حكايات على مائدة العشاء
الهواية
ما من إنسان إلا وقد ولد وبداخله هواية معينة، حتى أني ممن يؤمنوا بأن الحياة تخلو من الأشخاص السلبيين تماما، فأغلب الأشياء تقاس بالمضادات والسلبية تعد مكيال نعرف به معايير الإيجابية، ومن هنا نرتكز على هذا المفهوم الذي يشير إلى أن الإنسان قادر على الإبداع وكتابة تاريخه والاستفادة منه
وهناك الكثير من البشر يرحلون دون معرفة قدراتهم الشخصية، لانصرافهم عن الدور المخول لهم في الحياة، والبحث في الطرق الخاطئة، إلا أن من إيجابيات الزمن أن تصنيفات البشر تختلف باختلاف المعرفة والأدراك، حتى الهواية التى تصقل بالمعرفة وترتقي إلى الاحتراف تمثل الكيان الحقيقي الداعم للحياة، فمن يكتشف في ذاته هواية عليه أن ينميها ويطورها بالعمل والأحتكاك المباشر بأصحاب الإختصاص بها، وينتقل بها من حيز الهواية إلى معترك الاحتراف، ويجعل من هوايته باب للإنتاج يعينه على مقومات الحياة لكي يستطيع الاستمرار
فالهواية وحدها لا تكفي، وعلى الموهوب في أي مجال أن يهتم بدراستها والاهتمام بها من ناحية، ويستعد لصنع الذات التى تتطلب تحطيم جدران عاتية ستواجهه، وحواجز شاهقة ستحول بينه وبين النجاح والاستمرار، ولا يشعر بالنجاح والتفوق إلا إذا درس المناخ المحيط به فقد يتطلب الأمر إلى بعض من النفاق الإجتماعي والمداهنة وعدم الاهتمام بكل ما يدور من حوله ليتجنب الصدام المحتوم مع أعداء النجاح
الشخص الموهوب عليه أن يتسلح بمهارة التواصل والبحث المستمر عن مرادفاته المناسبة لمجال هوايته وميوله، فالهواية لا تقتصر على الإبتكارات الفردية في مجال الرياضة والأدب والفن، وإنما الموهبة ترتقي الى أبعد من ذلك بكثير، فالبشر مليء بفن الإبداع والاهتمام، فأصحاب المهن إذا أبتكروا فيها وأحبوها صارت هواية بطابع إحترافي ، ومن الممكن أن الظروف تضع شخص في عمل لم يكن على جدول البحث الخاص به، كمنسق زهور أو مزين أطباق الحلويات، فهذه المهن إذا أبدع صاحبها أكتشف في ذاته هواية من حرفة، ويصبح ممن تمكنوا من أكتشاف ما بداخلهم من جمال، غالبا الهواية التى تصبح مهنة ترفع صاحبها وتميزه وبمجرد فتح صدره كمن يفتح قفص لطائر محبوس في أعماقه لكي يعبر عن حواسه، ويحرر أفكاره ويتصالح مع ذاته، وأن يرسم خطة تتفق مع قدراته وإمكانياته، وأن يشتغل على نفسه دون أنتظار موهوبي أكتشاف المواهب ليكتشفه، علينا أن نسعى جاهداً لأكتشاف أنفسنا وما يدور في أعماقنا
وهناك الكثير من البشر يرحلون دون معرفة قدراتهم الشخصية، لانصرافهم عن الدور المخول لهم في الحياة، والبحث في الطرق الخاطئة، إلا أن من إيجابيات الزمن أن تصنيفات البشر تختلف باختلاف المعرفة والأدراك، حتى الهواية التى تصقل بالمعرفة وترتقي إلى الاحتراف تمثل الكيان الحقيقي الداعم للحياة، فمن يكتشف في ذاته هواية عليه أن ينميها ويطورها بالعمل والأحتكاك المباشر بأصحاب الإختصاص بها، وينتقل بها من حيز الهواية إلى معترك الاحتراف، ويجعل من هوايته باب للإنتاج يعينه على مقومات الحياة لكي يستطيع الاستمرار
فالهواية وحدها لا تكفي، وعلى الموهوب في أي مجال أن يهتم بدراستها والاهتمام بها من ناحية، ويستعد لصنع الذات التى تتطلب تحطيم جدران عاتية ستواجهه، وحواجز شاهقة ستحول بينه وبين النجاح والاستمرار، ولا يشعر بالنجاح والتفوق إلا إذا درس المناخ المحيط به فقد يتطلب الأمر إلى بعض من النفاق الإجتماعي والمداهنة وعدم الاهتمام بكل ما يدور من حوله ليتجنب الصدام المحتوم مع أعداء النجاح
الشخص الموهوب عليه أن يتسلح بمهارة التواصل والبحث المستمر عن مرادفاته المناسبة لمجال هوايته وميوله، فالهواية لا تقتصر على الإبتكارات الفردية في مجال الرياضة والأدب والفن، وإنما الموهبة ترتقي الى أبعد من ذلك بكثير، فالبشر مليء بفن الإبداع والاهتمام، فأصحاب المهن إذا أبتكروا فيها وأحبوها صارت هواية بطابع إحترافي ، ومن الممكن أن الظروف تضع شخص في عمل لم يكن على جدول البحث الخاص به، كمنسق زهور أو مزين أطباق الحلويات، فهذه المهن إذا أبدع صاحبها أكتشف في ذاته هواية من حرفة، ويصبح ممن تمكنوا من أكتشاف ما بداخلهم من جمال، غالبا الهواية التى تصبح مهنة ترفع صاحبها وتميزه وبمجرد فتح صدره كمن يفتح قفص لطائر محبوس في أعماقه لكي يعبر عن حواسه، ويحرر أفكاره ويتصالح مع ذاته، وأن يرسم خطة تتفق مع قدراته وإمكانياته، وأن يشتغل على نفسه دون أنتظار موهوبي أكتشاف المواهب ليكتشفه، علينا أن نسعى جاهداً لأكتشاف أنفسنا وما يدور في أعماقنا