الديكور المسرحي
الديكور يضفي على العرض المسرحي جمالية بشرط أن يكون لكل قطعة ديكور أو إكسسوار مبرر درامي مع مراعاة المدارس المسرحية (كأن يكون العرض واقعياً أو عبثياً أو رمزياً) في تصميم الديكور والحالة النفسية والجو العام للعرض المسرحي.
فهنالك ديكورات ثابتة مثل المسرحيات ذات الفصل الواحد كأن يكون العرض المسرحي كله في صالة المنزل مثلاً، وهنالك ديكورات متغيرة مثل المسرحية التي تتكون من عدة فصول لكل فصل جو عام كأن يكون الفصل الأول في محكمة و الثاني في السجن والثالث في الشارع وهنا تظهر براعة مصمم الديكور بإيجاد الحلول القليلة التكلفة والسهلة التنفيذ (السهل الممتنع) ليس توفيراً للإنتاج وإنما تماشياً مع نوعية العروض الحديثة والتي أصبحت تميل للابتكار في السيطرة على عناصر العرض المسرحي سواء الإضاءة أو الديكور أو حتى البساطة في أداء الممثل مع عمق الإحساس، هذا هو المسرح الحديث المواكب للعالمية، أما التكلف في كافة عناصر العرض المسرحي والأداء المبالغ فيه فأصبح من المدارس القديمة والتي عفى عليها الزمن.
ظهر في الآونة الأخيرة نوع من الديكورات وهو ديكور القطعة الواحدة المتعددة الأغراض وهو أن تؤدي قطعة الديكور أكثر من منظر من خلال قلب قطعة الديكور أو حملها أو إسقاط إضاءة عليها فتعطي شكل مختلف، أو عمل تكوين معين من خلال التعبير الجسدي للمجاميع، ليشكل منظراً متغيراً يخدم الضرورة الدرامية للعرض. فعلى مصمم الديكور سرعة تنفيذ الديكور وتركيبه على خشبة المسرح ليتمكن الممثل من عمل بروفات على خشبة المسرح مع ديكور العرض، فوضع كرسي مؤقت في البروفات هو حل مؤقت فمساحة وأحجام وحتى ألوان الديكور الذي يتم تركيبه قبل العرض بيوم أو في يوم العرض قد يُربك الممثل، فمهم أن يكون الديكور منفذ على خشبة المسرح قبل فترة ليست بقصيرة ليتمكن الممثل من السيطرة على أدواته وحتى لا يتفاجأ بشكل ديكور أو إضاءة في يوم العرض تؤدي لإرباك الممثل.
فهنالك ديكورات ثابتة مثل المسرحيات ذات الفصل الواحد كأن يكون العرض المسرحي كله في صالة المنزل مثلاً، وهنالك ديكورات متغيرة مثل المسرحية التي تتكون من عدة فصول لكل فصل جو عام كأن يكون الفصل الأول في محكمة و الثاني في السجن والثالث في الشارع وهنا تظهر براعة مصمم الديكور بإيجاد الحلول القليلة التكلفة والسهلة التنفيذ (السهل الممتنع) ليس توفيراً للإنتاج وإنما تماشياً مع نوعية العروض الحديثة والتي أصبحت تميل للابتكار في السيطرة على عناصر العرض المسرحي سواء الإضاءة أو الديكور أو حتى البساطة في أداء الممثل مع عمق الإحساس، هذا هو المسرح الحديث المواكب للعالمية، أما التكلف في كافة عناصر العرض المسرحي والأداء المبالغ فيه فأصبح من المدارس القديمة والتي عفى عليها الزمن.
ظهر في الآونة الأخيرة نوع من الديكورات وهو ديكور القطعة الواحدة المتعددة الأغراض وهو أن تؤدي قطعة الديكور أكثر من منظر من خلال قلب قطعة الديكور أو حملها أو إسقاط إضاءة عليها فتعطي شكل مختلف، أو عمل تكوين معين من خلال التعبير الجسدي للمجاميع، ليشكل منظراً متغيراً يخدم الضرورة الدرامية للعرض. فعلى مصمم الديكور سرعة تنفيذ الديكور وتركيبه على خشبة المسرح ليتمكن الممثل من عمل بروفات على خشبة المسرح مع ديكور العرض، فوضع كرسي مؤقت في البروفات هو حل مؤقت فمساحة وأحجام وحتى ألوان الديكور الذي يتم تركيبه قبل العرض بيوم أو في يوم العرض قد يُربك الممثل، فمهم أن يكون الديكور منفذ على خشبة المسرح قبل فترة ليست بقصيرة ليتمكن الممثل من السيطرة على أدواته وحتى لا يتفاجأ بشكل ديكور أو إضاءة في يوم العرض تؤدي لإرباك الممثل.