يعد عيد الاتحاد الثالث والخمسون لدولة الإمارات العربية، والذي يتم الاحتفال به في 2 ديسمبر، ذكرى تخلد قيام الاتحاد في عام 1971 عندما توحدت الإمارات السبع تحت راية واحدة، ضمت الاحتفالات هذا العام مظاهر الفرح التي تشمل عروض الألعاب النارية المسيرات الوطنية المزينة بألوان العلم الإماراتي، الفعاليات التراثية والثقافية التي تبرز الهوية الإماراتية عروض فنية وحفلات غنائية بمشاركة فنانين محليين وعالميين، عروض جوية واستعراضات عسكرية 

 في كل عام يتميز الاحتفال بموضوع أو شعار جديد يعكس رؤية الإمارات وإنجازاتها قد يكون هناك تغييرات خاصة في هذا العام تتعلق بالمبادرات الوطنية أو التقدم التنموي للدولة ولكن الثابت دوما أن عيد الإمارات يأتي تتويجا لعاماً حافلا بالإنجازات والنجاحات في كل ارجاء الدولة ، يأتي ليضع لمسات فنية اخيرة على لوحة رسمتها أنامل الإماراتيين بحب شعبها لها وبقيادتها الحكيمة والرشيدة ، من ثبات ورسوخ ابوظبي الشهامة الي شموخ وتقدم دبي أيقونة العالم ، لعلم وثقافة وهدوء الشارقة المحافظة، لجمال رأس الخيمة وأجوائها المنعشة وسحر الفجيرة وانطلاق البترول من بحرها للعالم كله معلنا هنا الإمارات ، لنهضة أم القويين القوية وجمال عجمان الواعدة البارعة بجذب الاستثمارات ومن أعلى جبل حفيت ترتفع الأعلام وتنطلق الألعاب النارية معلنة أن هنا مدينة تخطف ضوء العين وهي مسقط رأس المؤسس الشيخ زايد رحمة الله عليه وهي مدينه العين ، الدار الزين.   كل ركن وزاوية في لوحة الإمارات البهية يحكي إبداع وتقدم مستحيل ان يأتي عاما تحتفل فيه الإمارات بعيدها إلا وقد تقدمت آلاف الخطوات للأمام وانطلاقا للعالمية ، الإمارات أصبحت نواة الشرق الأوسط العالمية ونقطه انطلاق الي اعلي بكل المجالات . فكل عام والإمارات بخير ورقي وسعادة. 

 

 

القصة القصيرة شكل أدبي إنساني يركز على “اللقطة” حيث تعتمد على تأثير موضوع منفرد بشكل مركز ومحدد، وتبرز مهارة الكاتب في استخدامه تقنيات القصة باقتدار وفي موضعها المناسب، والمهم فيها أن يظهر التكثيف وقصر المجال الزمني وقلة الأحداث مع تأثيرها النافذ إلى كيان القارئ ووضوحها له لأن الغموض عدو الأدب عموماً وألا يكون فيها أكثر من شخص أو ثلاثة شخوص بحد أقصى. 

ويخطئ من يتصور أن القصة القصيرة أقل مكانةً من الرواية، فهي لا تقل عنها بل قد تتفوق عليها أحياناً، ولذلك لا نندهش حين نطَّلِع على المنتج الأدبي ليوسف إدريس فنجد القصة فيه قد تفوقت على الرواية كماً وكيفاً، ونحن جميعاً متفقون على أهمية أدب يوسف إدريس نظراً لموهبته ودقة نظرته وعمق إحساسه، فهو أديب ذكي وحساس، ويتميز أدبه بأمرين، الأول أنه متمرس في القصة القصيرة وهي ميدانه الذي لا ينازعه فيه أحد، فحتى نجيب محفوظ تفوقت عنده الرواية على القصة، فروايات محفوظ أفضل من قصصه وأعمق أثراً، والأمر الثاني هو إحساس يوسف إدريس وقدرته على اقتناص اللقطة الإنسانية من أحداث الحياة اليومية للناس ونقل معاناة المساكين من البشر، كما أن يحيى حقي أيضاً يحتاج منا إلى الاهتمام بتراثه القصصي وما تركه لنا من قصص رائعة، وبذلك ندرك أن يوسف إدريس ويحيى حقي هما قطبيْ القصة القصيرة في مصر في القرن العشرين، ولا ننسى الدور الفاعل لمحمود تيمور وقدرته على التحليل الاجتماعي ورشاقة سرده القصصي.. 

وقد بدأت القصة القصيرة فعلياً في القرن التاسع عشر وكان أول من تكلم عنها وفرق بينها وبين الرواية هو الشاعر والقاص الأمريكي الشهير “إدجار ألان بو” في دراسته التحليلية التي قدمها على رواية صديقه الروائي الأمريكي “هوثورن” وفي هذه الدراسة التي قدمها “بو” حدد بأسلوب نقدي صِرف ووعي فني واضح الاختلافات المحورية بين القصة القصيرة والرواية، فالقصة القصيرة ليست رواية مبتورة عجز كاتبها عن استكمالها ولا هي ملخص روائي، بل هي شكل أدبي مستقل له أسلوبه المختلف، وينبغي أن يكون لها أثر عام في جزئية محددة، وحين يشعر القارئ بهذا الأثر يكون القاص قد نجح في مهمته، ولا يأتي النجاح إلا بتوظيف الكلمات المناسبة في مكانها المناسب مع تجنب الإطالة والإطناب في السرد 

 

 

لم أقل أن خبر وفاة الدكتور طلال طعمه، رئيس تحرير مجلة زهرة الخليج السابق، أحزنني وكفى بل أبكاني وبشدة، فقد تعاملت معه من عام ٢٠٠٠ و حتى ٢٠١٥ فى مجلة زهرة الخليج خمسة عشر عاماً، كانت من أجمل سنوات عمرى المهني في عالم الصحافة، كان ونعم الصحفي المهني، ونعم الرئيس المتواضع تعامل مع فريق التحرير بروح الأخوة يتواصل معنا دائما لطرح أي فكرة جديدة، يتشاور معنا ويأخذ بآرائنا كان رقيقا في تعامله وكريما في تواضعه جعل من زهرة الخليج نجمة المجلات العربية، وجعل لكل صحفي تعامل معه موضعا يليق به واسماً محفوراً في ذاكرة القارئ، جعلنا نقدم كل ما هو مفيد للمجتمع ولم يرض إلا بالتميز في الكتابة واختيار الموضوعات والقضايا, رحم الله دكتور طلال طعمه فقد حفر في ذاكرتنا كل طيب وجميل ونتذكره دائما بالحسنى والسيرة العطرة. 

 

 

يُعرف القائد بآثاره بعد رحيله وها هي الآثار يانعة والثمار طيبة ، والأصل في الجذور، فهل علمتم أهمية المعدن والأصل؟ فكل أو معظم الناس صادقين متسقين مع أنفسهم، فلماذا يختلفون مع بعض حول حقيقة واحدة؟ ربما يعود هذا الاختلاف للتربية قبل التعليم، والأدب فضّله أجدادنا على الحفظ و التلقين وهذا ما يرد في العنوان الرئيس للهيئات التعليمية، “ التربية تسبق التعليم» .

الإنسان صاحب عقل وسلوكه وتصرفه غالبا ما يكون وراءه سبب مثير، وإلا سقط عنه التكليف الذي تميز به عن باقية المخلوقات، وهنا يبرز تساؤل هل نتصرف في حياتنا بالعقل الواعي، أم بالموروث والمعتاد والباطن الذي نمى مع الأيام فيبدو للمتلقي عند تنفيذه بأنه أقرب ما يكون للتلقائية التي لا يظهر فيها تدخل التفكير بل جاءت بشكل عفوي ما يدل على أن رد الفعل لم تكن ناتجة عن برهة لإعادة استخدام العقل، بينما الأمر من الممكن أن يكون بدافع الخبرة بالإضافة المكتسبات التى اختزلها العقل على مدار السنوات. 

تأخذنا هذه النظرية إلى مفهوم الخارطة الذهنية التى تعتبر الواقع، ومن هنا قد يؤيد شخص أو يعترض آخر على الإنسان بوسعه تغيير العالم بتغيير نفسه واكتشافها، وهذا أمر بديهي جداً وواضح في الشرط وجواب الشرط، حيث لا يغير الله من قوم حتى يغيروا أنفسهم، فالتغيير الشامل يأتي بتغير المسار إلى الطريق السليم، وهذا يبدو واضحاً فيما يحاك لنا من الخارج والداخل وبالوعي الجمعي للأمة نستطيع أن نتصدى لأهل الشر. 

كما أننا نكتشف أن الجذور الحقيقية التي تعتمد على الأصل، قد تبلورت وظهرت جليا في اتحاد دولة الإمارات وفي غضون فترة قصيرة جدا تخطت الخمسة عقود أن تصبح من الدول المتقدمة، وهذا يدل على أن التغير القومي ينبع من النفس والإصرار والتمسك بالقيم والمبادئ من سمات القائد الذي يحترم شعبه ويوفر له الرفاهية والحية الكريمة. 

 

 

هي عبارة عن تصوير المشهد على خلفية ذات لون أخضر أو أزرق، ثم بعد ذلك يتم حذف هذه الخلفية ببرامج الجرافيك ودمج المشاهد والمؤثرات المصممة على برامج الجرافيك معها، وتساعد تقنية الكروما على توفير الكثير من المال والوقت والجهد فمثلا بدلا من أن يضطر فريق العمل لبناء البيئة المحيطة أو مثلا بناء ديكورات المباني التاريخية والتي تأخذ الكثير من الوقت والمجهود فيمكن أن يتم تصوير المشهد بالكروما ثم تصميم البيئة المحيطة المطلوبة على برامج الجرافيك ثم دمجها بسهولة مع المشهد ويسمح للمحررين باستبدال لون معين في الفيديو (عادة أخضر أو أزرق ساطع) بصورة أو فيديو مختلف والتصوير بشاشة خضراء أو زرقاء.

 يتم تصوير الموضوع أمام خلفية بلون واحد، عادة ما تكون خضراء أو زرقاء لأن هذه الألوان تختلف عن درجات لون بشرة الإنسان وملابسه، وفي مرحلة ما بعد الإنتاج يتم استخدام البرامج لعزل وإزالة الخلفية الخضراء أو الزرقاء. 

 تسمى هذه العملية إخفاء الخلفية و بمجرد إزالة الخلفية، يمكن استبدال المناطق الشفافة بأي صورة أو فيديو أو رسوم متحركة أخرى، مما يخلق الوهم بأن الموضوع في بيئة مختلفة تماما ويسمح لصانعي الأفلام بوضع الموضوعات في أي مكان تقريبا دون الحاجة إلى السفر الفعلي أو المجموعات المعقدة، ويقلل من تكلفة التصوير في الموقع وبناء الديكور، وتمكن من إنشاء مشاهد خيالية وتأثيرات خاصة من المستحيل أو غير العملي تحقيقها في الحياة الواقعية 

 وتستخدم الكروما لإنشاء تأثيرات خاصة وتقارير الطقس ومشاهد مختلفة في الأفلام والبرامج التلفزيونية، وكذلك تستخدم بشكل شائع في ستوديوهات الأخبار لخرائط الطقس والخلفيات الديناميكية الأخرى، وتحظى بشعبية بين منشئي المحتوى لإنشاء مقاطع فيديو ذات مظهر احترافي مع خلفيات مخصصة، ولضبط الكروما تأكد من الإضاءة المتساوية على الشاشة الخضراء أو الزرقاء لتجنب الظلال وضمان تناسق اللون وتجنب الملابس التي تتطابق مع لون الخلفية لمنع أجزاء من الموضوع من الظهور بشكل غير واضح. 

 ويجب استخدام كاميرات عالية الدقة لالتقاط لقطات نظيفة ونقية، مما يجعل عملية المفتاح أكثر سلاسة ويعد المفتاح اللوني أداة قوية في ترسانة المحرر، مما يتيح إمكانيات إبداعية محدودة فقط بالخيال والتنفيذ الفني، يستخدم حالياً اللون الأخضر كخلفية أكثر من الألوان الأخرى، وذلك لكون أجهزة استشعار الصور في كاميرات الفيديو الرقمية تتجاوب مع اللون الأخضر بشكل أكبر نظراً لأن فلتر باير يخصص الكثير من الخلايا للقناة الخضراء، محاكيا تزايد حساسية العين البشرية للضوء الأخضر، لذلك تحتوي قناة الكاميرا الخضراء على تشويش أقل وبالتالي تستطيع إنتاج قناع رئيسي مطفي خالي من الشوائب بالإضافة لاحتياجها إلى ضوء أقل لإنارة اللون الأخضر. 

 

هـو طيـب ٌ ومـؤدب ٌ ورقيـق ُ 

لكـن طيشـه ُ بالهـوى عمـلاق ُ 

احنـى جبينـه ُ عنـدمـا قابلتـه ُ 

فـأثـار َ فـي ّ الـوجـد والأشـواق 

كـم مـرة رفـض اللقـاء مـؤجـلا 

ليـزيـد لهـث النفـس و الاقـلاق 

 حتى التقينا فأختليته ُ شاعرا 

يسبي الفـؤاد و يعتق الاعناق 

القلب عنـده ُ مثـل أي ورقـة 

و لـديـه حبـرا يحـرق الأوراق 

 

 

 موضوع وثيق الصلة بالتهاب المعدة حيث أن هناك شكلاً آخر للارتجاع وهو ما يحدث نتيجة ضعف العضلة السفلية والتي تفصل بين المعدة والاثنا عشر وتتسبب في ارتجاع العصارة الصفراوية التي تفرزها المرارة والمسؤولة عن هضم الدهون. 

هذه العصارة الصفراوية مسؤولة عن التهاب المعدة عند بعض الحالات والتي تحتاج لعلاج خاص ومكمل لعلاج التهاب المعدة، هذه الأعراض قد تكون مصاحبة لالتهاب المرارة عند بعض الحالات التي تعاني بالأساس من التهاب المعدة وارتجاع المريء والتي قد تعاني بالتبعية من سوء الهضم وما يتبعها من اضطرابات القولون، وبمعظم حالات التهاب المعدة قد يعاني المريض من سوء الهضم حيث أن المعدة هي المسؤولة بالأساس عن هضم الطعام وخاصة البروتينات وبعد أن يتم هضم الطعام في المعدة ينتقل الطعام المهضوم للأمعاء ومن هنا تبدأ وظيفة الأمعاء في امتصاص الطعام المهضوم ووصوله إلى الدم حيث يبدأ الجسم في الاستفادة منه. 

في بداية الأمعاء يتم جزء كبير من عملية هضم الدهون الموجودة في الطعام تحت تأثير العصارة الصفراوية التي تفرزها المرارة، في الحالات التي تعاني من التهابات في المعدة أو المرارة يحدث سوء هضم وصعوبة في امتصاص مكونات الطعام وبالتالي لا يستفيد الجسم بشكل كامل منه .  أضف لذلك أنه إذا لم يحدث هضم كامل للطعام فقد يعاني الشخص من اضطرابات في القولون نتيجة وصول طعام غير مهضوم للأمعاء وبالتالي فلا تستطيع الأمعاء التعامل معها بالشكل المناسب وقد تتعامل معها على أنها جسم غريب يجب التخلص منه مما يؤدي لحدوث تغيرات في حركة القولون وهذا بدوره يؤدي إلى إحساس الشخص بعدم الارتياح مع آلام في البطن وأيضا قد يتسبب ذلك لنشاط زائد للبكتيريا الموجودة في الأمعاء وبالتالي زيادة نسبة الغازات وزيادة الإحساس بآلام البطن وعدم الارتياح أو ما يعرف باضطرابات القولون. 

 

 

من الملاحظ أن المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان حظي بحب لم يحظ بمثله في العصر الحديث أحد ، فقد تمكن من نسج نول سبع إمارات متصالحة في ثوب دولة واحدة بدأ فيها مع إخوته قادة الاتحاد من بناء وحدة وطنية في نفوس الناس قبل الأمكنة ، فبناء الإنسان كان كلمة السر التي ركز عليها لإدراكه أن بناء المكان يحتاج بناء إنسان قادر على المحافظة عليه وتطويره.   آمن سموه بأهمية الوحدة ولم يقف عند اتحاد إمارات دولته ولكنه وضع اللبنات الأولى لوحدة دول الجوار الخليجي في مجلس التعاون الخليجي ودعم الدول العربية بجهود جبارة ومقدرة لجامعة الدول العربية للدرجة التي سجل التاريخ فيها عبارته الشهيرة ( الدم العربي ليس أغلى من النفط )، ودعم كل قضية وحدوية 

لم تقف جهود سموه عند دولة الإمارات التي أسسها دولة قانون احتضنت جنسيات أكثر عدداً من الجنسيات التي احتوتها الأمم المتحدة، وتمكن من صناعة دولة نجحت في إيجاد جو استثنائي من التعايش السلمي حتى بين الجنسيات المتضادة ، وصنع شخصية خاصة بالدولة التي بناها وسبق بتطورها دول سبقتها بآلاف السنين ، ورسم نهجاً واضحاً سار عليه كل من خلفوه لتستمر الدولة بوتيرة نهضة متسارعة لا تعرف التراجع.  ونال سموه حب الجميع فقد ابتكر التدخل الإنساني بمشاركة جيش الإمارات خارج الدولة للدفاع عن دول إسلامية ، وكان واضح الرأي في أزمة الخليج الأولى، وسعى بكل جهده لتوحيد كلمة العرب والمسلمين، وبه بدأ وصول خير دولة الإمارات للقريب والغريب لأن نظرته كانت إنسانية شاملة لم تفرق بين جنس ودين ولون وجغرافيا ، وارتبطت دولة الإمارات باسمه وتم تتويجه فارساً للعروبة واختاره أنصار البيئة رجلا للبيئة وحصد معظم الألقاب الإنسانية. 

 في ذكرى الاتحاد تتجلى أكبر حقيقة أكدت عليها ذكرى الشيخ زايد وهي أن العظماء يرحلون بأجسادهم ويخلدون ببصماتهم ،فالشيخ زايد رحل بجسده ولكنه باق في قلب كل إماراتي وعربي وإنسان بما تركه من أثر، وباق في احترام الإنسانية بما حافظ عليه خلفاؤه من عهد ونهج وكل عام والإمارات في نعيم وازدهار. 

 

 

كثيرون هم أولئك الذين يستسهلون التعدي على حقوق الآخرين من أجل صناعة بطولات زائفة أو يبحثون عن أكبر عدد من المتابعين بالتعدي على الآخرين في فضاءات الميديا مستغلين سهولة النشر في غياب الرقابة والتأكد من صحة ودقة المعلومة ، فينتهك الأعراض بالكلمات ويمارس العديد من خروقات التعدي اللفظي والاغتيال المعنوي للشخصيات، وقد ساعد ذلك الاستسهال على تفكك الكثير من العلاقات المجتمعية وخلق العديد من المشاكل الكبيرة مما جعل المجتمعات والدول تنتبه لهذا السرطان الخبيث الذي يدمر كل شيء.   للانترنت فوائد لا تحصى ولا تعد لو تم استخدامه بطريقة إيجابية، ولكن استخدامه السلبي يحوله لأسوأ اختراعات العصر الحديث ، ولتوجيهه التوجيه الصحيح عمدت بعض الدول لوضع تشريعات وقوانين رادعة ومحكمة للجرائم الإلكترونية التي ساهمت كثيراً في الحد من الاستخدام السالب للنشر الإسفيني.   فالإنترنت ضم أضخم المكتبات ووفر مختلف سبل المعرفة ودخل الحياة المجتمعية بمختلف مفاصلها التعليمية والطبية وحتى الغذائية والعلاجات ومختلف المفاصل ، فالمترو تقوده التكنولوجيا، وسباقات الهجن دخلتها التكنولوجيا، والمعاملات أضحى معظمها غير ورقي ودخلت التقنية المرتبطة بالإنترنت في معظم مفاصل الحياة ،ومثلما تقتل الميديا منتهكها بالقوانين الرادعة تحيي صاحبها بالاستعمال الإيجابي النافع.