محمد بن راشد: مشاريعنا الإنسانية هي رسالة للعالم تحمل قيم شعب الإمارات ومبادئه
استراتيجية الإمارات الاستباقية في إدارة الأزمة الاقتصادية
ويبدو جلياً للعيان أن صانع القرار الإماراتي ومراكز اتخاذ القرار لديه يعمل وفق الاستراتيجية الاستباقية المبنية على أساس المحافظة على الإرث الاقتصادي الوطني، وعلى ذلك فإن كل الإجراءات الاقتصادية التي يتم اتخاذها على مستوى دولة الإمارات تستهدف بالدرجة الأولى المحافظة على الاقتصاد الوطني، وإذا ما عدنا إلى توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي عندما أعلن المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي في 16 مارس عن حزمة اقتصادية مكونة من 16 مبادرة جديدة لدعم المجتمع وقطاعات الأعمال في الإمارة. وسيتم تنفيذ المبادرات ضمن مسرعات برنامج غداً 2021 بشكل فوري لتمكين الإمارة من التكيف بسرعة مع التحديات الاقتصادية الراهنة والمستقبلية، وهذا ما نُطلق عليه بالإجراءات الاستباقية التي تسبق احتمالية تأثر الأقصاد المحلي.
وتشير هذه الإجراءات الاقتصادية الاستباقية إلى أن صانع القرار الإماراتي يعمل على جبهتين هامتين في إدارة الأزمة الاقتصادية؛ الجبهة الأولى: إدارة الأزمة البيئية المتمثلة بمكافحة انتقال وباء فايروس كورونا المستجد إلى المجتمع الإماراتي واحتواء تداعياته. والجبهة الثانية: موجهة نحو إدارة الأزمة الاقتصادية العالمية وانعكاسها على الاقصاد المحلي.
ونختم بتغريدة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان على تويتر والتي تُظهر الاستراتيجية الاستباقية في إدارته للأزمة الاقتصادية بقوله ستستمر أجهزتنا الحكومية في تطوير وتسهيل القوانين والتشريعات الاستثمارية لتكون أكثر مرونة وملائمة لاستمرارية العجلة الاقتصادية... نثق في حيوية الاقتصاد الوطني وقدرته على مواجهة تقلبات الأسواق .