آراء الكتاب

آراء الكتاب

مساحة نستعرض فيها الأفكار والإبداع بهدف إثراء الحياة الثقافية  يعبر القارىء فيها عن رأيه ولا يمثل وجهة نظر الصحيفة نتلقى مشاركتكم عبر الايميل
abdalmaqsud@hotmail.com




المريخ يتكلم عربي
يعتبر يوم التاسع من فبراير يوما عربيا ، ذرفت فيه العيون الدموع فرحا من طنجة إلى عدن ، ومن المحيط إلى الخليج ، ومن لا يفرح ويرقص طرب بذلك الحدث العالمي الهام ، حين يعانق مسبار العرب المريخ ، ويتحقق الحلم الذي طال انتظاره ، وأبى إلا أن يأتي ذلك الإنجاز والعالم  يرزح تحت جائحة كورونا ، وكل شيء شبه متوقف على الأرض والسماء ، والبحار ولكن أبناء دولة الإمارات، يخترقون المريخ بكل فخر واعتزاز ، فمن حقنا أن نفخر ونتأكد اننا بخير .
وهنا لابد أن نتذكر الزعيم العربي المغفور له مؤسس الدولة زايد بن سلطان ، طيب الله ثراه ، عندما كان يكرر في أحاديثه عن دور الرجال في صنع المستحيل واستثمر طاقات أبناء الدولة، وأعدهم لهذا اليوم العظيم الذي لاشك وضع الإمارات والعرب في مكانتها بين الأمم وسطر التاريخ لتصبح مفخرة للأجيال القادمة .
ومسبار الأمل لن يكون الانجاز الأخير ، والرحلة لن تتوقف لان القيادة الحكيمة حكومة تمحو من ذاكرة أبناء الإمارات معنى المستقبل ، وتسير نحو الانجازات بخطى ثابتة متسلحة بالعلم والمعرفة والطموح.
ناصر سالمين



الترابط الاجتماعي
ما كان لهذه الإنجازات التى تشهدها الإمارات إلا بالترابط الاجتماعي واستمرار تسليم راية المبادئ والقيم والاصرار إلى هذا العصر، فالحياة الأولية التى عاشها الأباء والأجداد رسخت مفهوم الترابط الاجتماعي والانتماء الأسري، خاصة وأن الرجال في الماضي كانوا يخرجون إلى الغوص لفترات تصل لأربعة شهور ويتركون من خلفهم النساء والشباب الصغير، ولان الترابط والتماسك المجتمعي كان هو الركيزة الاساسية فكان هناك تلاحم ومودة ورحمة تعم على المجتمع بأكمله.
ومن صور الترابط المجتمعي في هذه المرحلة تعاون أصحاب المحلات التجارية مع أهل الفرجان وتلبية متطلباتهم من المواد الغذائية وغيرها من ضروريات الحياة لحين عودة عاهل البيت وتسديد ما عليه نظير ما استهلكته الأسرة، كانت القيم والوفاء والصدق السمة السائدة التى ترعرع عليها الأجيال ونمى عليها المجتمع، والصور متعددة وكثيرة في التلاحم والاخاء والمثابرة والجلد على الحياة الصعبة، فما كان من رب الأسرة أن يتركها إلا وهو على يقين من وجود ما هم يسدون ويعاونون أسرهم.
لهذه التنشئة السليمة والجو الصحي والمناخ النفسي السوي امتد ليكونوا جيل لديه الطموح والأمل في رد الجميل للوطن ، فاجتهد ليصقل نفسه بالعلم والمعرفة ويدرك معنى السلطان لينفذ إلى الفضاء ويتربع على عرش المريخ ويحقق طموح الأباء والأجداد، كل هذه الإنجازات وليدة الصبر والجهد والتعب، كما جاءت من إتاحة الفرصة للحلم وعدم وجود سقف للطموح ووقوف القيادة الرشيدة خلف السواعد والعقول الإماراتية لتبدع وتفكر خارج الصندوق وتدعم الناجح ليبتكر وتساند الأفكار وتتابع العالم عن كثب لتصبح من الأوائل وترفع راية التميز عالية.
منى صقر المطروشي/خبيرة تنمية اجتماعية



المَوايَهْ.. تحية الخشم

الموايه تحية اجتماعية متأصلة في الإمارات والخليج العربي وهي مأخوذة من لفظ "المواجهة"، حيث تتم بين شخصين من خلال ملامسة طرفي الأنف وتتم بين الأسرة والأصدقاء، ويعود تاريخها لـ3000 عام مع تفسير أسطوري بأنها عادة لتقريب الأرواح ومشاركة الأنفاس والحياة، الموايه بالخشوم هو أسلوب جميل وقديم وعريق فيه من الأصالة العربية شكلا ومضمونا حيث يكون الموايه عندما يلتقي شخص بآخر بملامسة الأنوف لبعضها البعض.
المواية هي إلقاء التحية بحك ولمس الأنف بالأنف من العادات العريقة العربية الضاربة بجذورها في أعماق التاريخ والتي تعود إلى عصور متأخرة. أشارت إليها الكثير من المصادر والتي تعتبر حاليًا ميزة يمتاز بها أهل الخليج وبعض القبائل وأهل بادية الشام والعراق وإن كان أهل الخليج أكثر من غيرهم، وهي موجودة لدى شعب استراليا القديم الأصليين توارثوها من أسلافهم, وعند الشعب الماوريوفي نيوزلادا ايضاً، والأنف هو موضع العزة والقوة عند العرب وهو العضو البارز والعالي وأوسط الوجه لهذا ضُرب به المثل في العز والشموخ, فيقال أَنَفَ، ورفع أنفَهُ، وشمخ بأنفِهِ إشارة إلى عزته وقوته. وعند الرغبة في الإهانة والإذلال يقال: رغم أنفه، كسر أنفه وحتف أنفه.
 ويقول أهل الإمارات في أمثالهم: خشم وإن وجعك ما تروم تقطعه، ويقولون أيضًا: ربيعك خشمك أي أنه رمز العزة ومصدر الهواء والتنفس الضروريان للحياة، والمواية بالخشم هي حك الأنف بالأنف مرة أو اثنين أو ثلاث دون التفوه بالتحية, ومن ثم تبدأ المحاياة أي التحية بالمصافحة مثلاً ثم السؤال عن الأخبار والعلوم  ثم يتبادلان الأحاديث والأخبار, والمعلومات ترد الواحدة تلو الأخرى إلى أن ينتهي القاء، وحك الأنف مرة واحدة تكون لو كان الصديقان دائما اللقاء من نفس القبيلة مثلاً أو جيران, وتكون مرتان كإلقاء التحية وردّها أو جوابها, أما الثلاث مرات إن كان الملتقيان لم يلتقيا منذ مدة طويلة فتكون نوعًا من التحية الحميمة والعميقة التي فيها الشوق الزائد الذي يُعبّر عنه بكثرة ملامسة الأنف للأنف ثلاث مرات.
وعندما يلتقي الأصغر بالأكبر منه سنًا كالأب أو الجد أو العم أو الخال فإنه يبدأ بتقبيل رأسه ومن ثم يحك أنفه بأنفه أو يقبل أنفه، وإن التقى شخص بشخص أعلى منه مقامًا في المجتمع فإنه يقوم بتقبيل أنفه ومن ثم يقوم بحك أنفه بأنفه تقديرًا واحترامًا لمكانته، وإن كان البعض يقبل يده اليمنى تعبيرًا عن القول سلمت يمينك وهي عادة أهل السعودية وانتقلت إلى غيرهم من أقطار خليجية وعربية.
 هي تحية تختص بها منطقة الخليج وهي مميزة ولها أثر نفسي عميق بين الناس فعندما يحيي شخص بالخشم يشعر فعلا بالاحترام، والغريب انه بدأت تنقرض في بعض دول الخليج مثل الكويت فقد انحسرت عند أبناء بعض القبائل وتخلى الحضر عنها حتى بات الكثيرين منهم يجهلون معناها وطريقتها.
ويقول الإعلامي محمد صالح "ابو عايدة" عن المواية: "أنه عندما يتلاقى العرب وخصوصا في دولة الإمارات فإن الطريقة المألوفة للسلام هي عن طريق الموايه أي بمعنى السلام عن طريق الأنف مع مد اليد, وإذا اقبل ضيف على مجلس من المجالس فيبدأ السلام بصاحب المكان ورب البيت وليس بالضيوف ومن بعده يبدأ السلام عن يمينه وهذه الأمور بدأ يجهلها البعض, كما أن حب الخشوم يكون مرة واحدة لا أكثر، والمعروف أن هناك أمور في حياة البشر طرق مختلفة للاحترام وتبادل التحية وذلك على حسب البيئة والعادات والتقاليد. فالشعوب العربية وخاصة الذين كانوا يعيشون في الصحراء "البدو" كان لهم نوع من الفخر والاعتزاز وتقدير الآخرين كما ارتبطوا بعادات أخرى مثل التمر والقهوة فهي عبارة عن سلسلة من الحلقات المترابطة مع بعضها، ولكن سمعنا في الآونة الأخيرة من الأطباء بأنه لابد من ترك هذه العادة في بعض من شهور السنة وأنا شخصيا أتحاشى التلامس بالأنف في تلك الشهور وهي ديسمبر ويناير وفبراير فربما أكون حامل لفيروس الأنفلونزا، وفي بعض الأحيان إذا اضطررت اكتم نفسي لكي لا ينتقل الفيروس وبرأيي أرى أن حرارة اليد تكفي وهي أقوى من حرارة الخشوم".
مازن تميم   /كاتب صحفي



الأسرة والمجتمع

سر الترابط الاجتماعي يكمن في المودة والرحمة المستمدة من العقيدة وسلسلة المشاعر الإنسانية الدافئة بين أطراف المنظومة الأسرية، وهذا الترابط ينبع من الأسرة وعلاقتها المتينة ببعض، لأن الطرفين إذا وضعا هدف مشترك بينهما لتحقيقه وأصبح من أهم أولوياتهما، ستبدأ الحياة تأخذ شكلاً ومفهومً سوياً لوجود عامل مشترك يسعى كل طرف لإنجاحه واستمراره.
وكلنا يعلم أن السعادة والعطاء يعتبران عدوى حميدة لابد أن نغذي بها الأبناء من خلال احتوائهم وتقديم النموذج السليم لهم الذي يحتذوا به، وهذا النموذج سينشأ من الأبوين أولا، بنشر خصال الصدق والوفاء بالوعد وربما كان السر الحقيقي الذي يسهم في الصحة النفسية للأبناء هو حضن الأباء لأبنائهم، قد نجد هذا السبب مضحكاً لكن الدراسات أثبتت أن الطفل في مرحلة تكوين شخصيته يحتاج للاحتواء النفسي بالحضن ليشعر بالأمان.
الارتقاء بالأسر يعود بالنفع على المجتمع وينتقل التفاهم والتعاون بدرجات سريعة، فكما تهتم الأسرة بوجود مشروع مشترك كهدف يجتمعون عليه، المجتمع أيضا يحتاج إلى مشروع قومي يلتف حوله ويعطي له الأولوية لإنجاحه، كما أن الترابط الاجتماعي كلما خلق جواً من التفاهم والحوار المستمر كانت العلاقة وطيدة ومتينة، فنحن نعيش عصر التقنية والتكنولوجيا التى قطعت أواصر الترابط لكن لعلنا نستفيد منها ونحولها لتواصل اجتماعي بالفعل بدلا من الضحكة المكتوبة والورود المزيفة والحلويات التي تفتقد للطعم والرائحة.
الترابط الاجتماعي موجود لأنها من قوام فطرة الإنسان وحكمة الله في خلقه، أن الإنسان اجتماعي بطبعه والتكنولوجيا دخيلة عليه وهذا واضح جدا عندما نتنازل عن هواتفنا وحياة الرفاهية لوقت نجتمع فيه، في هذه اللحظة نكتشف أنفسنا التائهة ومدى عشقنا للحوار والضحك الحقيقي والسعادة الطبيعية وأن مواقع التواصل ما هى إلا مواقع للتباعد إلا إذا استخدمناها في الترابط الاجتماعي وبناء جسر متين من الود والألفة بين أفراد أسرة والمجتمع.
محمد شعيب



الصمت الزوجي
معظم الكتاب وصفو الصمت الزوجي على أنه خرس والحقيقة أن الخرس علة اجبارية ينشأ الإنسان عليها أو تكون حالة طارئة بصورة الزامية بينما الصمت اختياري قد يمارس على شخص دون الآخر، لذلك الصمت الزوجي أوقع وأشمل، ومهما كان المسمى فالهدف والشكل والمضمون شبه واحد .
وفي تصوري ومن واقع خبرتي في هذا المجال أنوه على أن الصمت الزوجي ينتج من عدة تراكمات بين الزوجين، وغالبا رسم صورة خيالية للزواج قبل الارتباط، ثم الضغوط النفسية والالتزامات المادية على عاتق الزوج تجعله متوتر طول الوقت، فتبدأ أولى مراحل الصمت بالفتور العاطفي وتجنب الآخر، وتراجع الاهتمام وإسدال الستار على كلمات الحب وبناء حوار للمناقشة، مما يتسبب في التباعد التدريجي وذبول شجرة المودة التى كان يستظل تحتها الزوجين.
الزوجة في احتياج دائم للود والحب والاطراء من زوجها واظهار الاهتمام، لأن تكوينها ببساطة يميل إلى الحياة الاجتماعية وأن تكون في بؤرة الاهتمام، فهى تحتاج إلى الأمان والانتماء والحماية، وفي حال وجود صمت ستعتبره اهانة موجهة لأنوثتها فتبدأ في التمرد والعند، فنسبة الزوجات التى تلجأ إلى القضاء بسبب البرود العاطفي مرتفعة جدا، وهذا يرجع لافتقار الزوجين للعلاقات الدافئة والحوار المستمر ما ينتج عن ذلك تحول سلوك الزوجة إلى عدواني قد يصل لحد ارتكاب الجرائم، فموضوع الصمت الزوجي عظيم ولا يستهان به، وعلى الزوج أن يراعي هذا الشعور لأهميته خاصة وأن المسؤولية الكبرى تقع بسبب عدم قدرة الزوج على احتواء المتطلبات المؤدية لهذا التحول، وان كانت مسؤولية وجود صمت زوجي تقع على عاتق الزوجين، لكن الزوج قادر على تأسيس العلاقة وبناء جسر متين من الود لتجنب هذا الصمت الرهيب لان نتائجه وخيمة جدا على الأسرة بأكملها.   
سمر موسى/كاتبة



محطات

خديعة التواصل
خدعة كبرى تلك التي تقبع في دهاليز أسلاك ومجسمات الهواتف الذكية أو حتى الغبية، خاصة بعد أن تعرفت على مليارات البشر المباشرين على تطبيقاتها الكاشفة على الكذب، لتكتشف أن الغالبية الأغلب من المتعاملين قد أشبعوا الكذب افتراء على كذبه، وتحايلا على كل ميوعاته الكاذبة، ومن هنا أدركت كصحفية أو إعلامية في بلاط صاحبة الجلالة وإن كنت برتبة باش صحفي، واعتبر نفسي حتى الآن في أول المشوار، أن الإعلام الرسمي وإن ولد كاذبا ولكنه عاش على الأقل وهو يحاول الخروج من ثوبه المدنس، إلى عوالم الصدق والأمانة مع تغير بعض قيم القيادات السياسية التي بدت تولي شعوبها نوعاً ملائماً من الاهتمام، ولا أعني دولة بعينها طالما أن حديثي هنا للعوالم الافتراضية، والناس لا يهمها السياسات طالما أنها تسبح في محيط الواي فاي المليء بخيراته التطبيقية، وأنها سعيدة أكثر من سعادة قيس بليلى وعنترةَ العبسي على انتهاء عبوسه بمشاهدة عبله.
فالكذب لم يعد كما كان عملة نادره، لاسيما بعد أن كثر الطلب عليه وتصاعدت أسهمه في سوق الأكاذيب الاحترافية، في مواجهة الصدق الذي لم يستهوي حتى الباحثين عنه نتيجة قلة مبرراته، لدرجة أن الناس أصبحت تميل إلى بعض الأمثلة لتعيق تحركه خاصة، ككذب مصفط ولا صدق مخربط، لأن الصدق المخربط أو الملخبط أقل إقناعا في معرض المتناولين بالألفاظ.
حارث البحر
في الوقت الذي كان فيه الفلاحون يحرثون الأرض، وينحتون الهكتارات خضراوات وثماراً ، كان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد ال مكتوم يحرث البحر لبناء المعالم المعمارية في قلب الإمارات ولؤلؤة الخليج.
واليوم ها هو ذا نفس الرجل وقد خط وسطر وكتب وأعد للدنيا بجدارةٍ وتحد ملحمة فيها عز الأمل بمسبار العرب الذي وكما قال سموه بأن آمال العرب تحققت بدخولنا التاريخ قبل دخول المسبار إلى مدار الكوكب، فالمحاولات البشرية ولأكثر من خمسين بالمئة باءت بالفشل، ولا يهم طالما أن الإصرار العربي قد وصل إلى أبعد نقطة كونية في تاريخهم.
جينات العربي قادرةٌ على تطوير ذاتها، فهي لا تتعلم الإبداع في غير أرضها، ولا تسمو على أرض غيرها، فهي تشمخ بتراب الوطن وتغني من أجل قامته وتحيا من أجل رفعته، بيت المواطن في قلب صحراءه الحرة، حرا يعيش وينهل من مناهل العلم ثم ينير العالم بنور فكرته وبآصاله فنه الوافي.
ميــرا علي/كاتبة



الكلمات
نقدم قصيدة (الكلمات) لكمالا سريا ( 3 مارس 1934- 31 مايو 2009)، من المؤلفات غير الشعرية أيضا القصص القصيرة والسير الذاتية فضلا عن الكتابة عن المرأة والطفولة وتقول في قصيدتها.  
الكلمات من حولي
تنمو في داخلي
 مثل أوراق الشجر
لا أحاول أبدا
إيقاف نموها البطيء
لكني أقول لنفسي
إن الكلمات
 مصدر الإزعاج لدى الحياة
فاحذر من سلبياتها
التي تندفع عن تشغيل الساقين
هي بحر الأمواج الباهتة
هي انفجار في الهواء المحترق
او أفضل ما عندك
لجرح القلب
والسكين المفضل
لقطع حلق صديقك
الكلمات
هي مصدر الإزعاج
لكن تنمو في داخلي
مثل أوراق الشجر
لا يبدو أنها تتوقف
عن النمو
أحمد جدير



طاقة الحب

الحب من أقوى الطاقات الكونية وأكثرها إيجابية بل هي المحفز لبقية الطاقات الإيجابية، وهي الجوهر الروحي الذي نتفاعل به مع أنفسنا ومع الكون ومع الآخرين، كما أن مركزها (شاكرا القلب) المسؤولة عن رفع المناعة العاطفية في الجسم ومنع أي طاقة ملوثة وسلبية خارجية من اختراق الجدار الطاقي، حيث تتغذى هذه الطاقة بالحب وباستشعار المحبة في كل ما حولك، فتزداد الترددات الكهرومغناطيسية التي يرسلها العقل اللاواعي وتصبح على اهتزاز فكري عالي وتشعر بالأمان والطمأنينة والسلام الداخلي وتبدأ بإرسال طاقات الحب الصادقة كأشعة نور تصل لمن تحب عبر المسارات الطاقية لأنها طاقة ذكية لا تعرف مسافات ولا حدود، ولأن الكون مرآة لك ستنعكس عليك وتعود محملة بكل الإيجابيات.
وهي طاقة شفائية وعلاجية فمن منا ينكر فضل عناق من يحبه بصدق، وتزداد قوة هذه الطاقة بازدياد حبك لنفسك دون أنانية وبتقبل ما أنت بماضيك وحاضرك وبمسامحة ذاتك والتصالح مع الصدمات والمواقف والأمراض والآلام التي مرت بك كي تتحرر وتعيش بسلام وأمان وهدوء دون أن تدين نفسك باستمرار، بالحب تصبح إنسان أجمل وأرقى وأنجح لأنه يغيرك دوماَ نحو الأفضل فهو ينمو في أفئدتنا ويهيم في أرواحنا ويعترينا ويتملكنا بكل المشاعر الإيجابية الموجهة لأنفسنا وللآخرين وللكون لنخرج أفضل ما لدينا.
نحن نحيا بالحب الحقيقي الروحي، الحب الغير المشروط عندما نقدم طقوس الحب بإخلاص وعطاء دون تصنع أو تكلف ودون آلام أو تعلق، أن نحب الآخرين كما هم وليس كما نريد أن نغيرهم ومهما بعدت المسافات فتعلق الأرواح أسمى وأرقى أنواع الحب، ابحث عن الحب في نفسك أولاَ حتى تتمكن من إرسال طاقته لتدرك معنى الجمال حولك، تواصلوا بالحب وتهادوا الحب فهو نعمة من الله.  عندما يسكن الحب قلبك يوقظ الروح وينثر شذاه ليستهوي بشاشة العشق ويستميل توهج الحياة فتبصر جفونك السعادة وتمتلئ بمن سكن الروح حتى وإن غابت الملامح وتُشرق شمساَ لا تغيب وتُمسي قمراَ يغفُ على ترانيم دعاء يختصر كل المسافات لشخص يختصر الجميع.
منال الحبال /إعلامية

Daftar Situs Ladangtoto Link Gampang Menang Malam ini Slot Gacor Starlight Princess Slot
https://ejournal.unperba.ac.id/pages/uploads/sv388/ https://ejournal.unperba.ac.id/pages/uploads/ladangtoto/ https://poltekkespangkalpinang.ac.id/public/assets/scatter-hitam/ https://poltekkespangkalpinang.ac.id/public/assets/blog/sv388/ https://poltekkespangkalpinang.ac.id/public/uploads/depo-5k/ https://smpn9prob.sch.id/content/luckybet89/