محمد بن راشد: نعمل على جعل الإمارات الدولة الأكثر استعدادا للمستقبل في العالم
حكايات على مائدة العشاء
أشخاص في حياتنا
نقف من وقت لآخر لترتيب الأوراق وإعطاء كل من له فضل علينا حقه، فالمشوار طويل وبه دولاب من الإنجازات تضم شهادات ودروع ودعوات دولية لحضور المحافل العالمية، وكل خطوة كان خلفها أشخاص يدعموننا ويمنحوننا من وقتهم وجهدهم لنصل إلى هذه المرتبة، صحيح أن النجاح نسبي ولم يشعر الناجح بنجاحه إلا من خلال فرحة وسعادة من يحبوه لما وصل إليه من تحقيق الحلم.
الزوجة التى ضحت بأحلامها من أجل بناء كيان وأسرة مستقرة، في الوقت نفسه يرجو أن يكون قدوة لأسرته، وحلم بناته أن يكون فتى أحلامهم مثل أبيهم فلا قيمة للنياشين والتكريم واحترام العالم بدون هذا الشعور العظيم الذي يشعر به حين يصبح في نظرهم قدوة ومثلا أعلى .
كل النجاحات لا يمكن أن تتحقق بدون دعم أشخاص على قدر كبير من المهنية ومنح الطريق وإنارته، فالكاتب الصحفي المتميز الدكتور شريف الباسل، دعم الطريق وذلل الصعاب ومنحني الفرصة لبناء جسر من الكلمة مع القارئ، سخر قدراته وإمكانياته كعادته في فتح آفاق لكل مجتهد موهوب لديه القدرة على الكتابة والمثابرة، فالنجاح بالمطلق هو شعور بتحقيق الهدف، وإذا كنت قد حققت هدفا فلا أشعر بالنجاح أبدا والسبب أن نظرتي للهدف مستمرة والأحلام متجددة وسقف الطموح غير محدد لذلك لا نشعر بهذا الذي يشير إليه البعض.
فهذا الرجل المميز صاحب الأخلاق الحميدة، مهد الطريق واكتشف أن هناك من يسير على الدرب ومنح لي حرية العمل واختيار الحوارات والمقابلات والموضوعات الصحفية بالإضافة للأخبار والمنتديات، وكل هذه الأمور كان يتابعها عن كثب ويقرأ كل ما أكتب، حتى تبنى فكرة صفحة أراء الكتاب التى جاءت فرصة لاكتشاف الكثير من الكتاب ومنحهم الفرصة للتعبير عن مواهبهم وإثبات وجودهم على الساحة الأدبية، فشكرا لكل من منحنا الفرصة لنعبر عن أنفسنا وهيؤوا لنا المناخ المناسب للنجاح.