الجسم الانتخابي الأمريكي لا يتزحزح...!

الجسم الانتخابي الأمريكي لا يتزحزح...!


    تتسارع حملة الانتخابات الرئاسية وتتتابع الأحداث أو الفضائح الصادمة، لكن نوايا التصويت تظل مستقرة بعناد.
   وقبل أقل من شهرين، تبدو الحملة وكأنها سيرك متعدد الحلبات.
   في كل يوم تقريبًا، هناك تطور جديد، يبدو أنه مقرر أن يصبح انعطافا من شأنه أن يقلب السباق في هذا الاتجاه أو ذاك.
   ومع ذلك، فإن الفجوة لصالح جو بايدن في نوايا التصويت بالكاد تتراجع.

صدمات بلا أثر
  مرت مؤتمرات الترشيح، وحصل كل حزب على أربع أمسيات متتالية من الدعاية المجانية... وجمهور الناخبين لم يتزحزح.
   أعلن الرئيس ترامب مؤخرًا عن فوز كبير في السياسة الخارجية، ثم حوّل الانتباه العام إلى العنف الحضري متوقعا أنه سينتشر في جميع أنحاء البلاد إذا فاز بايدن... ولم يتغير الكثير.
   ما يكشف من حقائق ووقائع محرجة حول ترامب لا تعد ولا تحصى، ومن شأنها إغراق أي سياسي آخر. ويرسم مقال في مجلة ذي اتلنتيك، صورة مدمرة لازدرائه للجيش. وينفي ترامب هذه المزاعم، لكن تم تأكيدها من قبل العديد من المراسلين وهي تتطابق مع حقائق معروفة.
   وكشف كتاب ابنة شقيق ترامب أمراض الأسرة للعلن، وتكشف مذكرات مايكل كوهين عن مجموعة جديدة من الفضائح، وفي شهادة سجلها بوب وودوارد، اعترف ترامب بأنه خدع الجمهور عن قصد بشأن خطورة فيروس كورونا... لا وقع ولا تأثير الفجوة بين بايدن وترامب لا تتقلص.

رأي عام ثابت
   مهما يفعل المعسكران، فإن رد فعل الرأي العام ضئيل أو منعدم، وهذا من غير المستغرب تماما، فقد كانت جميع مؤشرات الدعم الحزبي، منذ بداية ولاية ترامب، أكثر استقرارًا من جميع الرؤساء السابقين.
   وخصوصا أنه منذ يناير 2017، ظلت نسبة الرضا على ترامب ما بين 37 بالمائة و46 بالمائة.
   لم تتغير نسبة تأييد الرئيس ولا نوايا التصويت بشكل كبير منذ يناير الماضي، على الرغم من التقلبات والمنعطفات الدراماتيكية التي شهدتها البلاد في ايقاع يومي.

ما المنتظر؟
   يجب ان نتوقع تسارع الأحداث وومضات مثيرة من الان الى 3 نوفمبر، ناهيك عن الحملة الدعائية التي سيتحملها المشاهدون الذين من سوء حظهم يقيمون في الولايات الرئيسية.    لا شك أن للرئيس عدة أشياء في قبعته، ونحن نتوقع من الان “أكتوبر المفاجأة” الشهير، مثل الإعلان المتسرع عن لقاح جديد مضاد لفيروس كورونا، والذي من شأنه أن يضع ترامب في المقدمة.
   ومن المؤكد أن للديمقراطيين مفاجآت مدّخرة أيضًا، وربما يكون كلا الجانبين على قناعة حقًا بأن المناظرات ستكون في صالحه.
  ومع ذلك، فإن الناخبين الأمريكيين في غاية الاستقطاب ومتشبثون بمواقفهم لدرجة أنه من غير المرجح أن يغيّر نشاز الأسابيع القليلة المقبلة الوضع الحالي بشكل جذري. يبقى أن نرى ما إذا كان إبطال التصويت، وحيل حزبه الأخرى، ستسمح لترامب بالتشبث بالسلطة، لكن هذه قصة أخرى.



Daftar Situs Ladangtoto Link Gampang Menang Malam ini Slot Gacor Starlight Princess Slot
https://ejournal.unperba.ac.id/pages/uploads/sv388/ https://ejournal.unperba.ac.id/pages/uploads/ladangtoto/ https://poltekkespangkalpinang.ac.id/public/assets/scatter-hitam/ https://poltekkespangkalpinang.ac.id/public/assets/blog/sv388/ https://poltekkespangkalpinang.ac.id/public/uploads/depo-5k/ https://smpn9prob.sch.id/content/luckybet89/