نافذة مشرعة

بوتين وترامب والحزب الجمهوري...!

بوتين وترامب والحزب الجمهوري...!


عندما غزت القوات المسلحة الروسية أوكرانيا قبل شهر، امتدح ترامب صديقه في الكرملين. فبالنسبة له، كان غزو بوتين لأوكرانيا "ذكيًا" وحتى "رائعًا"، مضيفًا أن الرئيس الروسي كان "ذكيًا": "إنه يستولي على بلد، حرفيا، مكان كبير وشاسع، قطعة أرض كبيرة بها الكثير من الناس، وعليه فقط السير فيها".
   كان ترامب جاهلاً كعادته، فقد أخطأ بشكل بائس بشأن التصميم الاستثنائي للأوكرانيين الذين يريدون ببساطة التواصل مع الغرب.
   لقد أمضى أربع سنوات في الدفاع عما يسميه بايدن "مجرم حرب". في قمة هلسنكي 2018، سُئل ترامب عما إذا كان يصدّق المخابرات الأمريكية أو بوتين بشأن التدخل الروسي في انتخابات عام 2016.
   ورد أنّ بوتين كان "قويًا للغاية في إنكاره"، مضيفًا أنه "لا يرى أي سبب" لتدخل روسيا.

الأيديولوجية المعادية لروسيا
كما ساعد ترامب بوتين ضد أوكرانيا عندما كان في السلطة. نشأت قضية المساءلة ضده عام 2019 لأنه رفض منح 391 مليون دولار من المساعدات العسكرية لأوكرانيا ما لم يجد الرئيس زيلينسكي ثغرة سياسية على جو بايدن ربما ساعدته على الصعيد الانتخابي.
وقد أحيت الصور المثيرة لأوكرانيا إيديولوجية الحزب الجمهوري التقليدية المعادية للسوفيات ولروسيا. وينأى المسؤولون المنتخبون ومسؤولو الحزب الجمهوري بأنفسهم عن سيد مار إيه لاغو، فإلى أي مدى ستهمّشه الحرب في أوكرانيا؟
     صديق ترامب الكبير، السناتور ليندسي جراهام، ذهب إلى حد القول إنه يجب اغتيال بوتين، وقال نائب الرئيس السابق مايك بنس، إنه لا مكان في الحزب للـ "مدافعين عن بوتين ومادحيه".
ومع ذلك، يواصل مؤيدو ترامب المخلصون، مثل النائبين الجمهوريين من اليمين المتطرف ماديسون كاوثورن ومارجوري تايلور جرين، وبدرجة أقل تاكر كارلسون من قناة فوكس نيوز، دعم بوتين وشجب زيلينسكي.
وقد أدى ذلك إلى قيام المرشح الجمهوري السابق للرئاسة السناتور ميت رومني، بالتنديد بشبكة فوكس نيوز حيث اعتبر المنشطين والضيوف، كما يقول، قنوات للتضليل الروسي، الى درجة أن الشبكة قد فازت بإشادة من وزير الخارجية الروسي لافروف.

بايدن من أفغانستان إلى أوكرانيا
لقد شجعت لامبالاة ترامب المتعاطفة، بوتين في إرادته لاستعادة الأرض المفقودة لروسيا. كما أن إدارتي أوباما وبوش لهما علاقة بهذا الأمر.
في عهد أوباما، قام بوتين بضم شبه جزيرة القرم عام 2014 وسيطر على شرق أوكرانيا الناطق بالروسية، ولم يلق سوى توبيخ رخو وضربات على اليد من الولايات المتحدة والغرب. على غرار ضمه لجزء من جورجيا قبل ست سنوات في عهد بوش.
   ومن المحتمل أن يكون الانسحاب الأمريكي الكارثي من أفغانستان، وتصريحات بايدن المتكررة بأن الولايات المتحدة قد قطعت مع الالتزامات العسكرية في الخارج، قد أقنعت بوتين بأن الوقت قد أزف للتحرك.
 

Daftar Situs Ladangtoto Link Gampang Menang Malam ini Slot Gacor Starlight Princess Slot