رئيس الدولة يبحث مع خالد بن سلمان علاقات البلدين والقضايا الإقليمية والدولية
الأمثال الشعبية
إن الثقافة الشعبية هي نتاج عملية تطور وتراكم خبرات طويلة امتدت لآلاف السنين، ترسخت في كل مجتمع بشري متضمنة قدراً كبيراً من الحكمة في معاييرها المتنوعة وللثقافة الشعبية تأثير في كل المجتمعات ابتداء من أكثر المجتمعات بساطة حتى أشدها تطوراً، والأمثال الشعبية تُعتبر صنفا من صنوف الأدب الشعبي الذي يندرج تحت مظلة الثقافة الشعبية.
حظيت الأمثال الشعبية في دولة الإمارات العربية المتحدة باهتمام كبير في تاريخ الأوائل من الآباء والأجداد، وتم تناقلها جيلا بعد جيل، وهي خلاصة الخبرات والحكمة والتجارب الإنسانية لأُناس عايشوا شظف الحياة والواقع الصعب وتعايشوا مع الظروف التي انبثقت منها هذه الحكم والأمثال الشعبية.
والحافظ للأمثال الشعبية يُطلق عليه المتوصف، فيقول له الناس: شو يقول المتوصف _ تعبيراً منهم لدعوته بأن يقول مثل شعبي يُلخص الموقف والقصة المعبرة التي تم سردها.
ومن ضمن الأمثال الشعبية الإماراتية، الأمثال التي تُعبر عن الآداب العامة وتحث على ترابط المجتمع والأهل والأسرة الواحدة.
المثل الشعبي (شو خانة شيرة ماتظلل أهلها) ويُقصد بهذا المثل بأن على الفرد أن العناية بأهله وأقاربه وينفعهم إذا كانوا في حاجة ماسة أو محنة ويقف بجانبهم ويساعدهم على قدر استطاعته ومن ثم تمتد ظلاله ومنفعته للأبعد من الأهل ثم الأبعد من الناس،
وألا يترك أهله المقربين في حاجة ويُظلل البعيد.
بل ومن ضمن الأمثال الشعبية حث بأن الضعيف والمحتاج رغم قلة حيلته لا يتخلى عن أهله وأصحابه لمجرد ضعفه أو فقره ويسعى لمنفعتهم ولو بالقليل على قدر استطاعته وهنا ظهر المثل الشعبي (هزلا وتشيل أهلها) والمقصود الناقة الهزيلة التي تحمل أهلها ومتاعهم رغم ضعفها وعطشها وجوعها.والمثل الشعبي(قوم تعاونوا ما ذلوا) وفيه حث على التعاون والتكاتف بين أفراد المجتمع وهذه الصفة مترسخة في أبناء الإمارات فهم منذ القدم متكاتفين ومتعاونين،
وعندما تجد فرد لا يريد التعاون أو ينطوي على نفسه فيؤدي عمله بعيداً عن المجموعة ستجده ضعيفا بطيئا في إنجازه بالإضافة إلى قلة كفاءته، وفي هذا المثل حث على التعاون والعمل الجماعي .نحن بحاجة لنشر وتوعية جيل الشباب بهذا النوع من صنوف الأدب الشعبي وهي الأمثال الشعبية لما فيها من استرجاع لقيم وعادات أصيلة مترسخة في الآباء والأجداد ومعبرة عن مجتمع الإمارات المحب للخير والمتسامح مع الثقافات والشعوب كافة.
حظيت الأمثال الشعبية في دولة الإمارات العربية المتحدة باهتمام كبير في تاريخ الأوائل من الآباء والأجداد، وتم تناقلها جيلا بعد جيل، وهي خلاصة الخبرات والحكمة والتجارب الإنسانية لأُناس عايشوا شظف الحياة والواقع الصعب وتعايشوا مع الظروف التي انبثقت منها هذه الحكم والأمثال الشعبية.
والحافظ للأمثال الشعبية يُطلق عليه المتوصف، فيقول له الناس: شو يقول المتوصف _ تعبيراً منهم لدعوته بأن يقول مثل شعبي يُلخص الموقف والقصة المعبرة التي تم سردها.
ومن ضمن الأمثال الشعبية الإماراتية، الأمثال التي تُعبر عن الآداب العامة وتحث على ترابط المجتمع والأهل والأسرة الواحدة.
المثل الشعبي (شو خانة شيرة ماتظلل أهلها) ويُقصد بهذا المثل بأن على الفرد أن العناية بأهله وأقاربه وينفعهم إذا كانوا في حاجة ماسة أو محنة ويقف بجانبهم ويساعدهم على قدر استطاعته ومن ثم تمتد ظلاله ومنفعته للأبعد من الأهل ثم الأبعد من الناس،
وألا يترك أهله المقربين في حاجة ويُظلل البعيد.
بل ومن ضمن الأمثال الشعبية حث بأن الضعيف والمحتاج رغم قلة حيلته لا يتخلى عن أهله وأصحابه لمجرد ضعفه أو فقره ويسعى لمنفعتهم ولو بالقليل على قدر استطاعته وهنا ظهر المثل الشعبي (هزلا وتشيل أهلها) والمقصود الناقة الهزيلة التي تحمل أهلها ومتاعهم رغم ضعفها وعطشها وجوعها.والمثل الشعبي(قوم تعاونوا ما ذلوا) وفيه حث على التعاون والتكاتف بين أفراد المجتمع وهذه الصفة مترسخة في أبناء الإمارات فهم منذ القدم متكاتفين ومتعاونين،
وعندما تجد فرد لا يريد التعاون أو ينطوي على نفسه فيؤدي عمله بعيداً عن المجموعة ستجده ضعيفا بطيئا في إنجازه بالإضافة إلى قلة كفاءته، وفي هذا المثل حث على التعاون والعمل الجماعي .نحن بحاجة لنشر وتوعية جيل الشباب بهذا النوع من صنوف الأدب الشعبي وهي الأمثال الشعبية لما فيها من استرجاع لقيم وعادات أصيلة مترسخة في الآباء والأجداد ومعبرة عن مجتمع الإمارات المحب للخير والمتسامح مع الثقافات والشعوب كافة.