رئيس الدولة ونائباه يعزون رئيسة الهند في وفاة رئيس الوزراء السابق
كرم الشركاء الاستراتيجيين لمؤسسة المباركة
نهيان بن مبارك: أبناء وبنات الإمارات يقدمون نموذجاً فريداً للعمل التطوعي المخلص
موزة بنت مبارك: تنمية وتمكين الشباب الإماراتي الهدف الأسمى للمؤسسة
شهد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، حفل مؤسسة المباركة لتكريم الشركاء الاستراتيجيين من الجهات والمؤسسات والافراد الذين ساهموا في دعم مسيرة المؤسسة وتحقيق أهدافها. وحضر الحفل الذي أقيم في قصر معاليه بالبطين في أبو ظبي، الشيخ محمد بن نهيان بن مبارك آل نهيان، والشيخ محمد بن خليفة بن حمدان آل نهيان والشيخ ذياب بن خليفة بن حمدان آل نهيان والشيخ نهيان بن خليفة بن حمدان آل نهيان و عدد من المسؤولين وممثلي مجلس أبوظبي الرياضي، جائزة خليفة التربوية، جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، دائرة تنمية المجتمع، هيئة المساهمات المجتمعية-معاً، نادي الشطرنج، مؤسسة التنمية الأسرية، مركز الشباب العربي، أكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية، جمعية حياة للرعاية اللاحقة، نادي بني ياس، نادي الجزيرة، نادي الوحدة، مركز الشرطة – الفلاح، مركز الشرطة – بني ياس، مدارس الإمارات الوطنية، المدرسة البريطانية – الخبيرات، مدرسة النهضة، مدرسة العزم، مدرسة البوادي.
وخلال الحفل أعرب معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان عن اعتزازه برسالة وأهداف مؤسسة المباركة ودورها الحيوي في دعم الجهود التوعوية والمجتمعية لمختلف الفئات المستهدفة وخاصة فئات النشء والشباب من عمر 13 سنة إلى 17 سنة وغيرها من الفئات المجتمعية التي تتوجه اليها المؤسسة ببرامجها ومبادراتها التي تستهدف بناء الشخصية وصقلها بالمهارات وترسيخ هويتها الوطنية. وقال معالي الشيخ نهيان بن مبارك:
مرحباً بكم جميعاً، في هذا الاحتفال، الذي نعبر فيه عن اعتزازنا، بما تقوم به مؤسسات المجتمع، وأفراده، من جهدٍ طيب، في دعم جهود وأنشطة مؤسسة المباركة ، وعلى نحوٍ يؤدي بدون شك ، إلى التطوير نحو الأفضل ، في كافة مجالات العمل في المؤسسة . إن احتفالنا بكم الليلة ، وقال معالي الشيخ نهيان بن مبارك: إنما هو احتفاء ، بما تتسم به مسيرة الإمارات الحبيبة ، من التعاون والعمل المشترك ، حباً للوطن ، وتحقيقاً للمشاركة الفعالة ، لجميع أفراده ومؤسساته ، من أجل تحقيق كافة الأهداف والغايات – إن هذا الاحتفال أيضاً ، إنما هو في واقع الأمر ، احتفال بمؤسسة المباركة ذاتها ، وبجهودها الطيبة ، في خدمة المجتمع والإنسان ، بل وبالتزامها الكامل ، بتمكين شباب الدولة ، من تحقيق الخير لأنفسهم ، ولمجتمعهم ، ولوطنهم ، يعتزون بهويتهم الوطنية ، ويحرصون دائماً ، على السلوك الأخلاقي الحميد – إن هذا الاحتفال ، بالإضافة إلى ذلك ، إنما هو احتفاء بالأداء المتميز ، للعاملين في المؤسسة ، بقيادة الأخت الفاضلة ، الشيخة الدكتورة : موزة بنت مبارك آل نهيان، رئيسة مجلس إدارة مؤسسة المباركة – إننا نقدم لهم جميعاً ، التحية والتهنئة ، على عطائهم وإنجازاتهم ، واثقين بإذن الله ، من أنهم سوف يكونون دائماً ، على قدر كافة الطموحات والآمال، وأن مؤسسة المباركة ، بفضل جهودهم ، سوف تسير دوماً، من حَسنٍ إلى أحسن ، على طريق تنمية المجتمع ، وتمكين جميع أفراده ، من حياةٍ سعيدة ومنتجة ، بإذن الله . وقال معالي الشيخ نهيان بن مبارك:
إن عمل مؤسسة المباركة، مع كافة الشركاء الاستراتيجيين، الذين يتم تكريمهم الليلة، إنما يسهم بفعالية ، في إعداد أجيال المستقبل ، كي يكونوا بإذن الله ، قادرين على الإسهام الفاعل ، في إنجازات هذه الدولة الرائدة ، باعتبارهم الثروة الحقيقية للوطن ، وهو ما يجعلهم ، بحقٍ وعن جدارة ، أساس التقدم ، وعصب التقدم فيه، كما أن احتفالنا الليلة، ونحن نرحب فيه بممثلي كافة الشركاء مع المؤسسة، فإنما نقول لهم: شكراً جزيلاً ، لما يجسده عملكم مع مؤسسة المباركة ، من مبادئ وحدة العمل الوطني ، والاعتزاز بإنجازات أبناء وبنات الوطن ، آملين بإذن الله ، أن يستمر هذا التعاون والعمل المشترك ، وأن يكون دائماً ، نموذجاً ناجحاً ، للعمل المخلص ، الذي يهدف إلى تعزيز مسيرة دولتنا الناهضة ، وتأكيد مكانتها المرموقة ، في العالم كله .
وقال معالي الشيخ نهيان بن مبارك خلال كلمته: إننا نحمد الله سبحانه وتعالى ، أن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ، رئيس الدولة ، أعزه الله ، يؤكد دائماً ، بالقول والعمل ، ثقته الكاملة ، في كافة مؤسسات الدولة ، وفي عملها معاً ، من أجل مستقبلٍ ناجح ، في هذا البلد العزيز – أنتهز هذه المناسبة ، كي أرفع باسمكم جميعاً ، تحية شكرٍ ، وولاءٍ، ووفاءٍ ، واحترامٍ ، إلى صاحب السمو رئيس الدولة ، لتشجيعه كل عمل وطني نافع ، نقدر لسموه كثيراً ، حرصه القوي ، على أن تظل دولة الإمارات العربية المتحدة ، ودائماً ، قوية بمؤسساتها ، عزيزة بقدرات أبنائها وبناتها ، ورائدة بالقيم والمبادئ ، التي توجه مسيرتها ، في صعود وتطور ، لتستمر دائماً ، في المقدمة والطليعة ، بين دول العالم أجمع .
ومن جانبها اكدت الدكتورة الشيخة موزة بنت مبارك آل نهيان، رئيسة مجلس إدارة مؤسسة المباركة، على أهمية هذه المناسبة التي تعزز جسور التواصل بين المباركة ومختلف الجهات والمؤسسات والافراد الذين شاركوا بتعاونهم وجهودهم في دعم مسيرة المؤسسة ونجاحها في تحقيق أهدافها منذ انطلاقها فالعام 2016، مشيرة إلى ان مؤسسة المباركة استمدت اسمها ورؤيتها ورسالتها وقيمها من سيرة المغفور له، بإذن الله تعالى، سمو الشيخ مبارك بن محمد آل نهيان إذ نستلهم من سيرته العطرة أسمى قيم الولاء والانتماء إلى الوطن والقيادة الرشيدة، ونتعلم منه قيم التفاني والإخلاِص في العمل ونشر الخير في ربوع الوطن. وأضافت أن فكرة المؤسسة ولدت لتقدم برامجها وأنشطتها في إطار المسؤولية الاجتماعية تجاه الوطن والقيادة، وقد اختارت المؤسسة أن يكون تركيزها على الشباب الإماراتي لتكون تنميته وتطوير قدراته وتمكينه من المستقبل هدفها الأسمى وغايتها العليا، وعملها الدؤوب إيماناً من المؤسسة بالدور المستقبلي الذي يقع على عاتق الشباب. ولفتت الدكتورة الشيخة موزة بنت مبارك إلى أن المباركة تهدف إلى تعزيز روح الولاء والإبداع والابتكار ضمن برامج وأنشطة مدروسة تهدف إلى نشر ثقافة المعرفة وتعزيز الشراكات المجتمعية في المجالات الاجتماعية والثقافية.
وقالت: إننا في المباركة نسير على نهج القائد المؤسس المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان – طيب الله ثراه- ونترجم توجهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة حفظه الله، من نشر الوعي لدى مختلف الفئات المجتمعية وتعزيز الهوية الوطنية من خلال استقطاب النشء والشباب والمرأة وطرح برامج تدريبية ومبادرات مجتمعية لهذه الفئات لصقل مهاراتهم وترسيخ دورهم في خدمة التنمية الوطنية.
وأشادت الدكتورة الشيخة موزة بنت مبارك بجهود سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، والرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، أم الإمارات، ودورها الرائد في دعم مسيرة النهضة الحضارية التي تشهدها الدولة وتمكين المرأة والطفولة وتعزيز بناء الأسرة وتماسكها وترسيخ هويتها الوطنية وهي الجهود التي أصبحت نموذجاً يحتذى به على مختلف المستويات المحلية والإقليمية والدولية. وفي ختام الحفل كرم معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان الشركاء الإستراتيجيين وشمل التكريم كلاً من (المؤسسات)
ومن الجدير بالذكر ان الهداية والدروع والتوزيعات المقدمة من مؤسسة المباركة جسدت رؤية عام الاستدامة فهي من منتجات قابلة لإعادة التدوير كجلود الإبل والورق المعاد تدويره الخالي من الكلور، وقد اختارتها مؤسسة المباركة بعناية من المنتجات الإماراتية المحلية ترسيخا لنهج الاستدامة بما يعزز الحفاظ على البيئة والموارد الطبيعية والفطرية ويكفل استدامتها للأجيال المقبلة، وهو أحد أهداف رسالة مؤسسة المباركة التي تحرص دائما على توسيع قاعدة التوعية المجتمعية بثقافة الاستدامة بحيث تكون نهجا يوميا في حياة الفرد والمجتمع.