أساليب البحث العلمي
نستنتج من العنوان بأن لكل بحث أسلوب ومنهجية معينة، فهنالك الأسلوب الوصفي والكمي والتاريخي والاستقرائي وبالتالي فإن الأسلوب هو خارطة طريق الرسالة العلمية “الماجستير -الدكتوراة».
هكذا في الرسائل العلمية يجب أن نستنتج من العنوان محتوى الرسالة، فالعنوان هو أساس المحتوى ومن ثم يتفرع منه الجذور من مشكلة البحث وأسئلة البحث وأهداف البحث وفرضيات البحث، وبالتالي لابد من العنوان أن يكون واضحاً سهلاً بسيطاً يفهمه القارئ، وبعيداً عن المصطلحات المعقدة.
وعليه لابد أن تكون مشكلة البحث واضحة المعالم والملامح، فعند اختيار الباحث للعنوان لا بد أن يكون للباحث رغبة وشغف لحل مشكلة معينة يدركها تمام الإدراك ويشعر بها، للجمع بين البحث والمتعة في التنقيب والتفكير والتأمل في رحلة البحث، وصولاً إلى شي جديد يريد الباحث التوصل له، يجب أن تكون مشكلة البحث جديدة لم يتعرض لها شخص آخر من قبل ليُضاف علماً جديداً في المجال المراد مناقشته.
العنوان يحتوى على شطرين، شطر المتغير المستقل وشطر المتغير التابع وبالتالي فإن المتغير التابع هو الظاهرة(النتيجة) والمتغير المستقل هو (السبب ) الذى أدى إلى ظهور المتغير التابع أي النتيجة، مثال على العنوان (أثر التلوث البيئي في التغير المناخي) نستنتج من العنوان بأن التغير المناخي (المتغير التابع)هي النتيجة والظاهرة والتي بحاجة إلى حل فوري ومؤتمرات واتفاقيات حفاظاً على سلامة الإنسان من التغير المناخي، أم السبب الرئيسي في حدوث التغير المناخي هو التلوث البيئي(المتغير مستقل) الذي أدى إلى ظهور النتيجة فنحن بحاجة لسد الفجوات والتي هي الرابط بين السبب والنتيجة للتوصل إلى حل للظاهرة، الفجوات التي تكون بين السبب والنتيجة مثل عوادم السيارات ،المصانع ، حرائق الغابات، التصحر وغيرها، سد الفجوات يؤدي لحل الظاهرة والتوصل إلى المستهدف في الحياد المناخي ضمن أهداف التنمية المستدامة.
ما لا يٌقاس لا يٌعتبر علماً، فعند عمل الاستبانة والذي يعتبر بارومتر الرسالة والمقياس الحقيقي للرسالة، لابد من اختيار عينة البحث بشكل جيد وأن يكونوا ممن يعمل في المجال المراد البحث فيه أو القطاع الذي تريد أن تطور منظومته، وألا تكون عينة عشوائية إلا في مجالات معينة مثل التحديات المجتمعية والتي تحتاج إلى عينة من الجمهور وعامة الناس، ومن أساليب جمع البيانات كذلك المقابلات. أما الدراسات السابقة فلا بد أن تكون مراجع حديثة ما بين الخمس والعشر سنوات وأن يذكر الباحث أن دراسته تختلف عن الدراسات السابقة في النقاط التالية.
مساحة المقال لا تتسع لشرح أساليب البحث العلمي، فالمقال المذكور أعلاه كان غيضاً من فيض للدكتور : عادل شكري، أستاذ مادة أساليب البحث العلمي والذي فاجأنا نبأ وفاته قبل أيام رحمه الله وغفر له وجعل مأواه الجنة، استفدنا منه الكثير وكان لديه المزيد فكان علمه من العلم الذي يُنتفع به.
هكذا في الرسائل العلمية يجب أن نستنتج من العنوان محتوى الرسالة، فالعنوان هو أساس المحتوى ومن ثم يتفرع منه الجذور من مشكلة البحث وأسئلة البحث وأهداف البحث وفرضيات البحث، وبالتالي لابد من العنوان أن يكون واضحاً سهلاً بسيطاً يفهمه القارئ، وبعيداً عن المصطلحات المعقدة.
وعليه لابد أن تكون مشكلة البحث واضحة المعالم والملامح، فعند اختيار الباحث للعنوان لا بد أن يكون للباحث رغبة وشغف لحل مشكلة معينة يدركها تمام الإدراك ويشعر بها، للجمع بين البحث والمتعة في التنقيب والتفكير والتأمل في رحلة البحث، وصولاً إلى شي جديد يريد الباحث التوصل له، يجب أن تكون مشكلة البحث جديدة لم يتعرض لها شخص آخر من قبل ليُضاف علماً جديداً في المجال المراد مناقشته.
العنوان يحتوى على شطرين، شطر المتغير المستقل وشطر المتغير التابع وبالتالي فإن المتغير التابع هو الظاهرة(النتيجة) والمتغير المستقل هو (السبب ) الذى أدى إلى ظهور المتغير التابع أي النتيجة، مثال على العنوان (أثر التلوث البيئي في التغير المناخي) نستنتج من العنوان بأن التغير المناخي (المتغير التابع)هي النتيجة والظاهرة والتي بحاجة إلى حل فوري ومؤتمرات واتفاقيات حفاظاً على سلامة الإنسان من التغير المناخي، أم السبب الرئيسي في حدوث التغير المناخي هو التلوث البيئي(المتغير مستقل) الذي أدى إلى ظهور النتيجة فنحن بحاجة لسد الفجوات والتي هي الرابط بين السبب والنتيجة للتوصل إلى حل للظاهرة، الفجوات التي تكون بين السبب والنتيجة مثل عوادم السيارات ،المصانع ، حرائق الغابات، التصحر وغيرها، سد الفجوات يؤدي لحل الظاهرة والتوصل إلى المستهدف في الحياد المناخي ضمن أهداف التنمية المستدامة.
ما لا يٌقاس لا يٌعتبر علماً، فعند عمل الاستبانة والذي يعتبر بارومتر الرسالة والمقياس الحقيقي للرسالة، لابد من اختيار عينة البحث بشكل جيد وأن يكونوا ممن يعمل في المجال المراد البحث فيه أو القطاع الذي تريد أن تطور منظومته، وألا تكون عينة عشوائية إلا في مجالات معينة مثل التحديات المجتمعية والتي تحتاج إلى عينة من الجمهور وعامة الناس، ومن أساليب جمع البيانات كذلك المقابلات. أما الدراسات السابقة فلا بد أن تكون مراجع حديثة ما بين الخمس والعشر سنوات وأن يذكر الباحث أن دراسته تختلف عن الدراسات السابقة في النقاط التالية.
مساحة المقال لا تتسع لشرح أساليب البحث العلمي، فالمقال المذكور أعلاه كان غيضاً من فيض للدكتور : عادل شكري، أستاذ مادة أساليب البحث العلمي والذي فاجأنا نبأ وفاته قبل أيام رحمه الله وغفر له وجعل مأواه الجنة، استفدنا منه الكثير وكان لديه المزيد فكان علمه من العلم الذي يُنتفع به.
