هيلث بوينت يفتتح مختبراً متطوراً للقسطرة في أبوظبي لعلاج المصابين بأمراض الأوعية الدموية
• سيقدم مختبر القسطرة الجديد في هيلث بوينت خدماته للمرضى المصابين بمشاكل واضطرابات الأوعية الدموية
• المختبر يقدم عدداً من إجراءات اليوم الواحد العلاجية ليتمكن المرضى من مغادرة المستشفى في يوم العلاج ذاته واستكمال تعافيهم في منزلهم
• المختبر الجديد يمثل خدمة أساسية لتشخيص وعلاج أمراض القلب والأوعية الدموية وأمراض القلب العامة
أعلن مستشفى هيلث بوينت، إحدى شركات M42، عن إطلاق مختبر جديد ومتطور للقسطرة، وذلك ضمن مقره بمدينة زايد الرياضية في أبوظبي، لعلاج مجموعة واسعة من أمراض الأوعية الدموية. ويقدم المختبر الجديد العديد من الإجراءات العلاجية الوعائية بأدنى حدود التدخل الجراحي بهدف علاج المرضى الذين يعانون من انسداد الشرايين، أو المرضى الذين يحتاجون قسطرة غسيل الكلى أو يعانون من تورم الساقين لأسباب مثل تجلط الأوردة العميقة، والنساء اللاتي يعانين من آلام مزمنة غير مبررة في منطقة الحوض. وستساهم الابتكارات التكنولوجية التي يوفرها المختبر في توفير الوقت، وستمكن المرضى من استكمال العلاج في غضون يوم واحد.
وسيتولى مهمة إدارة المختبر الجديد فريق متعدد التخصصات يضم نخبة من الخبراء الحاصلين عل أعلى المؤهلات وذوي الكفاءة المهنية العالية، بمن فيهم المتخصصون في أمراض الأوعية الدموية، وفنيو الأشعة، وكوادر التمريض والخدمات الصحية المساندة، ومختلف أفراد فرق الرعاية المتمرسين في مجال طب الأوعية الدموية. وبهذه المناسبة، قال الدكتور خليل عفش، رئيس خدمات طب وجراحة الأوعية الدموية والمدير الطبي لمستشفى هيلث بوينت: "فخورون بهذا الإنجاز الذي حققته M42 ومستشفى هيلث بوينت، إذ سيستفيد المرضى في دولة الإمارات والمنطقة عموماً من هذا المختبر المتقدم والمتخصص في إجراءات القسطرة، والقادر على علاج مجموعة واسعة من مشاكل الأوعية الدموية. ولا شك أن الالتزام بتقديم خدمات صحية ذات جودة عالمية وتوظيف أحدث التقنيات في مجال الرعاية الصحية، إلى جانب نهجنا الشامل والمتكامل للرعاية، سيرتقي بجودة حياة المرضى وسيضع بصمة إيجابية جلية في تجربتهم العلاجية".
من جانبه، قال الدكتور باتريك توسينوفسكي، استشاري جراحة الأوعية الدموية في هيلث بوينت: "نفخر بافتتاح هذا المختبر الحديث لإجراءات القسطرة للأوعية الدموية في هيلث بوينت، إذ لا يقتصر دور المختبر على علاج الأمراض الشائعة للأوعية الدموية والشرايين فحسب، بل يمثل وجهة متميزة لتشخيص أمراض الأوردة العميقة. وبفضل الاستثمار في تبني أحدث التقنيات، أصبح لدينا الآن إمكانية الوصول إلى الموجات فوق الصوتية الأساسية لتشخيص أمراض الأوردة العميقة، حيث يساعد الماسح الضوئي في المختبر الجديد باكتشاف أصعب أنواع الانسداد الوريدي. وبات بإمكاننا الآن تحديد الأسباب الرئيسية لمشاكل الأوعية الدموية، وتقديم علاجات أكثر كفاءة وفعالية، فضلاً عن مساعدة المرضى بالتشخيص الدقيق لحالاتهم المرضية".
من جانبه، قال الدكتور باتريك توسينوفسكي، استشاري جراحة الأوعية الدموية في هيلث بوينت: "نفخر بافتتاح هذا المختبر الحديث لإجراءات القسطرة للأوعية الدموية في هيلث بوينت، إذ لا يقتصر دور المختبر على علاج الأمراض الشائعة للأوعية الدموية والشرايين فحسب، بل يمثل وجهة متميزة لتشخيص أمراض الأوردة العميقة. وبفضل الاستثمار في تبني أحدث التقنيات، أصبح لدينا الآن إمكانية الوصول إلى الموجات فوق الصوتية الأساسية لتشخيص أمراض الأوردة العميقة، حيث يساعد الماسح الضوئي في المختبر الجديد باكتشاف أصعب أنواع الانسداد الوريدي. وبات بإمكاننا الآن تحديد الأسباب الرئيسية لمشاكل الأوعية الدموية، وتقديم علاجات أكثر كفاءة وفعالية، فضلاً عن مساعدة المرضى بالتشخيص الدقيق لحالاتهم المرضية".
وسيُضيف مختبر القسطرة قيمة كبيرة على حياة مرضى السكري الذين غالباً ما يعانون من انسداد الشرايين، إذ سيعمل المختبر بالتعاون مع مركز إمبريال كوليدج لندن للسكري، وهو إحدى شركات M42 من مزودي خدمات الرعاية الصحية العالمية المستوى، على رفد المرضى بالخدمات العلاجية لانسداد الشرايين.
وفيما يخص الأمهات اللاتي لديهن طفلان أو أكثر ويعانين من آلام الحوض المزمنة ، سيتمكن الفريق الطبي من تحديد انسداد أوردة الحوض لتقديم العلاج اللازم بالاستفادة من الخبرات والقدرات الجديدة للمختبر، في خطوة سترتقي بحياة النساء اللاتي يعانين من هذا النوع من الآلام المزمنة.
واختتم الدكتور توسينوفسكي: "يقدم مختبر القسطرة الجديد مزايا وفوائد عديدة مثل سرعة التعافي والنتائج المتميزة ذاتها لجراحة الأوعية الدموية التقليدية، إذ تتضمن العملية القيام بشق صغير بطول من 2 إلى 5 ملليمترات واستخدام بالون أو دعامة لفتح الوريد أو الشريان المسدود. وبمجرد اكتمال هذا الإجراء، نستخدم جهازاً خاصاً لإغلاق نقطة الدخول إلى الشريان في عملية لا تستغرق سوى ساعة أو أقل، ليتمكن المريض من العودة لمنزله في غضون ساعات قليلة من هذا الإجراء".
ويمكن للمرضى الذين يعانون من الانسداد الوريدي، والذي غالباً ما يظهر بعد الإصابة بتجلط الأوردة العميقة، طلب العلاج في مختبر القسطرة أيضاً، إذ غالباً ما يعاني هؤلاء المرضى من الألم أثناء المشي أو قد يعانون من تقرحات أو تغير في لون الجلد في الأرجل. ويتعين على معظمهم ارتداء جوارب مدى الحياة للسيطرة على الأعراض، ويتيح مختبر هيلث بوينت الجديد فرصاً فريدة للتشخيص والعلاج الصحيح للمرضى المصابين بأمراض وريدية.