البروفات المسرحية
البروفة المسرحية هي أهم الركائز التي يقوم عليها العمل المسرحي، فهي ضرورية لتطوير العمل المسرحي على كافة المستويات من حيث الإخراج والتمثيل والسينوغرافيا وغيرها من عناصر العرض المسرحي.
فالبروفة المسرحية مختبر للبحث والتنقيب ومن ثم تنفيذ الأفكار لتُصبح واقعاً ملموساً، فهي مرحلة تحويل -طبخ- الورق المكتوب “النص المسرحي” على نار هادئة ليُصبح عرضاً مسرحياً مرئياً وناضجاً.
فبدايات البروفات كانت تقتصر على التفكير الأُحادي وهو تفكير المخرج البيروقراطي، لتتطور أساليب البروفة المسرحية وتتحول إلى التفكير التشاركي”الشورى” من خلال مشاركة العاملين في العرض المسرحي في تطوير العملية المسرحية، فمن الممكن أن يقول ممثل بدور بسيط وجهة نظر قد تُغير من وجهة نظر المخرج إلى آفاق أرحب وأوسع.
فيتخلل المختبر الجمالي للبروفة المسرحية، التحضير والتدريب وتوزيع الأدوار وحفظ النص المسرحي والعمل على أداء الممثلين وتكوين الديكور وتصميم الإضاءة والملابس ورسم الحركة المسرحية،
وصولاً لحالة العرض النهائية والتي يشاهدها الجمهور على طبق من ذهب، فهذا الطبق الذي تم تقديمه للجمهور هو رحلة عمل يومية تصل ما بين الشهرين والثلاثة شهور بمعدل 3 ساعات يومياً.
فالبروفة المسرحية بمثابة الخلاط الذي تُوضع فيه أسرار اللعبة المسرحية، ومن أهم ما في البروفة المسرحية العلاقة المنسجمة بين فريق العمل المسرحي فما بين السهر والتعب والأكل والعمل تولد علاقة صداقة بل وأخوة قوية يستطيع المتفرج مشاهدتها في العرض المسرحي “روح العرض” والتي تتولد من روح البروفة، فالعلاقة طردية وهي كلما زاد التفاني وحب البروفة بين أعضاء الفريق المسرحي كلما كان له تأثير واضح في روح العرض المسرحي.
فالبروفة المسرحية مختبر للبحث والتنقيب ومن ثم تنفيذ الأفكار لتُصبح واقعاً ملموساً، فهي مرحلة تحويل -طبخ- الورق المكتوب “النص المسرحي” على نار هادئة ليُصبح عرضاً مسرحياً مرئياً وناضجاً.
فبدايات البروفات كانت تقتصر على التفكير الأُحادي وهو تفكير المخرج البيروقراطي، لتتطور أساليب البروفة المسرحية وتتحول إلى التفكير التشاركي”الشورى” من خلال مشاركة العاملين في العرض المسرحي في تطوير العملية المسرحية، فمن الممكن أن يقول ممثل بدور بسيط وجهة نظر قد تُغير من وجهة نظر المخرج إلى آفاق أرحب وأوسع.
فيتخلل المختبر الجمالي للبروفة المسرحية، التحضير والتدريب وتوزيع الأدوار وحفظ النص المسرحي والعمل على أداء الممثلين وتكوين الديكور وتصميم الإضاءة والملابس ورسم الحركة المسرحية،
وصولاً لحالة العرض النهائية والتي يشاهدها الجمهور على طبق من ذهب، فهذا الطبق الذي تم تقديمه للجمهور هو رحلة عمل يومية تصل ما بين الشهرين والثلاثة شهور بمعدل 3 ساعات يومياً.
فالبروفة المسرحية بمثابة الخلاط الذي تُوضع فيه أسرار اللعبة المسرحية، ومن أهم ما في البروفة المسرحية العلاقة المنسجمة بين فريق العمل المسرحي فما بين السهر والتعب والأكل والعمل تولد علاقة صداقة بل وأخوة قوية يستطيع المتفرج مشاهدتها في العرض المسرحي “روح العرض” والتي تتولد من روح البروفة، فالعلاقة طردية وهي كلما زاد التفاني وحب البروفة بين أعضاء الفريق المسرحي كلما كان له تأثير واضح في روح العرض المسرحي.