توظيف الذكاء الاصطناعي كوسيلة للتنبؤ بمخاطر سلامة الغذاء

وزارة الصحة ووقاية المجتمع تعقد ورشة علمية حول السلامة الغذائية وحماية الصحة العامة

وزارة الصحة ووقاية المجتمع تعقد ورشة علمية حول السلامة الغذائية وحماية الصحة العامة


نظمت وزارة الصحة ووقاية المجتمع في دبي ورشة علمية حول السلامة الغذائية "التأهُب لغير المتوقع"، بحضور ممثلين عن الجهات المعنية بسلامة الغذاء ومشاركة مجموعة من الخبراء والمختصين في مجال الصحة العامة وسلامة الغذاء، بهدف تعزيز الجهود في منع مخاطر الأمراض التي تنتقل عبر الغذاء واكتشافها وإدارتها. 
وتأتي هذه الورشة التي افتتحها سعادة الدكتور حسين عبد الرحمن الرند الوكيل المساعد لقطاع الصحة العامة، ضمن سلسلة من المبادرات والفعاليات التي تنظمها الوزارة بهدف تعزيز الصحة العامة وضمان سلامة الغذاء، كما تأتي في إطار تطوير الإستراتيجية الوطنية للتغذية 2030 والهادفة إلى إرساء أنظمة تغذوية مستدامة، وتوفير بيئات آمنة وداعمة للتغذية بجميع مراحلهم العمرية، وتخفيض معدلات الأمراض الناجمة عن عوامل الخطر المرتبطة بالأمراض المنقولة عبر الغذاء.
وأكد الدكتور حسين الرند على أهمية الورشة في تعزيز التعاون وتبادل الخبرات بين الجهات المعنية لضمان سلامة الغذاء في الدولة، عبر تطبيق الأنماط الصحية والأنظمة الغذائية المستدامة. مشيراً إلى أهمية المبادرات والحملات المبتكرة في تعزيز الوعي بتأثير النظام الغذائي على الصحة. وانسجاماً مع استراتيجية الوزارة في إدارة البرامج الصحية الوقائية والمجتمعية لتعزيز جودة الحياة الصحية على مستوى الدولة.
وقال سعادته: "إن وزارة الصحة ووقاية المجتمع تسعى جاهدة لضمان سلامة الغذاء مع جميع الشركاء الاستراتيجيين، وتعمل باستمرار على تطوير النظم والممارسات الوقائية للحد من انتشار الأمراض المنقولة عبر الغذاء".
وتناولت الورشة مواضيع متعددة وركزت على عرض "البرنامج الوطني لرصد وتقصي الأمراض المنقولة عبر الغذاء"، وأهمية استخدام التقنيات الحديثة والذكاء الاصطناعي كوسيلة للتنبؤ بمخاطر سلامة الغذاء والحفاظ على الأمن الغذائي. كما تم التطرق لموضوع الأمراض المستجدة التي تنقلها الأغذية والتحدي الدائم فيها. 
وتخلل الورشة عقد جلسة حوارية لمناقشة الفرص والتحديات بمجال سلامة الغذاء، مع التركيز على أهمية الابتكار والتكنولوجيا في تحسين نظم السلامة الغذائية، وأكد المشاركون على أهمية التعاون والتنسيق بين كافة الجهات المعنية لضمان توفير غذاء آمن وصحي للمجتمع. بالإضافة لتكثيف الجهود التوعوية بأهمية سلامة الغذاء وتأثيرها المباشر على الصحة العامة.