مساحة نستعرض فيها الأفكار والإبداع  بهدف إثراء الحياة الثقافية يعبر القارىء فيها عن رأيه ولا يمثل وجهة نظر الصحيفة نتلقى مشاركتكم عبر الايميل 
abdalmaqsud@hotmail.com

 

نشرت الفجر على صفحاتها بوسائل الإعلام خبر توقف مركبة كهربائية بها شابان عالقان لا يقدران على الخروج بسبب عطل مفاجئ أثناء تواجدهما بإمارة الشارقة، وفي غضون عشر دقائق لبت الشرطة النداء وقام فريق الإنقاذ بكل ما يلزم لتحرير الشابين بعد تلقي بلاغ بالواقعة .

أهمية الخبر تكمن في سرعة الأداء وتلبية احتياجات الجمهور حين يلجأ للمساعدة، والأهم هي سرعة التلبية واحترام الأرواح، والشاهد على أن دولة الإمارات تمكنت من حجز مكانتها المرموقة بين الدول الأكثر أمناً والأكثر حرصا على من يعيش على أرضها، حيث إن الجميع يتمتع بالحقوق والواجبات نفسها تجاه وطنه لا يفرق بين أحد، بل يعامل الجميع بالأداء المتميز نفسه ، ومن هذه المواقف الكثير جدا، لذلك نجد كل من يعيش على أرضها يقدم كل غال ونفيس من أجل الحفاظ على هذا الوطن الغالي .

الجميع سواسية تحت مظلة القانون، فالاهتمام بالمواطنين والمقيمين وعدم التفرقة، نشر المحبة وأسس الولاء والانتماء للوطن، صحيح أن الخبر يبدو عاديا لكن ينم عن وجود عيون ساهرة وجهاز أمني يقظ وتوصيات بتلبية البلاغات في وقت قياسي، مما يدفع جميع الجنسيات من شتى بقاع الأرض تحديد وجهتها لتكون الإمارات محطة الهجرة والحياة فيها، لما تتمتع به من أمان شامل وعدالة اجتماعية تمارس في العلن، ثقافة تتحول لسلوك وتعايش سلمي بين أفراد المجتمع .

 

التعليم اليوم ليس مجرد وسيلة لاكتساب المعلومات أو حفظ المناهج الدراسية لكن أصبح أداة لبناء الشخصية وتطوير القدرات التي يحتاجها الطالب في مواجهة تحديات الحياة فالمدارس التي تركز فقط على الجانب الأكاديمي قد تخرّج طلابًا متفوقين في الدرجات و لكنها لا تضمن دائمًا أفرادًا قادرين على اتخاذ القرارات أو مواجهة الأزمات أو العمل بروح الفريق. 

و من هنا تأتي أهمية دمج المهارات الحياتية مثل التفكير النقدي وحل المشكلات والقيادة ضمن العملية التعليمية لنجد أن التفكير النقدي يُعلّم الطالب كيف يُقيّم المعلومة ويفكر بعمق بدلًا من تقبّلها كما هي .

وحل المشكلات أيضاً يفتح أمامه آفاق الإبداع والابتكار، بينما تنمي القيادة فيه القدرة على تحمل المسؤولية والتأثير الإيجابي في الآخرين. 

إدخال هذه المهارات إلى الفصول الدراسية لا يقل أهمية عن تدريس العلوم والرياضيات واللغات بل هو استثمار في بناء جيل أكثر وعيًا وثقة بنفسه جيل قادر على التكيف مع متغيرات العصر وصناعة المستقبل بدلًا من الاكتفاء بالتأقلم معه. 

ولتحقيق ذلك لا بد من أن تتحول المدارس من مجرد قاعات لتلقين الدروس إلى بيئات تعليمية تفاعلية تتيح للطلاب فرصة النقاش والتجربة والتعلّم من المواقف الواقعية. فالأنشطة العملية والعمل الجماعي والمشاريع المبتكرة هي أدوات فعّالة لترسيخ هذه المهارات في نفوس الطلبة. ومع تعاون الأسرة والمعلمين والمجتمع يصبح التعليم أكثر شمولًا قادرًا على إعداد إنسان متوازن يجمع بين العلم والحياة وبين المعرفة والقدرة على توظيفها في خدمة ذاته ومجتمعه. 

التعليم الحقيقي ليس في عدد الدروس التي يحفظها الطالب ولكنه في عدد الأبواب التي يفتحها أمامه ليصبح قائدًا واثقًا قادرًا على رسم طريقه وصناعة مستقبل أمته. 

 

 

 

تعرض أديسون وهو في السبعين من عمره، حين استيقظ من النوم على مشهد اشتعال النار في معمله، كان الحريق كبيراً، التهم كل أوراقه وأبحاثه وأدوات مختبره، أي  أنه وقف صفر اليدين وكأن تاريخه كله يضيع بين يديه وأمام عينيه، ووسط هذا الذهول والمفاجأة وقف وهو الرجل العجوز يشاهد ألسِنة اللهب وهي تقضي على عمر مضى، مما دفع ولده الذي جاء مسرعا لمشاهدة المأساة أن يقول: "اقتربت من أبي وأنا خائف مما يمكن أن تفعله تلك المصيبة به، هذا رجل يشاهد جهد عمره يحترق أمامه" 

غير أن المدهش هو ما حدث، حيث فوجئ الابن بابتسامة هادئة قد افترشت وجه أبيه، والذي قال حينما رآه: "أيقظ أمك يا بني لتشاهد هذا المشهد الفريد، أظنها لم تر نارا بهذا الشكل من قبل!" توقف الابن مذهولا وقد ظن أن ثمة لوثة قد أصابت الأب من أثر المصيبة، إلا أن اديسون قال له وقد فطن إلى ما يدور بخلده: "لدينا غداً فرصة لبداية جديدة خالية من أخطاء الأمس"  أي قوة هذه التي حلت على عالم ومخترع كبير يرى عمره العلمي يذوب وينصهر أمامه، ربما فطن إلى أن المصائب تحدث يقينا، أن سيموت من نحب، ويخون من نثق به، ويضيع ما نتمنى دوام امتلاكه، ستحدث المصائب لأننا لا نملك قواعد اللعبة، وعندما تقع المصيبة فالمرء منا أمام أن يجزع جزعا يذهب العقل ولا يعيد ما فات، وإما أن يصبر محتبسا على أمل أن يحمل الغد خبراً سعيدا، كلنا في مصيدة الأقدار، توزع علينا الحياة أوراق اللعب، والحقيقة أن الفائز ليس فقط من يملك أوراقا جيدة، وإنما من يقدر على اللعب جيدا بالأوراق السيئة، ولا يتأثر بالرياح العاتية، لكونه إنسانا قادرا على إعادة ما ضاع وانتهى ليصبح مرحلة جديدة بأحلام وأهداف جديدة .

 

 

 

 في وقتنا الحالي لم نعد نعيش كما كنا نعيش الحياة سابقا ، أصبحت معقدة وهذا ليس من عندي ، بل من خلال آراء آلاف الناس، إن لم نقل الملايين منهم ، فقدنا طعم ونكهة الحياة ،صار الإنسان يعيش حالة من التيه وكأن عقله مغيَّب، لم نعد نستخدم التفكير السليم كما يجب، بل صرنا ننقاد وراء ما يُملى علينا من إعلام موجَّه، أو ضغوط معيشية، أو أفكار  تحرك العاطفة أكثر مما تحرك العقل .

تعددت أسباب تغييب العقل ، منها الفقر والبطالة التي تجعل الإنسان مشغولاً بلقمة العيش أكثر من التفكير، ومنها أيضاً التعليم الضعيف الذي يركز على الحفظ لا على النقد، إضافةً إلى قوة الإعلام الذي يصنع الرأي العام أحياناً على حساب الحقيقة حتى وإن كانت التكنولوجيا لها فوائدها الجمة، أصبحت تُضعف قدرة الإنسان على التحليل عندما نعتمدها بشكل كامل 

لكن رغم ذلك، يمكن إحياء العقل إذا سعينا إلى حلول واقعية، مثل تعليم الشباب كيف يفكرون بحرية، ونشر ثقافة النقاش والحوار، وتشجيع الإعلام الصادق، ثم التوازن في استعمال التكنولوجيا حتى تبقى في خدمتنا لا أن نصبح عبيد لها .

فالإنسان الذي يستعيد وعيه ويحرر عقله، سيكون قادراً على مواجهة الأزمات، وبناء حياة كريمة قائمة على المعرفة والاختيار السليم، مع ممارسة بعض الطقوس للموازنة الداخلية ، و اعتماد الرياضة لترتيب الأفكار وتشبيع العقل بالأوكسجين ، يجب أن نتعايش مع هذا الواقع المرير ونتكيف بطرق صحية ، فمقولة العقل السليم في الجسم السليم لم تأتِ اعتباطية .

 

 

 

  تناول عدد سبع حبات طماطم أو أكثر في الأسبوع ستخفض من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بنسبة 30 % لأن الطماطم تخفض الكولسترول وتحمي من أزمات القلب والجلطات فهي توفر وسيلة دفاع طبيعية و تواجه ارتفاع ما يُعرف بالكولسترول السيئ في الدم، كما انها أفضل مصدر لمادة الليكوبين، التي تحارب تراكم الكوليسترول على جدران الشرايين، وتزيد نسبة الليكوبين في الطماطم المطبوخة أيضا الطماطم مضادة للأكسدة وتحتوي على فيتامين (س) والبوتاسيوم والألياف .

الشوفان مصدر غني بالألياف التي تحتوي على بيتا جلوكان، هذه الألياف القابلة للذوبان ولها القدرة على ربط الكوليسترول في الدم وهذا يسهل إفراز الكوليسترول من الجسم، الشوفان يساعد على تقليل خطر الكولسترول وسكر الدم ويخفض احتمال نسبة الإصابة بنوبة قلبية ، فمن المنطقي أن تستهلك الشوفان على أساس منتظم، يمكن وجود حوالي خمسة غرامات من الألياف القابلة للذوبان في يوم تساعد في خفض مستويات الكولسترول ما يقارب  في  5%.

 تبين أن أسماك السلمون والتونة والماكريل غنية بالأحماض الدهنية وأميغا 3 التى تساعده فى الحفاظ على مستويات الكوليسترول في الدم، و توفر البروتينات الضرورية ولها تأثير حرارة عالية .

المكسرات تحتوي على الدهون الصحية التي تساعد فعلا على فقدان الدهون، أفضل المكسرات اللوز والجوز وغيرها، تناوليها بشكل يومي ستحسن من نسبة كولسترول الدم، وتقلل من احتمالات مخاطر الإصابة بأمراض الشرايين. أيضا المكسرات تحتوي على نسبة عالية من الألياف و تساعد الجهاز الهضمي في تقليل من احتمالات الإمساك وارتفاع الكوليسترول وارتفاع ضغط الدم و تخفض مستويات الكولسترول المضرة 

الشاي الأخضر معروف أنه جيد لمضادات الأكسدة، فإنه يدافع ضد مستويات الكولسترول الضار، و تبين أن الشاي الأسود يحد من نسبة الدهون في الدم بنسبة تصل إلى 10% في 3 أسابيع فقط، الشاي يساعد أيضا في تقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب، كما أن الشاي الأخضر يحتوي على المواد المضادة للأكسدة وهو مساعد رائع للجسم بعدة طرق مختلفة، و قدرته عالية على المساعدة في تحديد مستويات الكوليسترول في الدم .

الفول و الفاصوليا هما في الواقع للقلب أضف ½ كوب من الفاصوليا أو الفول إلى الحساء مما سيخفض نسبة المستوى الكلي للكوليسترول في الدم، الفول، الفاصولياء صحية للقلب وبها وفرة من الألياف، كما تحسن نسبة البروتينات الدهنية العالية، وهي جيدة لإبطاء معدل كمية امتصاص الكولسترول .

الشوكولاتة هي واحدة من الأطعمة التي تخفض الكولسترول، تحتوي على مضادات الأكسدة القوية التى تساعد على بناء مستويات الكولسترول، أيضا تحتوي الشوكولاتة السوداء الغنية بالكاكاو على مركبات مضادة للأكسدة تسمى الفلافونويد وهي تساعد في تقليل الكولسترول الضار في الدم .

القرفة غنية بخصائص مضادة للأكسدة، حوالي ملعقة صغيرة من القرفة يوميا تكفي لخفض مستويات الكولسترول و تقلل من كمية البروتينات الدهنية منخفضة الكثافة والدهون الثلاثية فى مجرى الدم، مسحوق القرفة هي متاحة بسهولة في محلات البقالة و يمكن إضافة القرفة إلى النظام الغذائي الخاص بك إلى الشاي العشبي، أيضا هذه وسيلة رائعة لخفض الكولسترول .

الثوم هو من الأطعمة التي تخفض الكولسترول وهو يمنع تجلط الدم، ويخفض ضغط الدم، و يحمي ضد الالتهابات ويساعد على وقف انسداد الشريان في مراحله الأولى عن طريق الحفاظ على جزيئات الكولسترول من الالتصاق على جدران الشرايين .

بذور الكتان غنية بمضادات الأكسدة التى تمنع الكوليسترول الموجود في الدم من الأكسدة والبذور بها 40% من الزيت و به نسبة عالية من أوميجا 3، بذور الكتان تحمي القلب من ارتفاع الكولسترول وآثاره الضارة و تخفض نسبة الدهون الثلاثية في الدم و تقلل من مقدار ضغط الدم .

 

 

يعتقد البعض أن السحر يقتصر على الطلاسم التي تكتب في ورق على يد مشعوذ هو السحر الوحيد، فالجميع يذهب إلى مفهوم السحر الذي يعتمد على الدجل فهذا سحر و لو كان بغرض المحبة فيعد جريمة، لأنه يأتي رغم أنف المسحور لحب غير مرغوب فيه بدون سحر .

أما السحر الحسي الذي يبنى على الكلمة والمحبة وفتح آفاق للتفاهم، هو أكثر أنواع السحر تفاعلا، فالمحبة تزرع في القلوب النقية ويرويها ويرعاها رب القلوب وخالقها، الحب وفرط المشاعر وتقديم الاهتمام وتبادل الهدايا والحرص على المنفعة والدعم بلا عرض والحب بدون شرط، والخوف على مصلحة الحبيب والفداء بكل غال ونفيس من أجل الحبيب، يصبح أشد من سحر الطلاسم، فمؤلف القلوب ييسر المحبة لأصحاب القلوب النقية .

لماذا يلجأ البعض للسحرة من أجل نشر المحبة بين شخصين، وسحر الكلمة وبتبادل المشاعر نحن قادرون على تطويق قلب الحبيب وأسره في قفص المحبة و بلا طلاسم، الإخلاص واحد من عزائم هذا السحر، القلب النقي والمشاعر الصادقة من أسباب لهفة المحب والتمسك بالحبيب، التفاهم والاحترام والتقدير كل هذه أدوات سحر المشاعر والمحبة .

لو لم يكن للكلمة سحرها لما وُصّينا بإفشاء السلام بيننا، وما عُلّمنا أن الابتسامة في وجه الآخر صدقة وفتح أبواب المحبة، ولا ما آمنّا باحترام الكبير وتبجيله والحنو على الصغير واحتوائه، كل هذه أسباب لانتشار المحبة التي هي أقوى من السحر الحرام ، فلماذا نلجأ لأصحاب البدع والشعوذة ونحن نمتلك أدوات السحر الحقيقي  من السحر الحلال سحر المحبة والود وتآلف القلوب .

 

 

في عصر السرعة ، وعصر الحلول المبتكرة ، أصبح الذكاء الاصطناعي جزءا من تعاملاتنا اليومية ، وأداة نعتمد عليها في الكثير من الحلول المبتكرة في العمل أو لتسريع العمليات الحسابية …الهندسية …التعليمية …أو حتى الترفيهية . 

يبقى السؤال ونحن نعيش داخل هذه الدوامة . 

كيف لنا أن نحافظ على مهاراتنا الإبداعية مع الموازنة باستخدام برامج الذكاء الاصطناعي ؟ 

نحن الآن أمام اختبار كبير …كيف يصل الإنسان إلى العمل مع الآلة لتحقيق أفضل النتائج بدون أن تصبح هذه الآلة مصدر تهديد لإبداعه وخياله ؟ 

لا أحد ينكر الفوائد الكبيرة لاستخدام الذكاء الاصطناعي كتسريع العمليات وتوفير الوقت … وتوليد الأفكار أو حتى صياغة النصوص والمونتاج والترجمة وغيرها الكثير . ولكن هنا يجب الانتباه إلى الاستخدام بشكل صحيح ومعتدل دون الاعتماد الكلي أو دون الاستخدام المفرط له! 

حتى لا نخاطر بفقدان جوانب من التفكير الإبداعي والخلاق وتطوير هذه الافكار وتنفيذها ، خاصة أن الإبداع يأتي من التساؤل والاختبار والتجربة والتعديل وهذه العمليات لا يمكن للآلات القيام بها بالجودة نفسها  لأنها ستبقى محصورة في يد البشر . 

نحن من الأجيال المحظوظة التي عاصرت هذه النقلة النوعية في تطور التكنولوجيا وأنا ككاتبة هنا أحببت أن أنوه أننا لا يمكننا ككتاب الاعتماد بشكل مبالغ على هذه البرامج لأننا نكتب باللغة العربية التي تحتاج إلى الامتثال للقواعد اللغوية الدقيقة والتراكيب النحوية ومعرفة وضع الكلمات في سياقها المناسب ، التي يعجز عنها استخدام برامج الذكاء الاصطناعي التي تفتقر إلى الحساسية اللغوية التي يمتلكها البشر ، حتى لو استطاع البرنامج استخدام الكلمات بشكل صحيح ولكنها قد لا تكون الكلمات هي الأنسب ثقافيا أو معنويا أو حتى لغويا في السياق المحدد ، فالمعنى الحقيقي للكلمات يمكن تفسيرها الحرفي ، بينما الإنسان يستطيع أن يفهم السياق العميق للحديث مع وضع مشاعره وأحاسيسه ونقلها للقارئ وهنا يكون التفاعل ما بين المرسل والمتلقي . 

ومن هنا نعرف ونتأكد بأنه مهما تقدمت التكنولوجيا وبرامج الذكاء الاصطناعي تبقى مجرد أداة مساعدة لا تستطيع أن تحل محل الإنسان وتجاربه وخبرته ومشاعره وإلهامه المستمد من خبرة الحياة .

وخاصة أن القدرة على الإبداع والتعبير عن المشاعر هي ما تميزنا ككائنات بشرية خلقنا لنكون على تواصل مع الآخرين بكل أشكال وفنون التواصل . 

طبعا لا بد لنا أن نحرص على الاستفادة من استخدام الذكاء الاصطناعي بما يخدم مصالحنا دون أن نفقد مهاراتنا وتميزنا الذي لا يمكن أن تعوضه الآلات مهما بلغت من تقدم تبقى أداة في خدمة الإنسان وليست بديلاً عنه