القراءة المسرحية
في بداية التدريبات المسرحية، تكون هنالك بروفات الطاولة وهي أن يجلس المخرج مع الممثلين ليقرأوا النص المسرحي بتأن ويتعرفوا عليه، تجد نوعاً من الممثلين أول قراءة له ويقوم بأداء الحوار وينفعل وهذا مفهوم قاصر للقراءة المسرحية القراءة الأولى يجب أن تكون قراءة مجردة من الأحاسيس وكأن الممثل يقرأ جريدة والسبب هو أنه لا بد من دراسة النص المسرحي ليقوم الممثل بالأداء المسرحي، ودراسة النص المسرحي تبدأ بتحليل النص، وعلاقة الشخصية بالشخصيات الأخرى، تاريخ الشخصية، ومن ثم علاقة الشخصية بالنص بأكمله، نفترض بأن المؤلف قام بكتابة شخصية عمرها ستون عاماً ولم يدخل في تفاصيل ماضيه في هذه الحالة لابد من أن ندرس حوار الشخصيات عن هذه الشخصية، وإن كان الحوار قليلاً أو لم نجد كماً معلوماتياً عن الشخصية لا بد من دراسة الشخصية بناءً على النص بأكمله ومن ثم نجلس مع المؤلف وإن كان النص من التراث العالمي، والمؤلف توفي منذ مائة عام ، في هذه الحالة يعتمد على اجتهاد الممثل بالتعاون مع مخرجه في وضع تصور تاريخي عن الشخصية لأدائها بأفضل صورة.
قد يسأل ممثل مبتدئ ولمَ هذا التعقيد كله، أداء الشخصية من خلال الحوار وكفى، والإجابة ماذا ستفعل في طبقة صوت الشخصية أو حركة الشخصية، المشي مثلاً، فسيسأل مرة أخرى وما علاقة طبقة الصوت بدراسة الشخصية، طبقة الصوت وحركة الشخصية والإيماءة كلها مرتبطة بتاريخ الشخصية قد يكون شخصاً في الستين ولكنه مقبل على الحياة، وقد يكون شخصاً في الستين تعرض إلى صدمات مثلما قد تتعرضت أسرته لحادث مثلاً أو تعرض لصدمات حياتية متتالية هل سيكون نفس الأداء وإن كان الحوار واحداً.
قابلت ممثلين يقرأ حواره فقط، إن لم تقم بتحليل النص فعلى الأقل اقرأ النص بأكمله حتى تربط الأحداث والشخصيات ببعضها، وقد يذهب عند المؤلف أو المخرج ويقول له احكي لي حكاية النص ليختصر القراءة.
القراءة المسرحية ومن ثم مرحلة تحليل النص ويليها تحليل الشخصية من العناصر المهمة والتي لابد على الممثل أخذها في عين الاعتبار فدور الممثل لا ينتهي في البروفات وفي المسرح، يجب عليه المذاكرة المسرحية في المنزل أيضاً.
قد يسأل ممثل مبتدئ ولمَ هذا التعقيد كله، أداء الشخصية من خلال الحوار وكفى، والإجابة ماذا ستفعل في طبقة صوت الشخصية أو حركة الشخصية، المشي مثلاً، فسيسأل مرة أخرى وما علاقة طبقة الصوت بدراسة الشخصية، طبقة الصوت وحركة الشخصية والإيماءة كلها مرتبطة بتاريخ الشخصية قد يكون شخصاً في الستين ولكنه مقبل على الحياة، وقد يكون شخصاً في الستين تعرض إلى صدمات مثلما قد تتعرضت أسرته لحادث مثلاً أو تعرض لصدمات حياتية متتالية هل سيكون نفس الأداء وإن كان الحوار واحداً.
قابلت ممثلين يقرأ حواره فقط، إن لم تقم بتحليل النص فعلى الأقل اقرأ النص بأكمله حتى تربط الأحداث والشخصيات ببعضها، وقد يذهب عند المؤلف أو المخرج ويقول له احكي لي حكاية النص ليختصر القراءة.
القراءة المسرحية ومن ثم مرحلة تحليل النص ويليها تحليل الشخصية من العناصر المهمة والتي لابد على الممثل أخذها في عين الاعتبار فدور الممثل لا ينتهي في البروفات وفي المسرح، يجب عليه المذاكرة المسرحية في المنزل أيضاً.