الكاتب ما بين الرواية والسيناريو
الرواية هي فن نثري طويل من فنون الأدب، قد تعتمد على خيال الروائي وقد تكون حكاية حقيقية تعتمد على الابتكار وليس التقليد الأعمى للواقع، وعليه لابد من الالتزام بعناصر الرواية، قد تأتي الحوارات على لسان الشخصيات كالمسرح، وقد تكون على لسان الراوي العارف بأحداث الرواية فهو الذي يسردها، ولفن الرواية حرية أكبر من الأجناس الأدبية والفنية الأخرى في الانتقال بالزمان والمكان.
أما السيناريو فهو كتابة نص الهدف منه نقله مرئياً سواء تلفزيونيا أو سينمائياً، فيعتمد على شخصيات لهم حوار معين وتربطهم علاقة معينة من حيث الشخصيات بعضهم ببعض ومن حيث الزمان والمكان والإيقاع، وبالتالي تتصاعد الأحداث إلى أن تصل إلى الذروة.
كثير من الروايات تحولت إلى أفلام سينمائية ومسلسلات درامية، عند تحويل هذه الروايات إلى سيناريو سواء فيلم أو مسلسل، لا بد من الاستعانة بكاتب سيناريو متخصص سواء كاتب درامي أو سينمائي أو ممن يُجيدُ كلاهما، على حسب نوع إنتاج المشروع، وهنا تكمن حساسية الموقف،
كثير من الرواة يتبرأون من أعمالهم عند إخطارهم بأن كاتب السيناريو سيقوم بإضافة موقف أو حدث أو حوار أو مشهد بحجة أن هذا المشهد لم يكن موجوداً في الرواية،
بالرغم من أن كاتب السيناريو من الممكن أن يُضيف شخصية إن تطلب الأمر،
على الروائي مراعاة بأن لكل فن من يتقنه، فن الرواية يختلف عن كتابة السيناريو السينمائي أو الدرامي أو المسرحي، من حيث الأدوات والعناصر والحدث والزمان والمكان والإيقاع والشخصيات، والمُنتج المرئي يختلف عن المُنتج الروائي،
يختلف عن المُنتج المسموع أو الإذاعي، لكل فن تقنياته ورؤيته الفنية، فتدفق الأحداث التي تخدم الرواية تختلف عن تدفقها في المسرح منه عن السينما وهكذا،
والعكس صحيح عند قيام كاتب السيناريو أو الكاتب المسرحي القيام بكتابة الرواية سيواجه بعض الصعوبات إلى أن يُتقن هذا الفن.
وفي النهاية لن يتم الإخلال بالرواية ولكن لا بد من تحديث بعض التفاصيل البسيطة لإنقاذ الفيلم السينمائي من الغرق الروائي، فكاتب السيناريو له نظرة جمالية تخدم العمل فهو يُشاهد العمل في مخيلته قبل تصويره.فعلى الروائيين التمتع بالمرونة عند قيام كاتب السيناريو عمل مراجعة بهدف المعالجة الدرامية، وعلى جهة الإنتاج ذكر هذه التفاصيل في العقد سواء للروائي أو لكاتب السيناريو، وبالتالي فإن السيناريو الجيد هو البنية الأساسية للفيلم.
أما السيناريو فهو كتابة نص الهدف منه نقله مرئياً سواء تلفزيونيا أو سينمائياً، فيعتمد على شخصيات لهم حوار معين وتربطهم علاقة معينة من حيث الشخصيات بعضهم ببعض ومن حيث الزمان والمكان والإيقاع، وبالتالي تتصاعد الأحداث إلى أن تصل إلى الذروة.
كثير من الروايات تحولت إلى أفلام سينمائية ومسلسلات درامية، عند تحويل هذه الروايات إلى سيناريو سواء فيلم أو مسلسل، لا بد من الاستعانة بكاتب سيناريو متخصص سواء كاتب درامي أو سينمائي أو ممن يُجيدُ كلاهما، على حسب نوع إنتاج المشروع، وهنا تكمن حساسية الموقف،
كثير من الرواة يتبرأون من أعمالهم عند إخطارهم بأن كاتب السيناريو سيقوم بإضافة موقف أو حدث أو حوار أو مشهد بحجة أن هذا المشهد لم يكن موجوداً في الرواية،
بالرغم من أن كاتب السيناريو من الممكن أن يُضيف شخصية إن تطلب الأمر،
على الروائي مراعاة بأن لكل فن من يتقنه، فن الرواية يختلف عن كتابة السيناريو السينمائي أو الدرامي أو المسرحي، من حيث الأدوات والعناصر والحدث والزمان والمكان والإيقاع والشخصيات، والمُنتج المرئي يختلف عن المُنتج الروائي،
يختلف عن المُنتج المسموع أو الإذاعي، لكل فن تقنياته ورؤيته الفنية، فتدفق الأحداث التي تخدم الرواية تختلف عن تدفقها في المسرح منه عن السينما وهكذا،
والعكس صحيح عند قيام كاتب السيناريو أو الكاتب المسرحي القيام بكتابة الرواية سيواجه بعض الصعوبات إلى أن يُتقن هذا الفن.
وفي النهاية لن يتم الإخلال بالرواية ولكن لا بد من تحديث بعض التفاصيل البسيطة لإنقاذ الفيلم السينمائي من الغرق الروائي، فكاتب السيناريو له نظرة جمالية تخدم العمل فهو يُشاهد العمل في مخيلته قبل تصويره.فعلى الروائيين التمتع بالمرونة عند قيام كاتب السيناريو عمل مراجعة بهدف المعالجة الدرامية، وعلى جهة الإنتاج ذكر هذه التفاصيل في العقد سواء للروائي أو لكاتب السيناريو، وبالتالي فإن السيناريو الجيد هو البنية الأساسية للفيلم.