آراء الكتاب
مساحة نستعرض فيها الأفكار والإبداع بهدف إثراء الحياة الثقافية يعبر القارىء فيها عن رأيه ولا يمثل وجهة نظر الصحيفة نتلقى مشاركتكم عبر الايميل
abdalmaqsud@hotmail.com
المعلم صانع الأجيال ونبض المعرفة
يحتفل العالم بيوم المعلم العالمي في الخامس من أكتوبر من كل عام، ذلك اليوم الذي يسلط الضوء على رسالة سامية هي رسالة التعليم والتنوير، إنه اليوم الذي نُكرم فيه أصحاب القلوب البيضاء والعقول اللامعة الذين يزرعون في عقول أبنائنا بذور العلم وفي قلوبهم قيم الحب والانتماء والعمل، يوم المعلم لن يكون مجرد مناسبة عابرة و لكنه هو تقديرٌ لمهنة تصنع المستقبل وتبني الإنسان قبل البنيان فالمعلم هو الركيزة الأساسية في كل نهضة وهو المرشد الذي يوجّه والمُلهم الذي يوقظ الطاقات الكامنة في عقول طلابه ومن بين دفاتره وأقلامه تولد الأفكار وتنمو الأحلام وتُصنع الحضارات.
وفي ظل التحولات المتسارعة التي يشهدها العالم اليوم خصوصًا في عصر التكنولوجيا الرقمية تزداد مسؤولية المعلم تعقيدًا وأهمية لم يكن دوره يقتصر على التلقين بل أصبح عليه أن يكون مُلهمًا ومبتكرًا يستخدم أدوات التكنولوجيا لفتح آفاق جديدة أمام طلابه ويغرس فيهم قيم التفكير النقدي والإبداع.
واحتفت المدارس في هذا اليوم بمعلميها من خلال الفعاليات والأنشطة التي تعبّر عن الامتنان والتقدير فتُوزع الورود وتُقدّم الكلمات الجميلة لكن يبقى أعظم تكريم يمكن أن يُقدَّم للمعلم هو تقدير جهده طوال العام واحترام مكانته في المجتمع.
إن يوم المعلم هو وقفة وفاء لكل من حمل رسالة التعليم بصدق ووهب عمره ليضيء دروب الآخرين، فكل التحية لكل معلم ومعلمة جعلوا من العطاء أسلوب حياة ومن الصبر طريقًا للنجاح ومن الإيمان بالتعليم وسيلة لتغيير العالم نحو الأفضل.
د. إيمان فؤاد
الرحيل الذي لا يكتمل
الفقد المؤجل: هل يخفف الخلود الرقمي ألم الرحيل ؟
الموت كان دائمًا الحقيقة الأكثر صلابة في حياة الإنسان، الجدار الذي لا يمكن تجاوزه، واللحظة التي لا رجعة منها ، لكن مع ظهور فكرة "الخلود الرقمي" ، بدا وكأن الفقد لم يعد نهائيًا، وكأن الغياب أصبح مجرد تأجيل يمكن معالجته بذاكرة محفوظة على شاشة، الذين فقدوا أحبتهم، قد يجدون في هذا المشروع عزاءً مؤقتًا: صورة تبتسم، رسالة تُعيد صوتًا مألوفًا، أو برنامج يُحاكي حديث الغائبين كأنهم ما زالوا بيننا ، إنه إغراءٌ عاطفي، يوهم القلب أن الموت فقد سلطته، وأن الوداع لم يعد وداعًا كاملًا .
لكن هل يخفف ذلك حقًا من وجع الرحيل ؟
الحقيقة أن هذا "الفقد المؤجل" قد يكون أكثر إيلامًا.
فبدل أن نتصالح مع الغياب ونعانق حكمة الموت، نبقى عالقين في منطقة رمادية، لا موت كامل ولا حياة كاملة ، نمدّ أيدينا إلى أطياف باردة، ونرتوي من ماءٍ سرعان ما يتبخر من بين أصابعنا .
إن الخلود الرقمي يخلق أوهامًا مريحة، لكنه قد يحرمنا من الشجاعة الضرورية لمواجهة الحقيقة ، قد يطيل لحظة الارتباط ، لكنه في الوقت نفسه يسرق منا القدرة على الحداد ، على التعلم من الغياب ، وعلى أن نُدرك أن كل حياة تنتهي لتفسح المجال لحياة أخرى .
الفقد رغم قسوته، يعلّمنا معنى الزمن، ويُرينا هشاشتنا وجمالنا في آنٍ واحد، أما الفقد المؤجل ، فهو دائرة لا نهاية لها ، تُبقي القلب أسيرًا لوهم البقاء .
يبقى السؤال مفتوحًا : هل نريد حقًا أن نؤجل الرحيل ؟ أم أن في قبولنا له بشجاعة خلاصًا أعمق من أي ذاكرة رقمية ؟
الصحفي حيدر فليح الشمري
الترند
يحاول بعض القائمين على اللجان الإلكترونية أن يصنعوا الفتنة بين المجتمعات، فلما رأينا أحد اللاعبين الذي وصل إلى أعلى تقييم في مجال كرة القدم، عندما رفع أمامه علم دولة عربية ونظر إليه ثم مضى في طريقه، وكان اللاعب معرضاً للتصوير وكأن القائم بالتصوير يهدف إلى اصطياد الخطأ، مع أن الموضوع برمته بسيط جدا ولا يستحق كل هذه الضجة الإعلامية، التي صبت الحكايات وأفظع الكلمات على اللاعب، في الوقت الذي تقوم نفس اللجان بمدح أحد اللاعبين مقارنة بالأول مع أن أخطاء الثاني كثيرة جدا ولا يجب أن تترك على هذا النحو.
نخرج من هذه الحالة إلى حالات كثيرة، لجان احترفت صناعة الترند على أساس الحبكة واختلاق قصة سلبية للكبار والمشاهير، يلتقطون صورة لفنان لم يسلم على معجب أو أحد المشاهير يذهب إلى العزاء بملابس لا تليق من وجهة نظر صاحب الترند للحدث، وبعض هؤلاء الباحثين عن الترند يعيش على فضائح الناس وللأسف لا يحاول بناء مجتمع يهتم بالمبادئ، فمنهم بل كلهم يتحدثون عن الفضيلة وهم يصورون إلا الفضيلة وينشرها في المجتمع، لتحصيل الشهرة ومن بعدها المال الوفير، يترك العمل والبحث عن مكانة ينفع بها المجتمع ليقوم بنشر السلبيات وينسى أنه أكبر خطر على المجتمع.
ينسى المصور وصانع الترند أن حصوله على الأموال، وشراء أحدث السيارات والفلل يصدر للشباب المجتهد معنى الفشل والخسارة، وقد يشارك في تغيير مسار شباب ترى أن العلم والجهد في المذاكرة وتحصيل الشهادات شيئاً من ضرب الخيال، فالمال صار أكبر من الجهد والتعب والعلم والمعرفة، وكم من شاب غير اتجاه حياته بعد إحساسه بالظلم وعدم قدرته على الصبر والمثابرة لتحقيق حلمه، بعد أن يرى مشاهير وسائل التواصل الاجتماعي يحصدون الشهرة والمال والنفوذ.
لا يمنع أن الأجهزة الأمنية في جميع الدول، قامت بتضييق الخناق على كل من حاول أن يشتهر بالتصوير وعمل محتوى لا يليق بالأخلاق والقيم والمبادئ المجتمع وتكدير السلم العام، فمعظمهم أقر بأنهم تابعون لوكالات خارجية، تطلب منهم ممارسة أوضاع ومحتوى هزيل، فتحية إلى هذه الدول التي تحارب مثل هذه الأوضاع الصعبة التي تنشر اللاأخلاق، وتحرض على عدم الأدب والفضيلة.
حمادة الجنايني
فوائد الحلبة
تعتبر الحلبة من أحد النباتات العشبية المستخدمة كالتوابل، وهي تابعة لمجموعة البقوليات، وتباع عادة على شكل بذور ناضجة مجففة ذهبية إلى صفراء اللون، وموطنها الأصلي هو آسيا وجنوب شرق أوروبا، وتشتهر زراعتها في الهند وشمال افريقيا ودول شرق المتوسط، ويمكن الاستفادة من أوراقها الخضراء في العديد من علاجات التقليدية الشعبية، لطالما عرفت الحلبة قديمًا واستخدمت بهدف علاج العديد من المشاكل الطبية، وحاليًا يوجد لها العديد من الاستخدامات في عالم الطب والصحة وغيرها، إلا أنه حتى الآن ليس هناك أدلة كافية حول مدى فعاليتها ، تتعدد فوائد الحلبة الصحية، نذكر أهمها في ما يأتي:
السيطرة على مستويات السكر فلقد أثبتت مجموعة من الدراسات على مرضى السكري من النوع الثاني بأنه عند تناولهم لبذور الحلبة لوحظ تحسين في مستويات السكر في الدم لديهم، إذ تعمل الحلبة على إبطاء امتصاص السكريات في الجهاز الهضمي، وعلى تحفيز إفراز الأنسولين، وهذا هو ما قد يقود إلى انخفاض نسبة السكر في الدم لدى مرضى السكري.
تعزيز صحة القلب وتنظيم مستوى الكوليسترول ، حيث تمتلك الحلبة القدرة على تخفيض نسبة الكولسترول في الجسم، حيث وجدت مجموعة من الدراسات أنه بالفعل قد تساهم في ذلك مع ضرورة إجراء المزيد من الدراسات لتأكيد من آلية عمل الحلبة في ذلك.
كما تعد الحلبة مصدراً لعدد من المعادن المهمة لعمل القلب والمحافظة على ضغط الدم، مثل: البوتاسيوم الذي يعد عنصر هام للحفاظ على معدل ضربات القلب، والسيطرة على ضغط الدم، والحفاظ على توازن السوائل في الجسم، وتحوي الحلبة على الحديد الذي يعد عنصر ضروري لإنتاج خلايا الدم الحمراء.
تعزيز صحة الجهاز الهضمي، تناول الحلبة قد يساعد في تعزيز عمل الجهاز الهضمي، والوقاية من اضطرابات المعدة وبعض المشكلات، مثل: الإمساك، وعسر الهضم، والانتفاخ. وذلك بفضل محتواها العالي من الألياف الغذائية، والسكريات المتعددة غير النشوية مثل: البكتين التي تعمل على تسريع حركة الأمعاء وتسهيلها، وزيادة امتصاص المواد الغذائية في الجسم.
التخلص من الالتهابات، بفضل محتوى الحلبة من مضادات الأكسدة، مثل فيتامين ج، وفيتامين أ، وجد بأن الحلبة قد تساعد في الوقاية من السرطانات والأورام، كما تحتوي على مجموعة من الخصائص المضادة للالتهابات المختلفة في الجسم، إلا أنه نحتاج مزيدًا من الدراسات لإثبات ذلك.
التخفيف من حرقة المعدة، تبين أن تناول منتجات معينة من الحلبة ما قبل الوجبات الرئيسة يساهم في التقليل من أعراض الحموضة وحرقة المعدة.
زيادة إدرار حليب الثدي، تحتوي الحلبة على مجموعة من الخصائص المحفزة لقنوات الحليب مما يؤدي إلى زيادة في إنتاج الحليب، وبالتالي قد تعد الحلبة من الخيارات العشبية لزيادة إنتاج الحليب طبيعيًا، لكن تبقى الحاجة للمزيد من الدراسات المتعلقة بسلامة العلاجات العشبية بما فيها الحلبة أثناء فترة الرضاعة الطبيعية على كل من الأم والطفل.
المساعدة في خسارة الوزن، حيث بينت بعض البحوث بأن مستخلصات بذور الحلبة قد تساعد في تقليل كمية الدهون بشكل يومي عند الرجال الذين يعانون من السمنة والوزن الزائد بالإضافة إلى محتوى الحلبة العالي بالألياف الذائبة التي تمنحك فترة أطول من الشبع، إلا أن هذه الميزة بحاجة إلى المزيد من الأدلة والإثباتات.
علاء رياض
القوة الناعمة في العصر الرقمي
يمثل كتاب دور الإعلام الرقمي الحكومي لدولة الإمارات العربية المتحدة في توظيف القوة الناعمة، إضافة نوعية للمكتبة العربية المتخصصة في مجالات الإعلام الرقمي العلاقات الدولية والدراسات الاستراتيجية، خاصةً في ظل الاهتمام المتزايد بمفهوم “القوة الناعمة“ كأداة مركزية في الدبلوماسية الحديثة وصياغة صورة الدولة.
يتألف الكتاب من 169 صفحة موزعة على ثلاثة فصول، الأبعاد المختلفة للقوة الناعمة لدولة الإمارات على الصعيدين الإقليمي والدولي، مركزاً على دور الإعلام الرقمي الحكومي في هذا الإطار.
يستعرض الدكتور عدنان حمد الحمادي في الفصل الأول، تطور البنية التحتية للإعلام الرقمي الحكومي في دولة الإمارات، موضحاً كيف أصبح الإعلام أداة رئيسية للتواصل مع الجمهورين المحلي والدولي، ويِقدم رؤية متكاملة لمفهوم القوة الناعمة، ليس فقط من منظور غربي تقليدي، بل يسعى إلى تكييفه ليُناسب السياق الإماراتي والعربي.
ويتميز الكتاب بتركيزه الحصري على “الإعلام الرقمي الحكومي“، بخلاف دراسات أخرى تتناول الإعلام بشكل عام، مما يمنحه طابعاً متخصصًا وعملياً. ويظهرالمؤلف براعة في الربط بين الإطار النظري والممارسات الواقعية، من خلال توثيق مبادرات وحملات إعلامية إماراتية عززت من الحضور الرقمي للدولة، وهو ما يجعل هذا العمل مرجعاً ذا فائدة للباحثين وصناع القرار.
قياس الأثر الكمي والنوعي:
يسلط الكتاب في الفصل الثاني، الضوء على الاستراتيجية الإماراتية في توظيف في الإعلام الرقمي كأداة دبلوماسية وثقافية، تعكس رؤية استشرافية للدولة في تعزيز حضورها الناعم عالميًا. كما يناقش د. الحمادي ضرورة تطوير أدوات منهجية لقياس الأثر الفعلي لهذا الإعلام مثل معدلات التفاعل والانتشار، وتحليل التغير في تصورات الجمهور الدولي، وإجراء دراسات استقصائية دقيقة. ويُعد هذا الجانب من أبرز التحديات البحثية التي تفتح أفاقاً لتعميق الفهم حول جدوى الإعلام الرقمي في التأثير الاستراتيجي.
التحديات والعقبات
خصص الفصل الثالث ، التحديات التي تواجه الإعلام الرقمي من أبرزها مسألة المصداقية في ظل انتشار الأخبار الزائفة، وصعوبة إيصال الرسائل للجمهور، بالإضافة إلى التفاعل النقدي المتزايد في الفضاء الرقمي. كما يعرض الكاتب نماذج مقارنة من تجارب عالمية، مستخلصاً منها دروساً يمكن الاستفادة منها في تطوير النموذج الإماراتي.
وتعتمد الدراسة على منهجية نوعية، تتضمن مقابلات مع قيادات في مجال الإعلام الرقمي الحكومي والمؤثرين الرقميين غير الرسميين، مثل صنّاع المحتوى والمدونين والشخصيات العامة، إلى جانب دور مبادرات المجتمع المدني الرقمي في دعم القوة الناعمة للدولة.
في المجمل ؛ يُعد هذا الكتاب مرجعاً يجمع بين التحليل الأكاديمي والتطبيق العملي، ويُقدم تصوراً واضحاً لكيفية استثمار الإعلام الرقمي كأداة معاصرة لخدمة أهداف استراتيجية أبرزها تعزيز القوة الناعمة لدولة الإمارات.
ويناسب هذا العمل الأكاديميين، والمهتمين بالدبلوماسية العامة ،والعلاقات الدولية، والاتصال الحكومي، والإعلام الرقمي، لما يوفره من محتوى تحليلي وتوثيقي شامل يُسهم في فهم ديناميكيات التأثير في العصر الرقمي.
شيمازا فواز الزعل : كاتبة
بالحلم تأتي
ساعات نومي منذ يوم فراقها
متقطعات الوصل بالأهداب
فكلما أغمضت جفني غفوة
بالحلم تأتي و أقوم للترحاب
عامان نامت والمخدة أضلعي
وجمالها الأخاذ دون ثياب
تنساب خصلات الحرير على فمي
لم أشك ُ يوما خصلة الانساب
والان وحدي والليالي أطفأت
والنار تشرق من حشا أعصابي
غسان الدليمي : شاعر
الطاقة الإيجابية والكون
الكون بمن فيه من مخلوقات يحتاج إلى ما يجعل الجميع متعايشين مع بعضهم البعض، والتفكير في هذا الأمر يجعلنا نستنتج أن الطاقة الإيجابية وحدها ما تحقق هذا الغرض، الطاقة المبنية على التحفيز وإعلان الحب وتبادل المنفعة بإخلاص وتفان، فالبشر يتمتع بروح التكليف والانصياع للعقيدة، والمحرك الأساس هو تبني التاريخ وكتابته والاهتمام بالتجارب عكس المخلوقات الأخرى، لذلك نجد أن تسخير الكون وبما فيه يعتبر متكاملاً والجميع في احتياج الآخر المخلوقات الأخرى أكثر معرفة لاحتياجاتها ومقوماتها، وربما أكثر ما يميز الكثير منها هو الحياة اليوم بيوم فلا تجد في ثقافتهم فكرة الادخار أو البحث عن الرفاهية وغيرها من الأمور التى يبحث عنها البشر، أما الحشرات والحيوانات التى تلجأ لتخزين الطعام وغيرها من متطلبات الحياة التي تبقيها على قيد الحياة، فليس ثمن الادخار أو تناول الطعام نقود وإنما حياة مقابل حياة، فالكل طعام للكل، والبقاء على قيد الحياة يتطلب الفوز بالبعد عن المفترسين ولكل مفترس مفترس أكثر منه شراسة. ولكي يظل الكون في أمان على الجميع أن يقدم يد العون للآخر بعيدا عن العنصرية، ولعلنا نتعلم من الحيوانات التي تساعد بعضها مع العلم أنها ليست من نفس الفصيلة، ونعيش مع الطيور الأليفة ونتعلم منها معاني الحب والغيرة والعشق، ورأيناها في تعامل القطط مع البشر ومع الطيور الأخرى ومدى حنانها ورقتها ونظافتها الشخصية، كما نرى كل الحيوانات الأليفة محبة للحياة مستمرة في العطاء وفرض الطاقة الإيجابية وسحب الطاقة السلبية من المنازل علينا أن نتكاتف ليبقى الكون منارة مضيئة يشع منها الجمال والحب والإخلاص، لأن الطاقة الإيجابية التي تمنحها لبعضنا وللكائنات التي تعيش معنا هو أدق معنى لبقاء الكون يتمتع بقسط من الجمال والرحمة والدفء والسلام.
إيمان الصقار : مهندسة ديكور
حب من الفردوس
ذكرتني قلتي والحر ينصرف
ليتني أدركت وذاك الصيف ينحرف
قد كان جن ، فلا القلات نافعة
ولا سواهن مما بعد قد كشفوا
وهل تبرد قلات ،لظى هربت
من الجحيم ،إلى دنيا بها سرف
ما خفت عودة صيف بل جهنهم
على حساب ، وقاموا ولا وقفوا
يا ماضي الصيف ،شاقتنا طراوته
في ظل صينية ،تزهى بها الشرف
يصغي إليها ظماء ،في تلفتهم
إن يأمنوا عثرة، توجعهم الكتف
على طريق ،بنور الحب قد رصفت
أما البناة ،فمن قدس الجني اغترفوا
هم للحياة فما ضنوا على عرق
وما استهانوا، لدي بذل وما ضعفوا
حب وكان من الفردوس ذروته
من قبل أن تبتني الأسوار والسدف
قد كان في الشدة الأحضان وارفة
إن لاع بعد أو انتاب الورى قرف
سامي سرحان : عضو اتحاد كتاب مصر