رئيس الدولة ونائباه يهنئون ملك البحرين بذكرى توليه مقاليد الحكم وأمير قطر بذكرى اليوم الوطني
بموجب اتفاقية شراكة أكاديمية مع جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية
طبيبان من «دبي الصحية» يحصلان على الدكتوراة في طب الأسنان من جامعة كوينز بلفاست البريطانية
د. عامر شريف: ملتزمون بالارتقاء بجودة منظومتنا الصحية وتعزيز مواهب طلابنا وأطبائنا
د. علوي الشيخ علي: شراكاتنا العلمية مع أفضل الجامعات البحثية بوابتنا لتطوير وتحقيق أهدافنا المستقبلية
أعلنت "دبي الصحية" عن حصول اثنين من أطبائها على الدكتوراة في طب الأسنان من جامعة "كوينز بلفاست" البريطانية، وذلك بموجب الشراكة الأكاديمية بينها وبين جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، التي تهدف إلى الارتقاء بجودة البرامج التعليمية، ورعاية المواهب وإعداد كوادر عالية الكفاءة مؤهلة لقيادة مستقبل الرعاية الصحية بدبي. جاء ذلك خلال حفل التخرج الذي أقامته جامعة كوينز بلفاست البريطانية، لدفعة جديدة من الطلبة لديها، تضمنت اثنان من طلبة الدكتوراة من جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، هما الدكتورة خولة حميد بالهول، والدكتور أنس علي السلامي، وذلك بحضور الدكتور عامر شريف، المدير التنفيذي لدبي الصحية ومدير جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، والبروفيسور علوي الشيخ علي، نائب المدير التنفيذي لدبي الصحية المدير التنفيذي للشؤون الأكاديمية في دبي الصحية وجامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، والبروفيسور منال الحلبي عميد كلية حمدان بن محمد لطب الأسنان. ويأتي هذا التميز الأكاديمي ترجمة لجهود "دبي الصحية" في ترسيخ مكانة دبي كمدينة رائدة عالمياً في مجالي البحث العلمي والرعاية الصحية، ونجاحها في بناء شراكات بناءة مع كبرى المؤسسات الأكاديمية في العالم من خلال جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، التي تقود مهمتي التعلم والاكتشاف لديها، بهدف تبادل الخبرات والمعرفة وتطوير البرامج التي تمكنها من دعم المواهب وتعزيز دورها في تطوير خدمات الرعاية الصحية، بما يتماشى مع أجندة دبي الاجتماعية 33، والتي تهدف للوصول إلى المنظومة الصحية الأكثر كفاءة وجودة ومواكبة لأفضل المستويات العالمية. وبهذه المناسبة قال الدكتور عامر شريف، المدير التنفيذي لدبي الصحية ومدير جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية: "فخورون بحصول الدكتورة خولة والدكتور أنس على درجة الدكتوراة من جامعة كوينز بلفاست البريطانية، التي تربطنا بها شراكة أكاديمية، وسنوات من التعاون البناء في مجال دعم التعليم والبحث العلمي. ملتزمون في "دبي الصحية" بتعزيز المواهب لدى كوادرنا في مختلف التخصصات، وترسيخ مفهوم التعلم المستمر، وتوفير البرامج الدراسية والتدريبية التي تلبي احتياجات ومتطلبات قطاعنا الصحي بدبي". وأضاف الدكتور عامر: "نحرص على تشجيع أطبائنا وطلابنا على الالتحاق بأفضل الجامعات العالمية وتوفير الفرص المناسبة لهم، في إطار التزامنا بالاستثمار في التعليم الطبي عالي الجودة، الذي يسهم في إعداد كوادر ذات كفاءة عالية قادرة على صياغة المستقبل وترسيخ مكانة دبي كمدينة رائدة في القطاع الصحي إقليمياً وعالمياً". من جهته ذكر الأستاذ الدكتور علوي الشيخ علي، نائب المدير التنفيذي لدبي الصحية المدير التنفيذي للشؤون الأكاديمية في دبي الصحية وجامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية: " نؤمن بأن البحث العلمي بمثابة البوابة الكبرى لتطوير قطاعنا الصحي، وأهم الركائز التي نعتمد عليها في وضع الاستراتيجيات المستقبلية، بالإضافة إلى دوره في تعزيز برامج التدريب والتوعية. شراكتنا مع أفضل الجامعات في العالم تمهد الطريق نحو تحقيق هذه الأهداف، وتسرع من عملية التطوير لمنظومتنا وكوادرنا الصحية". وأضاف " اليوم نحتفي بتخرج اثنين من كوادرنا الطبية، ونهنئهم بنجاحهم في الحصول على درجة الدكتوراة في طب الأسنان، في إطار خطتنا لتطوير وإعداد الكفاءات الطبية المتميزة، ودعم القطاع الصحي بأطباء يتمتعون بأعلى مستوى من المهارات والخبرة. وتلتزم الجامعة بتوفير المنح التعليمية في مختلف التخصصات لطلبتها، والعمل على تخطي كافة العقبات التي تحول دون التحاقهم بأفضل البرامج التعليمية.
من جهتها قالت البروفيسور منال الحلبي، عميد كلية حمدان بن محمد لطب الأسنان في دبي الصحية: "ندرك أهمية الاستثمار في كوادرنا البشرية لتطوير منظومتنا الصحية، لذا نحرص على توفير البرامج البحثية والتدريبية للطلاب والأطباء لدينا، ونؤمن بأن ما يكتسبونه اليوم من مهارات سيعود بالأثر الإيجابي على المجتمع ككل. نبارك لزملائنا هذا الإنجاز، ونتمنى لهم المزيد من التميز مهنياً وأكاديمياً. وستسهم هذه الدراسات في تعزيز خدمات طب الأسنان في مستشفياتنا ومراكزنا الصحية، وتحسين كفاءتها بشكل مستمر".
كوادر طبية
وفى تصريح للدكتورة خولة حميد بالهول: قالت "بحصولي على درجة الدكتوراة من جامعة كوينز بلفاست البريطانية، تمكنت من تحقيق حلمي في مواصلة دراستي الأكاديمية، حيث كنت أسعى لاستكمالها في الدولة إلى جانب الاستمرار في العمل، ولم أكن أرغب في الابتعاد عن حياتي العائلية. يعد هذا النجاح تتويجاً لدعم قيادتنا الرشيدة وجهود "دبي الصحية" في تأسيس وبناء الكوادر، من خلال شراكاتها الأكاديمية والعلمية التي أسستها مع أفضل الجامعات في العالم. اليوم يأتي دوري لرد الجميل لبلادي والمساهمة في تطوير قطاعنا الصحي ودعم توجهات الدولة في هذا القطاع الحيوي". وأوضحت: "جاءت رسالتي للدكتوراة تحت عنوان "الصحة العامة للفم والأسنان في دولة الإمارات"، والتي تسلط الضوء على الوضع الحالي لأمراض الفم والأسنان بالدولة، وتحدد احتياجات القطاع الصحي لتطوير هذا التخصص وتعزيز برامج العلاج والوقاية".
وتابعت: "أشكر " دبي الصحية" وجامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، لدعمي على تحقيق حلمي بالحصول على هذه الدرجة العلمية، بداية من توفير المنحة للدراسة في إحدى الجامعات الرائدة، مروراً بإتاحة خيار الدراسة "عن بعد" حيث كان السفر إلى الجامعة تحدياً كبيراً في ظل الارتباط بالحياة العائلية والمهنية". بدوره قال الدكتور أنس علي السلامي: "أود أن أعبر عن خالص امتناني لدبي الصحية على دعمها لي منذ بداية رحلتي في برنامج الدكتوراة، مما أسهم بشكل كبير في التطور الشخصي والمهني.
وأضاف: "جاءت رسالتي للدكتوراة من جامعة كوينز بلفاست بعنوان "سكري الأمومة واستخدام الأطفال لخدمات الأسنان" وترصد الدراسة احتمالية أن يكون لسكري الأمومة، خصوصاً سكري الحمل أو السكري من النوع الأول أو الثاني الموجود مسبقًا، تأثيرات طويلة الأمد على صحة الأبناء، حيث قد يكون الأطفال المولودون لأمهات مصابات بالسكري أكثر عرضة للإصابة بمشاكل صحية مختلفة، بما في ذلك مشاكل الأسنان مثل تسوس الأسنان في الطفولة المبكرة". وتابع: "ستسهم رسالتي للدكتوراة في دعم الاستراتيجيات الوقائية مثل برامج التوعية المجتمعية، وفحوصات المدارس وغيرها من البرامج. نسعى إلى أن تسهم هذه الجهود في تقليل أمراض الأسنان، وتعزيز الوعي بصحة الفم، بالإضافة إلى تشجيع العادات الصحية للعناية بالأسنان منذ الصغر".