الخليج للأدوية تعزيز دورها الفعّال في تنمية الموارد الطبيعية في المجال البيئي
أعلنت شركة الخليج للأدوية عن استكمالها لمشروع الطاقة الشمسية التي كانت قد بدأته مطلع العام الماضي، وهذا بالتزامن مع مؤتمر الأطراف ،ويندرج هذا المشروع تحت إحدى مبادراتها المستدامة من أجل تعزيز جهودها في المشاركة بالتصدي لآثار التغير البيئي الذي يعمل على تغيير المناخ والتأثير عليه. بالإضافة إلى تعزيز دورها الفعّال في تنمية الموارد الطبيعية في المجال البيئي، توافقاً مع رؤية الإمارات في خلق منظومة متكاملة تهدف إلى تحقيق الحياد الكربوني والاستثمار في الطاقة النظيفة. ومن الجدير بالذكر أن الخليج للأدوية تعد واحدة من الشركات الرائدة في مجال الأدوية والمستلزمات الطبية في الإمارات ، حيث تبذل قصارى جهودها لتحسين جودة الحياة وتوفير حلول من شأنها الرفع بالمستوى الصحي العام للمجتمع. وانطلاقاً من هذه الرؤية، إلى جانب مسؤوليتها الاجتماعية، ظهرت هذه المبادرة للإسهام في مجال الاستدامة من خلال استخدام الأنظمة الشمسية الكهروضوئية، حيث سيشهد هذا المشروع الاستراتيجي نشر لحلول الطاقة الشمسية المبتكرة بقدرة تزيد عن 630 كيلو واط في موقعين رئيسيين في دبي، هما مستودعاتها في أم رمول والقوز. كما وسيوفر المشروع أكثر من 70% من الاستهلاك السنوي لكل منشأة في كلا الموقعين. و سيمثل هذا الإنجاز تقدماً كبيراً في مبادرات المجموعة للطاقة المستدامة، حيث من المتوقع أن ينتج 1.02 جيجا واط من الطاقة النظيفة سنوياً. بالإضافة إلى تعويض 212 طناً من ثاني أكسيد الكربون، وهو ما يعادل استبدال 41,920 مركبة في الطرقات. وتظهر هذه المبادرة، بالشراكة مع سيتي سولار، التفاني المستمر لشركة الخليج للأدوية في الاستدامة البيئية والمبادرات الخضراء، مما سيساعدها على تحقيق أهداف الاستدامة الخاصة بها والمساهمة في تحقيق رؤية الإمارات 2050. وقد أعرب السيد- رشاد الموسى، المدير الإداري المشترك وعضو مجلس الإدارة في الخليج للأدوية، عن حماسه اتجاه هذا المشروع، قائلاً: يتوافق هذا الإنجاز المتميز تماماً مع رؤية وتطلعات الخليج للأدوية، حيث إننا نعي تماماً أهمية خفض انبعاثات الكربون في مختلف القطاعات من أجل تحقيق مستقبل مستدام. وفي الخليج للأدوية، نحن نحقق إمكانيات جديدة في الإدارة المستدامة لسلسلة التبريد. وهذه تعتبر خطوة حاسمة نحو ضمان الجودة والفعالية مع تقليل تأثيرنا على البيئة في الوقت ذاته . وأضاف قائلاً: من خلال الاستثمار في الطاقة الشمسية، فإننا لا نخفض تكاليفنا التشغيلية فحسب، بل نساهم أيضاً في الاستقرار الاقتصادي العام. وهذا ما نسعى دائماً لتحقيقه، أهداف واضحة ونتائج ملموسة على أرض الواقع تمكننا من الارتقاء نحو مستقبلٍ أفضل.