رئيس الدولة ونائباه يهنئون رئيس الكونغو الديمقراطية بذكرى استقلال بلاده
يوميات مسرحي
المخرج: لديً فكرة هائلة......إلخ. المؤلف: فكرة عبقرية. المخرج: اكتبها نصاً مسرحياً. المؤلف: أتشرف بذلك. المخرج: كم ستسترق من الوقت لكتابتها. المؤلف: أسبوع. المخرج: ممتاز، حتى نتمكن من التسجيل واللحاق بالمهرجان المقبل. ... وعجبي.
حذار من نصوص الثلاثة أيام، النص المسرحي مشروع لا يقل إنجازه عن سنة كاملة.
مخرج مسرحي يشرح للمثلين مناطق قوة الأداء على خشبة المسرح، فيقول بأن الكتابة عن العرب من اليمين إلى اليسار وبالتالي فإن أقوى منطقة على الخشبة في المسرح العربي هي يمين المسرح، أما الأجانب فيكتبون من اليسار إلى اليمين وبالتالي أقوى منطقة في المسرح الإنجليزي هو يسار المسرح، ليقاطعه ممثل ويقول: الصينيون يكتبون من فوق إلى تحت وبالتالي فإن قوة المسرح الصيني عند في منتصف مقدمة خشبة المسرح... وعجبي.
وليته سأل أيضاً عن المسرح الهندي.
مخرج عبقري يأكل ساندويتش في البروفة أمام الممثلين ويصدر أصوات تدل على أن الساندويتش لذيذة، يقف كل الممثلين وينظرون إليه، فنحنحة المخرج تدل على أنه سيقول ملاحظة تتعلق بالعمل، قال ما الذي أفعله الآن، أجاب الممثلين: تأكل، رد: بل أتذوق، وأتلذذ في الاكل، هكذا التمثيل تلذذ بالحوار وأعطي الجمل حقها، ولا تقرأها لتنتهي منها، أعط الصمت حقه والأداء حقه ومخارج الحروف حقها، والحركة حقها ولا يعرف الممثلون إلى اليوم هل كان المخرج جائعاً حقاً، أم تعمد إحضار الساندويتش ليعطيهم هذا الدرس المعبر. وعجبي....