يوم الأغذية العالمي في إكسبو 2020 دبي يناقش مستقبل الغذاء في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
قال الدكتور عبدالحكيم الواعر، المدير العام المساعد والممثل الإقليمي لإقليم الشرق الأدنى وشمال أفريقيا لمنظمة الأغذية والزراعة (فاو)، أمس إن من الضروري اتباع نهج تعاوني وشامل في أنظمتنا الغذائية لتحقيق إنتاج أفضل، وتغذية أفضل، وبيئة أفضل، وحياة أفضل للجميع.
جاء ذلك بمناسبة يوم الأغذية العالمي، الذي احتفل به إكسبو 2020 دبي، بالتعاون مع كل من وزارة التغير المناخي والبيئة ومنظمة الأغذية والزراعة (فاو)، ووقَّعت دولة الإمارات العربية المتحدة عددا من الشراكات الاستراتيجية لتعزيز الأمن الغذائي العالمي، ودعم الأنظمة الغذائية، والمساهمة في القضاء على الجوع في أنحاء العالم، وتعزيز الأنظمة الغذائية المستدامة.
وتضمن ذلك توقيع خطاب نوايا بين وزارة التغير المناخي والبيئة، ومنظمة الأغذية والزراعة (فاو)، وجمعية الإمارات للطبيعة لدعم الحميات الغذائية الصحية القائمة على الأنظمة الغذائية المستدامة، بوصفها وسيلة لإفادة المجتمع، والحفاظ على البيئة، وتعزيز الاقتصاد الوطني. وأكد الواعر أن "الشراكات المُعزّزة والعمل المُنسّق، بما في ذلك البرامج وجهود تنمية القدرات، من شأنها أن تساعد في الحفاظ على الناس وكوكب الأرض للأجيال المُقبلة، وذلك بعد مرور عام ملئ بالتحديات". وأوضح: "بينما نحتفي بيوم الأغذية العالمي، فقد كان العام الحالي مختلفا ومليئا بالتحديات. يرجع ذلك إلى ثلاثة أسباب: التغير المناخي، والكوارث، والنزاعات". وأضاف: "يتزايد الجوع في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا منذ عام 2014، حيث بلغ عدد الأشخاص الذين يعانون من سوء التغذية 69 مليون شخص في عام 2020، أي بزيادة نسبتها 91 في المئة أثناء عقدين. وأحدثت جائحة كوفيد -19 صدمة أخرى، حيث ارتفع عدد الأشخاص الذين يعانون من نقص التغذية بما يعادل 4.8 مليون شخص. ويُقدّر أن 32% من السكان لا يحصلون على طعام كافٍ ومغذٍ". وتركز أجندة الأمم المتحدة 2030 للتنمية المستدامة على التعاون والشراكات، لتحقيق أهداف التنمية المستدامة. فمن اللازم إحداث نقلة نوعية، والعمل على عقد شراكات تحويلية وتحقيق تعاون إنمائي دولي. وقال الدكتور الواعر: "يكمن الحل في اتباع نهج شامل لتحقيق التعاون الدولي. يتعين على جميع الدول، والمنظمات الدولية، والمجتمع المدني، والقطاع الخاص، وجميع المنظمات غير الحكومية والجهات المعنية ذات الصلة أن تحفز تعزيز الشراكات والعمل المُنسّق، بما في ذلك البرامج وجهود تنمية القدرات لتحقيق الفعالية، والاستدامة، والتآزر". ووقعت كل من دولة الإمارات العربية المتحدة ومنظمة الأغذية والزراعة (فاو) أيضا مشروع "يدا بيد زيمبابوي – مشروع استعادة وإدماج أعمال الزراعة لأصحاب الحيازات الزراعية الصغيرة"، وجدّدت دعم الصندوق الائتماني للمكتب شبه الإقليمي لمنظمة الأغذية والزراعة "فاو" لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية واليمن.
جاء ذلك بمناسبة يوم الأغذية العالمي، الذي احتفل به إكسبو 2020 دبي، بالتعاون مع كل من وزارة التغير المناخي والبيئة ومنظمة الأغذية والزراعة (فاو)، ووقَّعت دولة الإمارات العربية المتحدة عددا من الشراكات الاستراتيجية لتعزيز الأمن الغذائي العالمي، ودعم الأنظمة الغذائية، والمساهمة في القضاء على الجوع في أنحاء العالم، وتعزيز الأنظمة الغذائية المستدامة.
وتضمن ذلك توقيع خطاب نوايا بين وزارة التغير المناخي والبيئة، ومنظمة الأغذية والزراعة (فاو)، وجمعية الإمارات للطبيعة لدعم الحميات الغذائية الصحية القائمة على الأنظمة الغذائية المستدامة، بوصفها وسيلة لإفادة المجتمع، والحفاظ على البيئة، وتعزيز الاقتصاد الوطني. وأكد الواعر أن "الشراكات المُعزّزة والعمل المُنسّق، بما في ذلك البرامج وجهود تنمية القدرات، من شأنها أن تساعد في الحفاظ على الناس وكوكب الأرض للأجيال المُقبلة، وذلك بعد مرور عام ملئ بالتحديات". وأوضح: "بينما نحتفي بيوم الأغذية العالمي، فقد كان العام الحالي مختلفا ومليئا بالتحديات. يرجع ذلك إلى ثلاثة أسباب: التغير المناخي، والكوارث، والنزاعات". وأضاف: "يتزايد الجوع في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا منذ عام 2014، حيث بلغ عدد الأشخاص الذين يعانون من سوء التغذية 69 مليون شخص في عام 2020، أي بزيادة نسبتها 91 في المئة أثناء عقدين. وأحدثت جائحة كوفيد -19 صدمة أخرى، حيث ارتفع عدد الأشخاص الذين يعانون من نقص التغذية بما يعادل 4.8 مليون شخص. ويُقدّر أن 32% من السكان لا يحصلون على طعام كافٍ ومغذٍ". وتركز أجندة الأمم المتحدة 2030 للتنمية المستدامة على التعاون والشراكات، لتحقيق أهداف التنمية المستدامة. فمن اللازم إحداث نقلة نوعية، والعمل على عقد شراكات تحويلية وتحقيق تعاون إنمائي دولي. وقال الدكتور الواعر: "يكمن الحل في اتباع نهج شامل لتحقيق التعاون الدولي. يتعين على جميع الدول، والمنظمات الدولية، والمجتمع المدني، والقطاع الخاص، وجميع المنظمات غير الحكومية والجهات المعنية ذات الصلة أن تحفز تعزيز الشراكات والعمل المُنسّق، بما في ذلك البرامج وجهود تنمية القدرات لتحقيق الفعالية، والاستدامة، والتآزر". ووقعت كل من دولة الإمارات العربية المتحدة ومنظمة الأغذية والزراعة (فاو) أيضا مشروع "يدا بيد زيمبابوي – مشروع استعادة وإدماج أعمال الزراعة لأصحاب الحيازات الزراعية الصغيرة"، وجدّدت دعم الصندوق الائتماني للمكتب شبه الإقليمي لمنظمة الأغذية والزراعة "فاو" لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية واليمن.