آراء الكتاب

آراء الكتاب

مساحة نستعرض فيها الأفكار والإبداع بهدف إثراء الحياة الثقافية يعبر القارىء فيها عن رأيه ولا يمثل وجهة نظر الصحيفة نتلقى مشاركتكم عبر الايميل
abdalmaqsud@hotmail.com




شكرا الإمارات "  سحر حمزة /كاتبة "
منذ عهدي بها هي الدولة الأوفى والأجمل والأحلى للعمل والسكن والشعور بالأمان ،هو وطني الثاني الإمارات الحبيبة ،الغالية  الوفية لكل العرب والمسلمين والجنسيات ممن يقصدونها من كل مكان بالعالم ،منذ تربيت في مدرستها على الخير والعلم والثقافة ونحن ننعم بالأمان والاستقرار في كنفها ،إنها وطن لكل الجنسيات وأرض فوق الوصف بالطيب والإحسان ،حين أقول أعشقها فإني لا أبالغ ،فهي التي تحتضن العالم في أرجائها من كل مكان من العاصمة أبوظبي إلى دبي فالشارقة ثم عجمان وأم القيوين، ورأس الخيمة ، والفجيرة على خليجها العربي الزاخر بكل ما في البحر من خيرات اللؤلؤ والمرجان .
عهدي بها منذ أكثر من ثمانية عشر عاماً قضيت بها أجمل أيام حياتي بطيب أهلها وحرص قيادتها على كافة سكانها من مواطنين من أبنائها والمقيمين على أرضها ، هي الإمارات بكل تفاصيلها من بحرها لشواطئها لمدنها الراقية بالبنيان العصرية في تعاملاتها التقنية في معاملاتها ،وليس عليها غريبا ما تقدمه للعالم ،فهي تقدم الأمان وراحة البال لمن يقصدها ،وهي التي فتحت لنا أبوابها على مصاريعها كي نعمل ونحيا بهدوء دون منغصات، في مرافقها الجمال وفي تعاملاتها أرقى إحسان بطيب شيوخها وعدلهم ومساواتنا بأبنائها أضحت أرقى الأوطان ،إنها الإمارات ذات البصمات الإيجابية في حياتنا وفي أنماط الحياة بحناياها الزاخرة بالحب والعطاء دون النظر إلى لون أو جنس أو ديانة أو حتى نوعية، سكانها كلهم فداء الإمارات وقيادتها الرشيدة ،وفداء لإرث زايد رحمه الله باني نهضتها ومؤسس اتحادها .
عهدتها مطلع العام الثاني من الألفية الثانية 2003 وكنت واحدة من بناتها اللواتي يعملن ضمن استراتيجياتها في التنمية والبناء وعلو البنيان بمنجزات ماثلة للعيان .
وما أثلج صدري وأبهجني وجعلني أشعر بالفخر والعزة والشموخ والسعادة حين احتفلت مع الأردن بعيد استقلالها الـ75 وهي توشح أعلام الأردن ومئويتها في شوارعها وبرجها الأسطوري وسط دبي الذي يحمل اسم سيد البلاد ورئيس دولتها الإنسان ، وعمت الأفراح في مختلف مناطقها مشاركة وتأكيدا على وحدة سكانها من كل البلدان وبكل فخر أشعر بالامتنان لوطن ثان اخترته دون البلدان لأقيم به وأخدمه بكل ما أملك من إمكانيات بالإعلام والكتابة للكلمات التي تليق بها عرفانا وشكرا وامتناناً، أحببته من أعماقي وأفديه بروحي إنها الأمارات أغلى الدول والبلدان في العالم، وشكرا كلمة لا تفيها حقها مهما طال الزمان لأنها تسعدنا وتشعرنا بالأمان والمحبة على الدوام .



الاستثمار الفكري "  محمد شعيب "
اعتمد الاستثمار بأنواعه المختلفة في دولة الإمارات على التوازن والعدالة والتميز، فأغلب الاستثمار في صورته المجردة كتصنيف الشركات التجارية والخدمية، ومجال التصنيع، هناك استثمار في الكوادر البشرية وتأهيلها لتشارك في التنمية المستدامة والتطوير لمواكبة ما يحدث في العالم من تغيرات سريعة وتقدم هائل في مناحي الحياة.
الاستثمار في الإنسان هو أرقى أنواع الاستثمار، حيث أنه المحرك الأساسي للحياة، ودوره الذي خلق من أجله بعد العبادة هو تعمير الأرض ونشر السلام فيها، ومن المفترض أن تتعاون البشرية في بناء جسر متين بين دول العالم يكون شعاره السلام ودستوره تكافؤ الفرص، لأن حياة الأفراد تشكل المجتمعات، فضلا عن الأفكار النوعية التى يسعى إلى تحقيقها الكثير من دولة العالم المتقدم، في نفس الوقت الذي يتمتع فيه علماء من الدول النامية التى استثمرت قدرات شبابها ونمت مهاراتهم. لابد أن يتحد العالم حول فكرة واحدة هي تكافؤ الفرص، وتبادل الخبرات والاستفادة من خيرات الأرض بالتبادل الاستثماري، وفتح آفاق متنوعة للتعامل التجاري ما يضمن السلام الشامل، من خلال توفير احتياجات الدول من بعضها البعض، فالتوزيع الجغرافي جعل لكل دولة خصوصية ومنتجات موسمية يتطلع إليها كل منهم، لذلك الاستثمار الفكري هو الملاذ الحقيقي لحياة يعمها السلام.   والفكر المستنير في الآداب والفنون والثقافة الناعمة التى تتمحور حول الحياة العامة تجعل من الدول ايقونة وشعبها مثقف، فالاستثمار في الدراما والسينما والمسرح يقرب وجهات النظر وتنتقل الخبرات بدون سفر، ويعم السلام على العالم بأكمله.



 مفهوم المونتاج "  معاذ الطيب/مخرج "
هو فن اختيار وترتيب المشاهد وطولها الزمني على الشاشة، بحيث تتحول الي رسالة محددة المعنى. ويستند المونتير في عمله على خبرته وحسه الفني وثقافته العامة وقدرته على إعادة إنتاج مشاهد تبدو مألوفة لكنها بالقص واللصق وإعادة الترتيب والتوقيت الزمني للأحداث، تتحول إلى دراما ذات خطاب متعمد موجه إلى الجمهور. ومع الطفرة التقنية التي تتسارع وتيرتها يوماً بعد يوم، يبرز دور المونتير إلى أن يتوازى مع دور المخرج وكاتب السيناريو لأي عمل درامي. يقابل كلمة المونتاج في اللغة الانجليزية كلمة Edit ، أما كلمة المونتاج فهي مأخوذة عن اللغة الفرنسية Montage ، ونستطيع أن نسميه في اللغة العربية "التوليف" أو "التركيب". أن الفن السينمائي لا يبدأ إلا في غرفة المونتاج، فاللقطات غير المؤلفة ( غير المنتجة ) التي تسجلها الكاميرا لا تحظى بمعنى أو قيمة جمالية حتى توصل ببعضها البعض وفقًا لمبادئ المونتاج، وتصبح النتيجة وسيلة لنقل الرؤى ذات الدلالات الاجتماعية والفنية، فكان الفيلم لديهم كالموسيقى أو الشعر، فلا نغمة الموسيقى بمفردها ولا كلمة الشعر لوحدها ذات معنى أو سمة جمالية، ونفس الشئ مع لقطة بمفردها. يعتبر المونتاج أو ال Video Editingالركيزة الأساسية لأي مشروع انتاج تلفزيوني أو سينمائي، وهو باختصار إعادة ترتيب اللقطات التي تم تصويرها في وقت سابق، وإزالة المشاهد والزوائد غير الضرورية، وإضافة المؤثرات الخاصة بواسطة أجهزة. المونتاج هو الذي يعطي للمشاهد معناها حسب ترتيبها وسياقها، المونتاج باختصار هو عملية اختيار وترتيب المشاهد واللقطات حسب الغرض الدرامي المراد تكوينه وإيصاله للجمهور. المونتاج يخلق التشويق والإثارة فى المتفرج من خلال طريقة تقديم المونتير لبعض اللقطات وتأجيل البعض الآخر. ويتحكم المونتير فى اختيار وتنظيم أحجام اللقطات داخل المشهد وتأثيرها تبعا لفحواها الدرامى، ولتكوين إيقاع بطيء فى المشهد يثير فضول المتفرج تدريجياً حول الشخصية أو الشيء المصور، يفضل أن يكون هناك تغير بطيء فى أحجام اللقطات داخل المشهد، ويصبح المشهد كالتالى: لقطة كبيرة أو تأسيسية ـ لقطة متوسطة كبيرة ـ لقطة متوسطة ـ لقطة متوسطة قريبة ـ لقطة قريبة. وتكون هذه الطريقة أفضل فى بناء سلسلة من اللقطات لجذب إنتباه المتفرج تجاه شيئ ما، وتعتبر أكثر تأثيرا من لقطة الزووم، أو التغيير المفاجئ فى حجم اللقطة. وتستخدم فى زرع بعض مفاتيح القصة مثلا كالإشارة لوجود شخصية ثانوية، والتى يبرز دورها المهم بعد ذلك. ومن التقنيات الأخرى المستخدمة للتشويق، إطالة المشهد أكثر من المتوقع، مما ينتج عنه بناء نوع من التوتر فى المتفرج، والذى هو جزء من عملية التشويق.



حنين لأزمنة الطيبين " ميرا علي/كاتبة "
ليست مجرد كلمة عابرة هي تلك التي يتلفظ بها كل من تجد حرارة الكلمة وهي تخرج من أفواههم، إنهم في ذكر دائم للماضي الذي صارت أحداثه تاريخاً، ومنجزاته تراثاً، وشخوصه أجداداً، وهم لهم أحفاداً، لا يكون الحنين لقيمه طالما هو متأصل، وله جذور وأساسات ثابته، فنحن جميعا اليوم لابد أن نعترف بأننا أفضل حالا وأننا نعيش في خير زمان، من أزمنة العوز والفقر الذي لم يكن مبصراً إذا تألمنا، ولم يكن حانياً لو جعنا أو عطشنا، ولم يكن رحيما لو مرضنا، وقد ماتت أسر جراء مرض معدٍ لم يعرف له علاج، وماتت أمهات وهن يضعن أبناءهن نتيجة نفس السبب، فعلا ( لو كان الفقر رجلا لقتلته / علي بن أبي طالب رضي الله عنه ) كما قال، والحقيقة التي عرفتها وتألمت كثيراً وأنا أسترجع الأحداث مع الذين التقيتهم وهم يسردون وقائع ليست ببعيدة، وعن حقائق فعلا كانت رهيبة، عن شظف العيش والشقاء، ورحلات الغوص في ملاحم الصراع من أجل البقاء ما بين الأجداد الذين كانوا يسعون لصيد اللؤلؤ، وأسماك البحر المفترسة التي كانت تصطادهم هي الأخرى، ما أجمل الحنين حينما يكون على القيم، وبقية السلوكيات، وهي تعتبر في أجملها قيماً إنسانية، وهذه إذا افتقدناها فلن نجدها في طيات الزمان وإن غازلناه بذكرنا له بزمن الطيبين، وأتمثل هنا بقول الإمام الشافعي.. (نعيب الزمان والعيب فينا وما لزماننا عيب سوانا)، هناك عيب يمخر بنا ولا بد من وقفه بالوعي، وإلا فإنه سيصادر من هذا الزمان أجمل ما فيه، طالما الأفواه لا تذكر إلا بالسوء كل ما فيه، زماننا ليس به عيب، فنحن نقترب لبعضنا كل يوم بقوة هذا الزمان، لا بأزمنة ليس لها فضل علينا إلا بأنها احتوت قيماً عاش بها أجدادنا، وانتقلت إلينا القيم ذاتها ولكننا تجاهلناها، ثم تفكرنا فوجدنا أنه ينقصنا شيء مهم لا بد من وجوده، وبلا وعي ظنناه ذاك الزمان، ولكننا لم ندرك بأن الزمان هو ذاته، إلا أن القيم وبنوعيها هي التي تغيرت فعلا، وأعني بالنوعين هنا القيم الربانية، والقيم المجتمعية الإنسانية.
حتى نكون أجمل لابد من جعل التراث في (ڤاترينا) رائعة تليق به اسمها الروح، والتأريخ في (ڤاترينا) أخرى اسمها الذاكرة، ثم ننطلق لبناء واقعنا وحاضرنا الذي ونحن نبنيه عينه على المريخ .



ما بين القبول وبين الرفض "  نهلة خرستوفيدس/كاتبة "
نتقابل اًو نفترق، تضل ذكريات قديمة تدق بابها من جديد، تعثرنا وربما تعترينا رغبات للقبول وأحيانًا الرفض يتم بداخل كل واحد منا أنشودة معطرة بأماني يتمنى لو أنها تتحقق عالم آخر غير عالمه وكأنه ينسج في خياله شبكة لحياته اللي يتمناها وربما خيال لحياة أخرى يتمنى أن يعيشها جديدة. نعم حياته القادمة التي يسعى اليها ويجتهد ليصلها بأسرع وقت ممكن وكأنه بقطار وهو الراكب الوحيد فيه لا يريد أن يكون إلا غيره به فهو من اختلق وجوده يريد أ يتمم كل ما أراده وقت طال انتظاره سنوات طويلة كيف لأمنيات سبقت الدعاء أن تصل وهل تصل في موعدها كما وعد الله بها أم سنغير الاتجاه أسئلة كثيرة لا تزال تحاصرنا هل مازلنا بالاتجاه الصحيح أم نريد تغيير المناخ المحبط اًو ربنا تفكيرنا الحالي ، هل هذه بداية لتحول جذري أم لازلنا محتجزين داخل عقولنا بدون حراك  فكري يجوز أن تكون خطة رسمها الله سنرى العجائب في أوانها ونتفاجأ من خطة الله لنا الذي تهتز له سبع سماوات.
بالرغم من أننا أحيانا يمر بنا الوقت وتنجرف حياتنا بعيدا عن توقعاتنا، وقتها قد نتساءل لماذا لا نزال منتظرين تحقيق شيء اعتقدنا  انه أبسط شيء في العالم، وعلى الجانب الآخر ربما يحدث معنا أشياء لم تكن لنتخيل أنها تحدث معنا. نعم لننتظر خطة الله لنا فهو فقط من يعلم، اتبع قلبك وحدسك، فالمؤكد أنها الخطة الربانية، وكن على يقين وثق في الله،  وهو سيجري لك أمورك بل وسيعطيك سؤال قلبك، فكن صبورًا وتأكد أنه يحبك وينتظرك دائما الأفضل.



المبخرة " مازن تميم /كاتب صحفي "
المبخرة تعتبر فنًا إسلاميًا خالصًا كان له شأن وتاريخ حيث استخدمت رائحة البخور الزكية لتطهير المنازل من الجان  ولمنع الحسد والعين, ولتطييب المساجد وتطييب مياه الشرب في حفلات الزفاف والختان والسبوع, وكان المبخراتي شخصية محورية في الموروث الاجتماعي المصري حيث كان التبخير مهنة قائمة بذاتها يقوم بها شخص يطلق عليه لقب "البخوري" وكان يشترط فيه حسن   البدن.
وعلى مدى سنوات طويلة اهتم الصناع والفنانون بمصر في مختلف العصور الإسلامية بالعناية بصناعة المباخر والإبداع في أشكالها وطرق زخرفتها المختلفة نظرًا لما كانت تتمتع به من مكانة عالية في المجتمع القاهري لأهميتها في النواحي الدينية والاجتماعية والاقتصادية. والمبخرة هي الأداة التي يطلق فيها البخور للتطيب والتبخر والاستجمار بالدخان العطري المتصاعد منها. وتعددت أسماء المبخرة فيطلق عليها أحيانًا اسم "المدخنة" وأحيانًا "المجمرة"ولكن شاع من كل أسماؤها اسم "المبخرة" وجرت العادة على هذه التسمية.
ويؤكد التاريخ أن مصر عرفت المبخرة منذ زمن الفراعنة حيث عثر على آثار لها في مقابر الأسر الخامسة السادسة, واستخدمها قدماء المصريين في شتى أنواع الطقوس الدينية وفي الاحتفالات الدينية لتتويج الملوك وفي الطقوس اليومية بالمعابد التي كان يقوم بها الكاهن الاعظم, كما استخدمت المباخر كذلك في الطقوس الدينية في الكنائس المسيحية.
وعندما دخل الإسلام مصر استخدمت المبخرة أغراض شتى حيث استعملت للتطيب والتطهير والنظافة حيث حث الإسلام المسلمين على التطيب قبل دخول المسجد للصلاة, وكان الفاطميون يطلقون كميات كبيرة من البخور في المساجد التي كان لها نصيب كبير في استخدام المباخر للتطيب وتطييب المكان قبل الصلاة, كما تذكر كثير من الوقفيات أن وجود المباخر والبخور ضرورة ضمن موجودات المسجد كما ظهر في وقفية الحاكم بأمر الله للجامع الأزهر الشريف وذلك لاستخدامها في تبخير الجامع في شهر رمضان وأيام الجمع.
أما في العصر المملوكي أصبح لاستخدام المباخر لتبخير الأماكن الدينية مهنة يقوم بها أحد الأشخاص "المبخر" بحيث يتوفر فيه شروط شغل هذه المهنة أو الوظيفة كحسن الهيئة خلو البدن من الأمراض والعاهات, وكان مهمته أن يقوم بتبخير المسجد في كل جمعة قبل الصلاة سواء قبل الأذان أو أثناء الصلاة، وكذلك في العيدين والتراويح وكان يسمى "المبخر".
ولم يخل أي مسكن في القاهرة من المبخرة, وسبب ازدهار المبخرة هو حب الفاطميين وخلفائهم للمظاهر باستخدام البخور بكثرة فقد فضلوا حياة القصور المنّعمة بالترف والاهتمام الشديد بالاحتفالات والأعياد فهم الذين أدخلوا في مصر الكثير من المواسم والأعياد والحفلات الوطنية مثل يوم عاشوراء ومولد النبي ومولد الحسين وليالي الوفود وشم النسيم, والاحتفال بفتح الخليج حيث يسير الخليفة في موكب يتكون من حامل المظلة ومن اليمين واليسار جماعة من طبقة الخدم يحملون المباخر المملوءة بالفحم المشتعل ويقومون بوضع العنبر والعود بها وعددها ستة مباخر كل ثلاثة على جهة, وبعد إتمام فتح الخليج يقدم السماط من العصر للحاضرين. كما كان للفاطميين بالقاهرة خزائن تلحق بقصورهم لحفظ المباخر والبخور يطلق عليها خزائن الطيب وتحتوي على كميات هائلة لأنواع كثيرة من البخور ونماذج عديدة للمباخر, .. وأطلق في العصر المملوكي على هذه الخزائن اسم "الحوائج خاناه" حيث خصصت لها ميزانية خاصة تحت يد الوزير ليصرف منها على التبخير وعلى المطبخ السلطاني .. حيث أُلحق معها خزائن التوابل.
وفي مواكب الزفاف من الطبيعي أن ترى البعض يحمل أدوات الزينة ومصوغات العروس والبعض الآخر يحمل المباخر ويقوم بإحراق البخور، أما في موكب زفة الحمام  فقد شوهد من يحمل المباخر الفضية التي تنبعث منها رائحة الطيب الذكية وبعد وصول الموكب إلى الحمام ودخول العريس فيه تُملأ المباخر بالبخور الطيّب الذي يتميز برائحة نفاذة .
واستخدمت المباخر في الاحتفالات الخاصة مثلما يحدث في حفلات السبوع اعتقادًا منهم بطرده للأرواح الشريرة ولحماية المولود من العين الحسودة, كما جرى استخدامها أيضًا في حفلات الختان  ولم يقتصر استخدام المبخرة في الاحتفالات والأعياد فقط ولكن استعملت في كل شيء في حياتهم.
والمبخرة صنعت في مرحلها من الطين وانتهاء بالفضة المذهبية, وأبدع الفنان المسلم في صياغة أشكال المباخر خاصة المصنوعة من البرونز في العصر الفاطمي حيث أخذت شكل وهيئة التماثيل لحيوان أو طائر, وعرف صنّاع القاهرة مادة النحاس إلى جانب البرونز واستمر استخدام النحاس بنوعيه الأحمر والأصفر مع اختفاء مادة البرونز كما عرفت القاهرة، كما صنعت المباخر في دول أخرى من الفخار والجص إضافة إلى الأواني الخزفية .



مكتشف المواهب "  محمد راكان "
اكتشاف المواهب موهبة عند المكتشف، وهذا الاتجاه يبعث على ضرورة التفكير والاهتمام بالنشء، فكل إنسان موهبة قد يكتشفها مبكرا وقد لا يكتشفها في نفسه مدى الحياة، وعلى مكتشف المواهب ان يركز على الأطفال والشباب وتنمية قدراتهم وحثهم على ممارسة الهواية التى يزاولوها، فالمكتشف دوره التشجيع ومنح الطاقة الايجابية للموهوب وإعطاؤه الثقة في النفس. من خصائص مكتشف المواهب، التصالح مع الذات وحب الآخر ويستمد سعادته من سعادة الآخرين، وهذه سمات لابد أن تتوافر عند هؤلاء الاشخاص، فهم صناع التاريخ، فكل موهوب مع الوقت يصبح من القادة وصناع القرار، وهذا يرجع لمكتشف المواهب، والموهبة لم تقتصر على الفنون والآداب، بل في شتى المجالات، حتى الفنيين والحرفيين من الموهوبين.
تبنى الأوطان بهؤلاء الموهوبين، فكل من يحب مهنته ويبتكر فيها ويمتهنها بحرفية يعتبر موهوباً حقيقياً، لأن المهنة الواحدة قد يعمل فيها نسبة كبيرة من العاملين، لكن تجد واحداً من بين هؤلاء شخص مختلف مبتكر ومتميز ارتفعت بموهبته إلى مصاف الاحترافية، كلاعب في فريق، الفريق بأكمله بعي عن الأضواء لكن من بينهم لاعب واحد متميز، وهذا يأتي من تطوير الموهوب لذاته بعد أن يدرك أنه موهوب، ويقدم لنفسه ومجتمعه العمل المتقن وتحقيق التنمية والتطوير.
نطالب المدارس والمعلمين اكتشاف المواهب، لأن المدرسة هي مصنع المواهب والنبتة التى يظهر فيها هذا التنوع، فالمعلم هو أول من يلاحظ الموهوبين وعليه أن يشجع هؤلاء الطلاب على ممارسة مواهبهم، فتبدأ أولا بالثقة في النفس ودعم الموهوب ومنحه المساحة المناسبة للتعبير عن نفسه وعن موهبته، ومن هنا يصبح الموهوب على الطريق السليمة، ويستطيع أن يصقل الموهبة بالعلم والمعرفة.

مدير مسرح جمعية عجمان للفنون الشعبية

Daftar Situs Ladangtoto Link Gampang Menang Malam ini Slot Gacor Starlight Princess Slot
https://ejournal.unperba.ac.id/pages/uploads/sv388/ https://ejournal.unperba.ac.id/pages/uploads/ladangtoto/ https://poltekkespangkalpinang.ac.id/public/assets/scatter-hitam/ https://poltekkespangkalpinang.ac.id/public/assets/blog/sv388/ https://poltekkespangkalpinang.ac.id/public/uploads/depo-5k/ https://smpn9prob.sch.id/content/luckybet89/