رئيس الدولة يتلقى اتصالا هاتفيا من رئيس أوزبكستان ويبحثان مسارات التعاون
السيكو دراما
السيكو دراما نوع من أنواع العلاج النفسي والمرتبط بالمسرح والدراما، بحيث يقوم مسرح السيكو دراما على تفريغ النفس البشرية من الشوائب والآلام والآثار السلبية التي يتعرض لها الإنسان طوال حياته مما يخلصه من حالات الضيق والاكتئاب.
وعليه يقوم المخرج أو المدرب (إن كانت ورشة مسرحية) بصياغة نص أو ارتجال يتناسب مع حالة المريض وفريق من الممثلين وهم شخصيات فرعية بحيث يبدأ المريض بسرد مشاكله وآلامه وهمومه، ويقوم بقية الممثلين بمساعدة الشخص المريض للخروج من مشاكله وذلك من خلال إيجاد الحلول بطريقة درامية وإبداعية، في جو عام مرتبط بالحالة النفسية للمريض من ديكور وشموع وإكسسوارات وموسيقى، هذا فيما يتعلق بعلم النفس.
أما في علم المسرح فلقد كان رائد ومدرب مسرح السيكو دراما في الوطن العربي هو الدكتور عبدالرحمن عرنوس -رحمه الله- أستاذ في المعهد العالي للفنون المسرحية بالقاهرة، فقد كان يعتمد في ورشه ومحاضراته على مسرح السيكو دراما في تأهيل الممثل وذلك لضرورتها على مستوى الأداء بالنسبة للممثل، فلم يكن يستخدم السيكو دراما كعلاج نفسي في منهجه وإنما كتفجير لطاقة الممثل الإبداعية حيث أنه يقوم بإخراج طاقة أداء الممثل من معاناة الممثل النفسية مما ينتج منه أداء هائل للمثل فأفضل أداء ممكن أن تراه للمثل هو الأداء الناتج عن تدريبات السيكو دراما، وبعد انتهاء التدريب تشعر بأن الممثل أصبح صفحة بيضاء نقية من الداخل مما يؤهله إلى أداء الشخصية الجديدة في عرضه المقبل بدون أي شوائب في نفسه.
السيكو دراما هي حالة صوفيه تنقي النفس من الشوائب وبالتالي ترى المسرحيين ممن يتبنون هذا النوع من التدريبات هم بمثابة دراويش في المسرح، لا يلتفت للقيل والقال وكثرة السؤال ستجده بشعر وذقن كثيفين ولا يخرج من المنزل كثيرا وليس لديه أصدقاء، أصدقائه هم هو(نفسه) والمسرح والسيكو دراما، هذا هو الثالوث المحبب لقلبه.
وعليه يقوم المخرج أو المدرب (إن كانت ورشة مسرحية) بصياغة نص أو ارتجال يتناسب مع حالة المريض وفريق من الممثلين وهم شخصيات فرعية بحيث يبدأ المريض بسرد مشاكله وآلامه وهمومه، ويقوم بقية الممثلين بمساعدة الشخص المريض للخروج من مشاكله وذلك من خلال إيجاد الحلول بطريقة درامية وإبداعية، في جو عام مرتبط بالحالة النفسية للمريض من ديكور وشموع وإكسسوارات وموسيقى، هذا فيما يتعلق بعلم النفس.
أما في علم المسرح فلقد كان رائد ومدرب مسرح السيكو دراما في الوطن العربي هو الدكتور عبدالرحمن عرنوس -رحمه الله- أستاذ في المعهد العالي للفنون المسرحية بالقاهرة، فقد كان يعتمد في ورشه ومحاضراته على مسرح السيكو دراما في تأهيل الممثل وذلك لضرورتها على مستوى الأداء بالنسبة للممثل، فلم يكن يستخدم السيكو دراما كعلاج نفسي في منهجه وإنما كتفجير لطاقة الممثل الإبداعية حيث أنه يقوم بإخراج طاقة أداء الممثل من معاناة الممثل النفسية مما ينتج منه أداء هائل للمثل فأفضل أداء ممكن أن تراه للمثل هو الأداء الناتج عن تدريبات السيكو دراما، وبعد انتهاء التدريب تشعر بأن الممثل أصبح صفحة بيضاء نقية من الداخل مما يؤهله إلى أداء الشخصية الجديدة في عرضه المقبل بدون أي شوائب في نفسه.
السيكو دراما هي حالة صوفيه تنقي النفس من الشوائب وبالتالي ترى المسرحيين ممن يتبنون هذا النوع من التدريبات هم بمثابة دراويش في المسرح، لا يلتفت للقيل والقال وكثرة السؤال ستجده بشعر وذقن كثيفين ولا يخرج من المنزل كثيرا وليس لديه أصدقاء، أصدقائه هم هو(نفسه) والمسرح والسيكو دراما، هذا هو الثالوث المحبب لقلبه.