنصح بغسل الدمى المفضلة لديهم بشكل دوري، وذلك للتخلص من أي عثث أو غبار عالق بها. كما يُنصح أيضاً بحفظ الدمية المفضلة للطفل لمدة 24 ساعة في صندوق التفريز بالثلاجة، وذلك للقضاء على العث، ثم بعد ذلك غسل الدمية في درجة حرارة 60 درجة مئوية للتأكد من إزالة فضلات هذه العث.
الكسل أحياناً ينفع: وجد الباحثون في جامعة كينغستون أن ترك الفراش غير مرتب صباحاً يقلل من نسبة الرطوبة في الفراش، وبالتالي يسبب الجفاف للعث، التي تكره العيش في جوّ جاف.
لا للحيوانات الأليفة: امتلاك الحيوانات الأليفة يعني أنها، عاجلاً أم آجلاً، ستدخل غرفة النوم، مما يعني تزايد عدد العثث الموجودة، لأنها تنجذب بشدة لشعر تلك الحيوانات.
أدوية من الصيدلية: يوجد في الصيدليات عدد كبير من الأدوية الخاصة لمكافحة عثة غبار المنزل، مثل "ميلبيول" و"ميلبينتود"، وهي عبارة عن بخاخات يتم رشّ أغطية الفراش والوسائد بها لمرتين سنوياً من أجل القضاء على العثث ومخلفاتها.
موسم حساسية غبار البيت.. ما الحل؟
من يتعرض في الغالب للإصابة بالزكام يرتاح بعض الشيء في فصل الشتاء، غير أن من يعاني من حساسية غبار البيت يواجه صعوبات جمة، لأنه مع نزول درجات الحرارة يلجأ الناس إلى تشغيل التدفئة داخل البيوت. فكيف يمكن تخفيف أثر الحساسية؟
باستخدام المجهر يمكن التعرف على ما يسمى سوسة غبار البيت التي لا يمكن اكتشافها بالعين المجردة. سوسة غبار البيت تعتبر ثاني مسبب أمراض التنفس، إذ يعاني ما بين 6 و 12 في المئة من الألمان من حساسية غبار البيت. والأعراض الشائعة لذلك هي نزلات العطس والسعال والحكة في العيون وآلام الرأس.
براز سوسة الغبار هو السبب
المسبب لحساسية غبار البيت ليس هو الغبار العادي داخل البيت أو الشقة كما نستشف من اسم الحساسية، بل المسبب الحقيقي هو البراز الدقيق للسوسة التي تعيش في غبار البيت. ففي غرام واحد من غبار البيت تعيش ما يصل إلى 4000 سوسة تجد في السرير بوجه خاص المكان المثالي للتكاثر. وبراز السوسة يتطاير مع الغبار في الهواء ليثير حوافز الحساسية لدى الكثير من الناس.
الحساسية تزداد في فصل الشتاء
في فصل الشتاء تزداد كمية براز سوسة الغبار داخل البيوت، لأن التدفئة ترفع درجات الحرارة المصحوبة بالرطوبة التي توفر أجواء ملائمة للتكاثر. وعلى هذا الأساس يكون المصابون بالحساسية مطالبين في فصل الشتاء بوجه خاص بتقليص العوامل المساهمة في تكاثر سوسة غبار البيت، ومنها المواظبة على تنظيف الأسرة والوسادة أو استعمال أغطية حمائية وبصفة عامة جنبات البيت. كما يجب التقليص من مستوى رطوبة الهواء في غرفة النوم، والعمل على تهوية البيت بفتح النوافذ، والاستغناء عن أثاث يجمع الغبار.
تعتبر حساسية عثة غبار المنزل من أكثر أمراض الحساسية المنتشرة في العالم الحديث، ويسببها نوع من العثّ الذي يقطن في الفرش والستائر والمنسوجات الموجودة في كل بيت. لذلك، لا يمكن القضاء على هذه الحساسية بشكل نهائي، ولكن يمكن التخفيف من أعراض هذا المرض بشكل كبير إذا ما اتبعت هذه النصائح، التي يوردها موقع "100 غيزوندهايت تيبس" الألماني الإلكتروني:
درجات الحرارة المنخفضة: لا تحب العثة درجات الحرارة المنخفضة، وتفضل درجة حرارة تصل إلى 25 درجة مئوية مع نسبة رطوبة تصل إلى 70 في المائة. لذلك، يُنصح بتعليق أغطية الفراش في الخارج أثناء فصل الشتاء للقضاء على العثة التي تعيش فيها.
تهوية أغطية الفراش وغسلها: تعليق أغطية الفراش والوسائد يومياً في الخارج لمدة 30 دقيقة يعطيها تهوية مناسبة. كما ينصح بغسلها بشكل منتظم. وهذا يضمن القضاء على أي عثث موجودة فيها، وبالتالي التخفيف بشكل كبير من أعراض الحساسية.
شراء أغطية خاصة لمرضى الحساسية: تتوفر في بعض المحلات أغطية فراش ووسائد خاصة لمرضى الحساسية تقاوم تغلغل عثة غبار المنزل، عن طريق عزلها عن مصدر غذائها، ألا وهي خلايا الجلد الميتة التي تتساقط من الإنسان يومياً وتعلق في الأغطية.
عزل فرش السرير: من خلال تغليف فرش السرير بغطاء من البلاستيك وتفريغه من الهواء عبر المكنسة الكهربائية، لا تستطيع عثة غبار المنزل التغلغل إلى الفرش أو الحصول على الغذاء.
. تنظيف المنزل بشكل دوري: الحفاظ على المنزل بشكل عام نظيفاً يقلل من تركيز الغبار، ويخفف بالتالي من أعراض الحساسية. ويُنصح بإزالة الغبار من أسطح الأثاث بمنشفة مبللة كي يلتصق الغبار بها بدلاً من التطاير في أرجاء المنزل.
غسل الدمى المفضلة: بالنسبة للأطفال الذين يعانون من الحساسية، يُنصح بغسل الدمى المفضلة لديهم بشكل دوري، وذلك للتخلص من أي عثث أو غبار عالق بها. كما يُنصح أيضاً بحفظ الدمية المفضلة للطفل لمدة 24 ساعة في صندوق التفريز بالثلاجة، وذلك للقضاء على العث، ثم بعد ذلك غسل الدمية في درجة حرارة 60 درجة مئوية للتأكد من إزالة فضلات هذه العث.
الكسل أحياناً ينفع: وجد الباحثون في جامعة كينغستون أن ترك الفراش غير مرتب صباحاً يقلل من نسبة الرطوبة في الفراش، وبالتالي يسبب الجفاف للعث، التي تكره العيش في جوّ جاف.
لا للحيوانات الأليفة: امتلاك الحيوانات الأليفة يعني أنها، عاجلاً أم آجلاً، ستدخل غرفة النوم، مما يعني تزايد عدد العثث الموجودة، لأنها تنجذب بشدة لشعر تلك الحيوانات.
أدوية من الصيدلية: يوجد في الصيدليات عدد كبير من الأدوية الخاصة لمكافحة عثة غبار المنزل، مثل "ميلبيول" و"ميلبينتود"، وهي عبارة عن بخاخات يتم رشّ أغطية الفراش والوسائد بها لمرتين سنوياً من أجل القضاء على العثث ومخلفاتها.
موسم حساسية غبار البيت.. ما الحل؟
من يتعرض في الغالب للإصابة بالزكام يرتاح بعض الشيء في فصل الشتاء، غير أن من يعاني من حساسية غبار البيت يواجه صعوبات جمة، لأنه مع نزول درجات الحرارة يلجأ الناس إلى تشغيل التدفئة داخل البيوت. فكيف يمكن تخفيف أثر الحساسية؟
باستخدام المجهر يمكن التعرف على ما يسمى سوسة غبار البيت التي لا يمكن اكتشافها بالعين المجردة. سوسة غبار البيت تعتبر ثاني مسبب أمراض التنفس، إذ يعاني ما بين 6 و 12 في المئة من الألمان من حساسية غبار البيت. والأعراض الشائعة لذلك هي نزلات العطس والسعال والحكة في العيون وآلام الرأس.
براز سوسة الغبار هو السبب
المسبب لحساسية غبار البيت ليس هو الغبار العادي داخل البيت أو الشقة كما نستشف من اسم الحساسية، بل المسبب الحقيقي هو البراز الدقيق للسوسة التي تعيش في غبار البيت. ففي غرام واحد من غبار البيت تعيش ما يصل إلى 4000 سوسة تجد في السرير بوجه خاص المكان المثالي للتكاثر. وبراز السوسة يتطاير مع الغبار في الهواء ليثير حوافز الحساسية لدى الكثير من الناس.
الحساسية تزداد في فصل الشتاء
في فصل الشتاء تزداد كمية براز سوسة الغبار داخل البيوت، لأن التدفئة ترفع درجات الحرارة المصحوبة بالرطوبة التي توفر أجواء ملائمة للتكاثر. وعلى هذا الأساس يكون المصابون بالحساسية مطالبين في فصل الشتاء بوجه خاص بتقليص العوامل المساهمة في تكاثر سوسة غبار البيت، ومنها المواظبة على تنظيف الأسرة والوسادة أو استعمال أغطية حمائية وبصفة عامة جنبات البيت. كما يجب التقليص من مستوى رطوبة الهواء في غرفة النوم، والعمل على تهوية البيت بفتح النوافذ، والاستغناء عن أثاث يجمع الغبار.