ريم الهاشمي: نؤمن بشدة بأهمية الشراكة والتعاون المتعدد الأطراف لهذا نحن هنا معا

ريم الهاشمي: نؤمن بشدة بأهمية الشراكة والتعاون المتعدد الأطراف لهذا نحن هنا معا

استضاف الجناح السويدي في إكسبو 2020 دبي، اجتماعا رفيع المستوى سلط الضوء على أهمية التوقع المسبق للصدمات المناخية، والاستثمار في العمل الإنساني بشكل مبكر.
 عقدت الفعالية تحت عنوان "الانتقال من الاستجابة لأزمة المناخ إلى إدارة المخاطر - تقنيات الفضاء للعمل الإنساني الاستباقي"، بتنظيم من السفارة السويدية في دولة الإمارات العربية المتحدة، بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي وبرنامج الأغذية العالمي ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية واللجنة الدولية للصليب الأحمر.
وقالت معالي ريم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، المدير العام لإكسبو 2020 دبي، في كلمتها: "نحن في دولة الإمارات العربية المتحدة، نؤمن بشدة بأهمية الشراكة وقيمتها وبالتعاون المتعدد الأطراف، لهذا السبب نحن هنا معا في إكسبو 2020 دبي.  لقد شهدنا الهدر الذي يمكن أن يحصل في الأرواح وسبل العيش، حين نختار الانتظار أو عدم القيام بأي خطوة، أو حين نفشل في منع ما نراه قادم إلينا بوضوح، إن ضحايا تغير المناخ موجودون بالفعل بيننا، وواجبنا هو ضمان استعادة الكرامة الإنسانية والحفاظ عليها على الرغم من الظروف اللاإنسانية، وضمان أن يكون من سقطوا هم آخر الضحايا".
بينما صرح بير أولسون فريده، وزير التعاون التنموي الدولي السويدي، قائلا: "يتزايد الاستقطاب في العالم، وتهيمن المصالح الوطنية على السياسة في جميع أنحائه، وبعد وباء كورونا، أعتقد أن وجودنا في إكسبو 2020 دبي، دليل على أننا معا، وفرصة لكي نجتمع بالفعل ونلتقي ونبدأ الاستماع إلى بعضنا البعض مرة أخرى. لقد ضم الاجتماع ممثلين عن الحكومات والمنظمات الدولية وصناع السياسات والخبراء في المجال الإنساني، والمتخصصين التقنيين من جميع أنحاء العالم معا، لتعزيز الوعي بالعمل الإنساني الاستباقي، وتعزيز التقنيات الفضائية المبتكرة التي تختص بمراقبة الأرض للتنبؤ بشكل منهجي بالصدمات المناخية".
هذا وقد دعا المجتمعون كافة المشاركين من القطاعين العام والخاص، للعمل معا يدا بيد لوضع العمل الاستباقي في قلب السياسات والاستراتيجيات الإنسانية.
جاء هذا الاجتماع بعد تزايد الأدلة على أن الأزمات الناجمة عن المناخ تحدث بوتيرة أكبر من أي وقت مضى، حيث باتت الكوارث المرتبطة بالطقس تحدث بما يقارب خمسة أضعاف ما كانت عليه قبل 40 عامًا، ووصل عدد الأشخاص الذين يحتاجون إلى مساعدات إنسانية حول العالم إلى 238 مليون شخص في عام 2020. ورأى المشاركون أن حالات الطوارئ تتضاعف وتزداد الاحتياجات بوتيرة أسرع بكثير مما يمكن توفيره للتمويل الإنساني، ولكن في الوقت نفسه، يمكن للعالم أن يتنبأ بشكل أفضل بحدوث الصدمات المناخية وتأثيرها المحتمل باستخدام أدلة المخاطر،كما يمكن للجهات الإنسانية الفاعلة الآن الاستجابة قبل حدوث الأزمة، وهو نهج استباقي يمكن أن يحمي الأرواح ويحافظ بشكل فعال على مكاسب التنمية التي تحققت بصعوبة من حيث التكلفة

Daftar Situs Ladangtoto Link Gampang Menang Malam ini Slot Gacor Starlight Princess Slot
https://ejournal.unperba.ac.id/pages/uploads/sv388/ https://ejournal.unperba.ac.id/pages/uploads/ladangtoto/ https://poltekkespangkalpinang.ac.id/public/assets/scatter-hitam/ https://poltekkespangkalpinang.ac.id/public/assets/blog/sv388/ https://poltekkespangkalpinang.ac.id/public/uploads/depo-5k/ https://smpn9prob.sch.id/content/luckybet89/