لا أدري ما هي الحكمة من إثارة الرأي العام بدون أي سبب! هل هي حب الشهرة، اشتهروا على شي يسوى، بوتكس للرجال قلنا ما عليه، بداكير مانكير مشيناها، فنيير برايه، عمليات تجميل، إعمل نفسك ميت، لكن توصل لإسوارة فان كليف، ليش وشو الحكمة، قال تليق على الرجال والنساء، ويطلع فيها وهو واثق من نفسه على قولة عادل إمام، ليش هذا التقليد الأعمى، مب أي مشهور قام بعمل غير مرغوب فيه رحتوا وقلدتوه، هذا المشهور يبغي يطلع تريند بتصرف غريب!
والي يقولك أنا ألبسها فضة، مب ذهب على أساس حلال، يا صديقي الماركة ارتبطت بالحريم، باجر بيطلع نعال رجالي وإنتوا بكرامة بكعب وبيشترونه، بما يسمى الهبة اليديدة، وين أول غير الساعه الحديد كاسيو ما تحط شي في إيدك.
عزيزي مشهور أو مشهورة السوشيال ميديا، الرسالة مشتركة بين الدولة والمؤسسات والإعلام والمنزل والمدرسة، ما يصير حد يبني وحد يهدم، لازم نتعاون ونتكاتف ويكون عندك وعي يا صاحب الفان كليف بأن هنالك من يتابعك من أطفال ومراهقين ومتأثرين بتصرفاتك، قدموا رسالة ولا تنخرطوا خلف التريند والهبة اليديدة.
الشيخ محمد بن زايد، رئيس الدولة الله يحفظه ويطول بعمره، لما اجتمع بطلبة الإمارات في كوريا قال كلمة جميلة رسالة بطريقة غير مباشرة "ودي أن أركب مع واحد في السيارة ويكلمني عن الفضاء أو الذكاء الاصطناعي أو أي علم من العلوم، وفي نفس الوقت لما نوقف السيارة يسير يحطب عشان يسوي القهوة، هذا الإماراتي يتعلم العلم الصح وفي نفس الوقت يحافظ على عاداته وتقاليده ما تفرط عنه، والشيخ محمد الله يحفظه يقصد بأنك إتعلم من العلوم وخذ من الأجانب العلوم النافعه لك ولبلادك فقط، ولا تنخرط خلف تصرفاتهم و عاداتهم أو تقاليدهم الي مب لنا .