منصور بن زايد: المتحف يعكس رؤية الإمارات نحو تعزيز الثقافة والسلام والتعايش
تزامناً مع اليوم العالمي للصحة النفسية
مركز الشيخ محمد بن خالد آل نهيان الثقافي ينظم زيارة إلى إدارة التأهيل والإصلاح
تسليط الضوء على أهمية القراءة كأداة فعالة لتحسين الصحة النفسية والاجتماعية، وذلك ضمن مبادرة «القراءة حرية»
في إطار تعزيز الشراكة المجتمعية، نظم مركز الشيخ محمد بن خالد آل نهيان الثقافي زيارة إلى إدارة التأهيل والإصلاح، وذلك استجابة لرؤية الشيخة د. شما محمد خالد آل نهيان في تعزيز الصحة النفسية
جاءت هذه الزيارة تزامناً مع اليوم العالمي للصحة النفسية، بهدف تسليط الضوء على أهمية القراءة كأداة فعالة لتحسين الصحة النفسية والاجتماعية، وذلك ضمن مبادرة "القراءة حرية" التي تهدف إلى تعزيز قيمة القراءة كوسيلة فعالة؛ لتحسين الصحة النفسية والاجتماعية، خاصة للنزلاء في المؤسسة العقابية.
تعتمد المبادرة على تمكين الأفراد من استكشاف المعرفة والتعبير عن أنفسهم بحرية من خلال قراءة الكتب ومناقشتها، بهدف دعم التوازن النفسي والمساهمة في إعادة التأهيل النفسي والاجتماعي، و برنامج "معك لصحة نفسية" الذي يهدف إلى تزويد أفراد المجتمع بالمعرفة اللازمة حول الصحة النفسية والاضطرابات المرتبطة به ويتضمن البرنامج مجموعة متنوعة من الورش والندوات التي تغطي جوانب مختلفة من الصحة النفسية، بما في ذلك التعرف على الاضطرابات الشائعة وطرق الوقاية منها والعلاج.
أكدت الزيارة على أهمية التعاون المجتمعي في نشر الوعي حول الصحة النفسية وتقديم برامج دعم مخصصة للموظفين والنزلاء، مع تسليط الضوء على دور الإعلام في نشر المعلومات الصحيحة المتعلقة بالصحة النفسية. وشجعت على القراءة كأداة لتعزيز الصحة النفسية وبناء مجتمع واعٍ قادر على مواجهة التحديات النفسية وتحقيق التوازن والسعادة.
تخللت الزيارة اجتماعًا حضره العقيد حمد المحرزي، مدير إدارة التأهيل والإصلاح، والرائدان محمد البلوشي وفيصل الكوكباني، إلى جانب الدكتور محمد الأحبابي، طبيب في الطب النفسي بمستشفى توام. تم خلال الاجتماع مناقشة سبل تعزيز التعاون لتقديم برامج توعوية نفسية للموظفين والنزلاء، وتسليط الضوء على تأثير الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي في نشر مفاهيم غير دقيقة عن الصحة النفسية.
وفي ختام الزيارة، قدم فريق مركز الشيخ محمد بن خالد آل نهيان الثقافي مجموعة من إصدارات الشيخة د. شما محمد خالد آل نهيان لإثراء المكتبة المعرفية لإدارة التأهيل والإصلاح، كما تم تقديم هدية تذكارية من مبادرة "مؤسسات بلا بلاستيك" تعبيراً عن الالتزام بالاستدامة البيئية والحد من استخدام البلاستيك الضار.